إطلاق سراح الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء
ثقة ج متابعات: قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء أن الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء اطلق سراحهم.
واضاف العقيد احمد محمد علي قائلا أن "الجنود المصريين المختطفين السبعة فى طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء" وكان مسلحون يشتبه بانهم متشددون قد خطفوا المجندين السبعة في الساعات الأولى من صباح الخميس اثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح بينما كانوا يرتدين ملابس مدنية، وأرسل الجيش يوم الاثنين تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء بعد أن قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفي المجندين الذين قال إنهم قاموا بعمل إجرامي.
وقال مصدر أمني أن قوات الجيش والشرطة كثفت أمس الثلاثاء إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة، وطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء محكوم عليهم في قضايا تفجيرات في شبه جزيرة سيناء قبل سنوات أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص وهجمات على أقسام ونقاط للشرطة ومنشآت حكومية، وكان متشددون قاموا في أغسطس بقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في هجوم مباغت على موقعهم في رفح على الحدود مع قطاع غزة، ولاحقت قوات من الجيش والشرطة الإسلاميين المسلحين بالمنطقة لأسابيع بعد الهجوم لكنها لم تنه وجودهم بالمنطقة كما لم تتوصل إلى الجهة التي ينتمي إليها الجناة.
واستغل المتشددون الإسلاميون فراغا امنيا في سيناء تكافح الدولة لملئه منذ اطاحت انتفاضة شعبية في 2011 بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة، وأبرز حادث الخطف الأخير تراخيا امنيا في سيناء وأثار غضب قوات الأمن وزاد الضغط الداخلي على مرسي للتحرك، وأغلق بعض أفراد الامن معبرا حدوديا مع غزة وآخر مع إسرائيل للضغط على الحكومة من اجل تحرير زملائهم.
واضاف العقيد احمد محمد علي قائلا أن "الجنود المصريين المختطفين السبعة فى طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء" وكان مسلحون يشتبه بانهم متشددون قد خطفوا المجندين السبعة في الساعات الأولى من صباح الخميس اثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح بينما كانوا يرتدين ملابس مدنية، وأرسل الجيش يوم الاثنين تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء بعد أن قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفي المجندين الذين قال إنهم قاموا بعمل إجرامي.
وقال مصدر أمني أن قوات الجيش والشرطة كثفت أمس الثلاثاء إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة، وطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء محكوم عليهم في قضايا تفجيرات في شبه جزيرة سيناء قبل سنوات أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص وهجمات على أقسام ونقاط للشرطة ومنشآت حكومية، وكان متشددون قاموا في أغسطس بقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في هجوم مباغت على موقعهم في رفح على الحدود مع قطاع غزة، ولاحقت قوات من الجيش والشرطة الإسلاميين المسلحين بالمنطقة لأسابيع بعد الهجوم لكنها لم تنه وجودهم بالمنطقة كما لم تتوصل إلى الجهة التي ينتمي إليها الجناة.
واستغل المتشددون الإسلاميون فراغا امنيا في سيناء تكافح الدولة لملئه منذ اطاحت انتفاضة شعبية في 2011 بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة، وأبرز حادث الخطف الأخير تراخيا امنيا في سيناء وأثار غضب قوات الأمن وزاد الضغط الداخلي على مرسي للتحرك، وأغلق بعض أفراد الامن معبرا حدوديا مع غزة وآخر مع إسرائيل للضغط على الحكومة من اجل تحرير زملائهم.