بثلاثة عروض في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض
أربعة آلاف متفرج يحضرون «دراكولا» عبدالرحمن العقل وعبدالعزيز الفريحي
ثقة ج متابعات: اختتمت في العاصمة الرياض عروض المسرحية الكوميدية الاجتماعية "دراكولا" والتي قدمتها أمانة منطقة الرياض ضمن فعاليات الصيف على مدى ثلاثة أيام في مركز الملك فهد الثقافي، وحضرها ما يزيد على أربعة آلاف متفرج، وهي من بطولة كل من الكويتي عبدالرحمن العقل، عبدالعزيز الفريحي، محمد الكنهل، عبدالله الفدعاني، محمد الشدوخي ومجموعة من الشباب، وأخرجها عبدالهادي القرني وساعد في الإخراج أنس الحقباني وأحمد الجيزاوي.
تروي المسرحية في مزيج من الكوميديا والاكشن قصة ثلاثة من رجال الأعمال وعلاقتهم مع أبنائهم ومع العمالة في شركاتهم، إلى جانب تسليط الضوء على واقع الشباب والمشاكل التي يتعرضون لها في حياتهم. وقدم كل من العقل والكنهل والفدعاني دور الآباء ورجال الأعمال الذين يأكلون لحوم البشر بالغيبة والنميمة، والذين فرقوا بين أبنائهم كونهم متزوجين من عدة زوجات ويشتركون في ظلم واحد للعمالة الذين تحت كفالتهم، وقد أجاد الممثلون في تقديم هذا الدور باقتدار واستطاع العقل أن يثير الكثير من المواقف الكوميدية الجميلة التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت فيما سانده بشكل ملحوظ حضور الكنهل والفدعاني في تكامل وتواصل مسرحي جميل شكل جبهة الآباء ضد الأبناء في صراع كان ممتعاً طوال ساعتين ونصف هي مدة العرض.
وقدم الفنان عبدالعزيز الفريحي دوراً محورياً مهماً في المسرحية بشخصية مصري يعمل في مكتب عقار ومحروم من رواتبه لمدة ثلاثة أشهر، وقد جاء أداؤه مقنعاً وكانت نقطة الارتكاز في مواجهة رجال الأعمال الظالمين.
اللافت في المسرحية هو الحضور المميز للممثلين الشباب والذين استطاع المخرج عبدالهادي القرني تقديم طاقاتهم بشكل مناسب جداً، فيما تمكن الممثل الشاب محمد الشدوخي بأدائه المميز في المسرحية من اجتذاب اهتمام الحضور وشكل عنصراً قوياً بأداء رشيق يبشر بميلاد نجم مسرحي قادم، وكذلك تميز الشاب عبدالله القحطاني في تقديم دور -عبيد- الابن المسحوق بسبب إهمال والده له وتفضيل أخيه الآخر عليه.
كان ديكور المسرحية مميزاً واستغل المخرج أغلب مساحات المسرح المتاحة، وأبدع المهندس عبد المقصود محمود في تنفيذ الديكور والذي تكون من ثلاث لوحات؛ الأولى منظر عام للحارة والثاني منظر داخلي لاستراحة "أبو عبيد" والمنظر الثالث محاكمة دراكولا.
وقال الفنان عبدالرحمن العقل ل"الرياض" إنه يسعد دائماً بتواجده في مدينة الرياض "هذه العاصمة الرائعة"، متمنياً أن العرض الذي قدمه نال استحسان الجمهور الكبير "خاصة أن المسرحية تضم ممثلين ذوي خبرة ومميزين وأنا جزء بسيط من هذا الفريق". فيما قال منتج المسرحية الفنان عبدالله الفدعاني إن مشاركة نجم بحجم عبدالرحمن العقل أضاف الكثير للمسرحية بجانب النجوم السعوديين، مبدياً شكره لأمانة منطقة الرياض على اهتمامها الكبير بالمسرح الجماهيري المفتوح "والذي يهدف لتعزيز الكثير من القيم والأخلاقيات في المجتمع من خلال المسرح الذي يعد الوسيلة الأفضل للتواصل وتقديم الرسالة".
ومن جانبه قال الفنان عبدالعزيز الفريحي إنه راض عن المسرحية وسعيد بتفاعل الجمهور "والحمد الله كانت العروض الثلاثة رائعة وأنا راض تماماً عن المستوى الذي قدمناه في المسرحية.. ونحن الفنانين مدينون بالكثير لأمانة منطقة الرياض التي فتحت لنا أفقاً مسرحياً جديداً وجعلتنا على تواصل مع الجمهور المحب للمسرح والباحث عن مسرح كوميدي ذي قصة اجتماعية بسيطة بعيدة عن فذلكة وتعقيد بعض المسرحيين الذين شوهوا المسرح".
تروي المسرحية في مزيج من الكوميديا والاكشن قصة ثلاثة من رجال الأعمال وعلاقتهم مع أبنائهم ومع العمالة في شركاتهم، إلى جانب تسليط الضوء على واقع الشباب والمشاكل التي يتعرضون لها في حياتهم. وقدم كل من العقل والكنهل والفدعاني دور الآباء ورجال الأعمال الذين يأكلون لحوم البشر بالغيبة والنميمة، والذين فرقوا بين أبنائهم كونهم متزوجين من عدة زوجات ويشتركون في ظلم واحد للعمالة الذين تحت كفالتهم، وقد أجاد الممثلون في تقديم هذا الدور باقتدار واستطاع العقل أن يثير الكثير من المواقف الكوميدية الجميلة التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت فيما سانده بشكل ملحوظ حضور الكنهل والفدعاني في تكامل وتواصل مسرحي جميل شكل جبهة الآباء ضد الأبناء في صراع كان ممتعاً طوال ساعتين ونصف هي مدة العرض.
وقدم الفنان عبدالعزيز الفريحي دوراً محورياً مهماً في المسرحية بشخصية مصري يعمل في مكتب عقار ومحروم من رواتبه لمدة ثلاثة أشهر، وقد جاء أداؤه مقنعاً وكانت نقطة الارتكاز في مواجهة رجال الأعمال الظالمين.
اللافت في المسرحية هو الحضور المميز للممثلين الشباب والذين استطاع المخرج عبدالهادي القرني تقديم طاقاتهم بشكل مناسب جداً، فيما تمكن الممثل الشاب محمد الشدوخي بأدائه المميز في المسرحية من اجتذاب اهتمام الحضور وشكل عنصراً قوياً بأداء رشيق يبشر بميلاد نجم مسرحي قادم، وكذلك تميز الشاب عبدالله القحطاني في تقديم دور -عبيد- الابن المسحوق بسبب إهمال والده له وتفضيل أخيه الآخر عليه.
كان ديكور المسرحية مميزاً واستغل المخرج أغلب مساحات المسرح المتاحة، وأبدع المهندس عبد المقصود محمود في تنفيذ الديكور والذي تكون من ثلاث لوحات؛ الأولى منظر عام للحارة والثاني منظر داخلي لاستراحة "أبو عبيد" والمنظر الثالث محاكمة دراكولا.
وقال الفنان عبدالرحمن العقل ل"الرياض" إنه يسعد دائماً بتواجده في مدينة الرياض "هذه العاصمة الرائعة"، متمنياً أن العرض الذي قدمه نال استحسان الجمهور الكبير "خاصة أن المسرحية تضم ممثلين ذوي خبرة ومميزين وأنا جزء بسيط من هذا الفريق". فيما قال منتج المسرحية الفنان عبدالله الفدعاني إن مشاركة نجم بحجم عبدالرحمن العقل أضاف الكثير للمسرحية بجانب النجوم السعوديين، مبدياً شكره لأمانة منطقة الرياض على اهتمامها الكبير بالمسرح الجماهيري المفتوح "والذي يهدف لتعزيز الكثير من القيم والأخلاقيات في المجتمع من خلال المسرح الذي يعد الوسيلة الأفضل للتواصل وتقديم الرسالة".
ومن جانبه قال الفنان عبدالعزيز الفريحي إنه راض عن المسرحية وسعيد بتفاعل الجمهور "والحمد الله كانت العروض الثلاثة رائعة وأنا راض تماماً عن المستوى الذي قدمناه في المسرحية.. ونحن الفنانين مدينون بالكثير لأمانة منطقة الرياض التي فتحت لنا أفقاً مسرحياً جديداً وجعلتنا على تواصل مع الجمهور المحب للمسرح والباحث عن مسرح كوميدي ذي قصة اجتماعية بسيطة بعيدة عن فذلكة وتعقيد بعض المسرحيين الذين شوهوا المسرح".