كارتر لـ"العاشرة مساءً": "العسكرى" يريد الاحتفاظ بمزايا معينة
ثقة : برامج تليفزيونية قال الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، بعد لقائه بالمشير طنطاوى، إن "المجلس العسكرى يريد الاحتفاظ بمزايا معينة، وكنت أظن أنه لن يسلم السلطة كاملة، ولكن بيانهم الذى أصدروه، وأكدوا فيه عدم رغبتهم فى الاحتفاظ بالسلطة صحح خطأى، وهذا ما أفضله، وأتمنى أن يكون صحيحاً ومخلصاً من جانبهم، ويعبر عن الصدق، وألا يكون لديهم أى سيطرة على الحكومة فى المستقبل".
وأكد كارتر، خلال حوار خاص مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم2، تقديره لشجاعة الشعب المصرى، الذى يريد تحقيق الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مضيفاً أن التعبير عن الإرادة فى شوارع القاهرة أذهله كثيراً وأيضاً التنظيم والإعداد الجيد فى الانتخابات، ومن قبلها الاستفتاء على الدستور.
وأضاف كارتر، أن هناك العديد من المشكلات، فى الوقت الحالى، واجهت الانتخابات، ولكن النتيجة جاءت فى النهاية لتعبر عن إرادة الناخبين، مشيراً إلى لقائه بقيادات 11 حزباً مختلفاً وممثلين عن شباب المتظاهرين، ولم يجد مؤشرات تدل على أن الأخطاء التى حدثت فى الانتخابات تم الإعداد لها مسبقاً، وإنما جميعها أخطاء بريئة.
وأوضح كارتر أن الانتخابات هى خطوة أولية فى طريق تحقيق المعاملة المتكافئة لكل الشعب والقضاء على الفقر وتحقيق الآمال، مشيراً إلى أنه درس تاريخ الشعب المصرى جيداً، ويرى أنه حريص على اتخاذ القرارات بنفسه، وألا يختار حكومة متكبرة أو ظالمة، مضيفا أن الإخوان لديهم شعور بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم ليثبتوا للعالم أن الإسلام يتجه للسلام والحرية ورفع الظلم والمعاناة، مؤكداً أنها المرة الأولى التى يلتقى فيها قيادات الإخوان فى مصر وعلى هذا المستوى.
وأشار كارتر إلى لقائه ببعض من مرشحى الرئاسة وعددهم 6 واكتشف أن لديهم خلفيات مختلفة، البعض منهم يميل للعسكرية والبعض الآخر ضدها، ومنهم من لديه خبرة دولية وخارجية، وجميعهم يحملون مفاهيم مختلفة حول وجود نظام رئاسى قوى أو تقسيم السلطة، مؤكداً أنه لم يلتق مرشحا منهم يؤيد النظام البرلمانى، مطالباً مرشحى الرئاسة بتوجيه جهودهم إلى كافة أطياف الشعب، ومن بينهم الإخوان، وأن يتوجهوا نحو المسيحيين.
وأكد كارتر، خلال حوار خاص مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم2، تقديره لشجاعة الشعب المصرى، الذى يريد تحقيق الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مضيفاً أن التعبير عن الإرادة فى شوارع القاهرة أذهله كثيراً وأيضاً التنظيم والإعداد الجيد فى الانتخابات، ومن قبلها الاستفتاء على الدستور.
وأضاف كارتر، أن هناك العديد من المشكلات، فى الوقت الحالى، واجهت الانتخابات، ولكن النتيجة جاءت فى النهاية لتعبر عن إرادة الناخبين، مشيراً إلى لقائه بقيادات 11 حزباً مختلفاً وممثلين عن شباب المتظاهرين، ولم يجد مؤشرات تدل على أن الأخطاء التى حدثت فى الانتخابات تم الإعداد لها مسبقاً، وإنما جميعها أخطاء بريئة.
وأوضح كارتر أن الانتخابات هى خطوة أولية فى طريق تحقيق المعاملة المتكافئة لكل الشعب والقضاء على الفقر وتحقيق الآمال، مشيراً إلى أنه درس تاريخ الشعب المصرى جيداً، ويرى أنه حريص على اتخاذ القرارات بنفسه، وألا يختار حكومة متكبرة أو ظالمة، مضيفا أن الإخوان لديهم شعور بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم ليثبتوا للعالم أن الإسلام يتجه للسلام والحرية ورفع الظلم والمعاناة، مؤكداً أنها المرة الأولى التى يلتقى فيها قيادات الإخوان فى مصر وعلى هذا المستوى.
وأشار كارتر إلى لقائه ببعض من مرشحى الرئاسة وعددهم 6 واكتشف أن لديهم خلفيات مختلفة، البعض منهم يميل للعسكرية والبعض الآخر ضدها، ومنهم من لديه خبرة دولية وخارجية، وجميعهم يحملون مفاهيم مختلفة حول وجود نظام رئاسى قوى أو تقسيم السلطة، مؤكداً أنه لم يلتق مرشحا منهم يؤيد النظام البرلمانى، مطالباً مرشحى الرئاسة بتوجيه جهودهم إلى كافة أطياف الشعب، ومن بينهم الإخوان، وأن يتوجهوا نحو المسيحيين.