لجنة التحكيم أشادت به.. وانتقدت "انتصار الألم"
مهرجان الفيلم السعودي يُقرر:«كروة» هو الأقرب لروح السينما
ثقة ـ متابعات : حصل فيلم "كروة" للمخرج بدر الحمود على النسبة الأعلى من تصويت أعضاء لجنة تحكيم مهرجان الفيلم السعودي متفوقاً على الأفلام التي عرضت معه هذا الاسبوع على قناة روتانا أفلام وهي: "انتصار الألم"، "أوفياء أكثر مني"، "دمعة ولكن"، "أروى قصة إرادة".
ورغم الترحيب الذي وجده فيلم "كروة" إلا أنه تعرض للانتقاد من الفنان عبدالإله السناني الذي رأى أنه مجرد تكرار للفيلم السابق لبدر الحمود "مونوبولي". فيما أكد بقية أعضاء لجنة التحكيم د. فهد اليحيا وهناء العمير والروائي عبده خال أن هذا الفيلم "يكاد يكون هو العمل الأول منذ انطلاق الدورة الحالية لمهرجان الفيلم السعودي الذي يصل إلى مستوى العمل السينمائي الحقيقي".
وفي المقابل استغرب أعضاء لجنة التحكيم أن تتم معالجة المشكلات الاجتماعية في بعض الأفلام السعودية بطريقة بعيدة عن الطرح الهادف والصحيح، خاصة فيلم "انتصار الألم" الذي تناول قضية التحرش بالأطفال بأسلوب فج، ليأتي رد الفنان الأكاديمي عبدالإله السناني بقوله "إن الفيلم ليس له علاقة بالسينما وتناول إشكالية اجتماعية بأسلوب غير موفق على الإطلاق"، فيما قال د. فهد اليحيا: "رأينا في الفيلم إساءة بالغة"، ووصفت العمير الفيلم بالمفكك والهزيل "ولم يكن بناؤه الفني متماسكاً"، ولم يبتعد الروائي عبده خال عن هذا السياق فقال "لاشك أن قضية التحرش موجودة في المجتمع.. ولكن الفيلم عرضها بالأسلوب الخطأ".. مضيفاً "للأسف نرى الكثير من الشباب يستسهل الدخول إلى السينما والنتيجة تكون مثل هذه الأعمال وبهذا المستوى السيىء"، موجهاً سؤاله إلى مدير المهرجان ممدوح سالم حول كيفية تمرير مثل هذا الفيلم ليكون ضمن أعمال المهرجان.
ورغم الترحيب الذي وجده فيلم "كروة" إلا أنه تعرض للانتقاد من الفنان عبدالإله السناني الذي رأى أنه مجرد تكرار للفيلم السابق لبدر الحمود "مونوبولي". فيما أكد بقية أعضاء لجنة التحكيم د. فهد اليحيا وهناء العمير والروائي عبده خال أن هذا الفيلم "يكاد يكون هو العمل الأول منذ انطلاق الدورة الحالية لمهرجان الفيلم السعودي الذي يصل إلى مستوى العمل السينمائي الحقيقي".
وفي المقابل استغرب أعضاء لجنة التحكيم أن تتم معالجة المشكلات الاجتماعية في بعض الأفلام السعودية بطريقة بعيدة عن الطرح الهادف والصحيح، خاصة فيلم "انتصار الألم" الذي تناول قضية التحرش بالأطفال بأسلوب فج، ليأتي رد الفنان الأكاديمي عبدالإله السناني بقوله "إن الفيلم ليس له علاقة بالسينما وتناول إشكالية اجتماعية بأسلوب غير موفق على الإطلاق"، فيما قال د. فهد اليحيا: "رأينا في الفيلم إساءة بالغة"، ووصفت العمير الفيلم بالمفكك والهزيل "ولم يكن بناؤه الفني متماسكاً"، ولم يبتعد الروائي عبده خال عن هذا السياق فقال "لاشك أن قضية التحرش موجودة في المجتمع.. ولكن الفيلم عرضها بالأسلوب الخطأ".. مضيفاً "للأسف نرى الكثير من الشباب يستسهل الدخول إلى السينما والنتيجة تكون مثل هذه الأعمال وبهذا المستوى السيىء"، موجهاً سؤاله إلى مدير المهرجان ممدوح سالم حول كيفية تمرير مثل هذا الفيلم ليكون ضمن أعمال المهرجان.