قوات الأسد تستخدم المدنيين دروعاً بشرية لاقتحام القابون
ثقة ـ متابعات :
فشلت قوات الأسد في اقتحام حي القابون في العاصمة دمشق ولجأت إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية لاقتحام الحي، في الوقت الذي أفادت الأنباء بقيام قوات الأسد بمجزرة في الحي إلى جانب قيامها بمجازر في إدلب بحمص.
ويتصدر حي القابون الدمشقي واجهة الأحداث الميدانية على كثرتها، ففيه تدور أشرس المعارك بين الجيش الحر وقوات الأسد ويشهد قصفاً عنيفاً جداً لا يتوقف ليل نهار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض أرض وصواريخ الطيران الحربي، الى محاولات اقتحام متكررة أسفرت عن مجازر بحق السكان المحاصرين، حيث أفاد إعلام المعارضة بمقتل نحو 20 شخصاً وعشرات الجرحى أمس، فيما تم حصار مئات العائلات التي تقوم قوات النظام بمنعها من الخروج وتحتجزهم على خط الجبهة الأول.
وخوفاً مما جرى ويجري في القابون وإمكانية ترجمته في حي تشرين على يد قوات النظام وشبيحته بدأت حركة نزوح كبيرة للأهالي ليلاً نحو أماكن أكثر أمناً، وكانت تشاهد بوضوح أعداد السيارات التي تغادر الحي بسرعة وكذلك الأعداد الكبيرة من المشاة رجالاً ونساءً وأطفالاً وهم في طريقهم الى من يؤويهم.
مجازر بالجملة لاسيما في حمص
وارتكبت قوات الأسد مجازر بالجملة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق عدة لاسيما في حمص وحي القابون بدمشق، ووفقاً لناشطين فإن آخر تلك المجازر استهدفت صائمين كانوا على موائد الإفطار في قرية المغارة في جبل الزاوية في ريف إدلب.
ولليوم السابع والعشرين على التوالي تجدد صباحا القصف المركز والعشوائي على حي القابون بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض أرض وبقية أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومعه تجددت الاشتباكات العنيفة جدا بين الجيش الحر وجيش النظام الذي يحاول يائسا اقتحام الحي فيرد على أعقابه، ما دفعه إلى ارتكاب مجزرة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، بينهم مسعفان كانا يقومان بواجبهما الإنساني في إسعاف الجرحى ونقل القتلى إلى المشافي الميدانية التي لم تعد تستطيع استقبالهم، وهي تعاني حالة نقص حاد في الأدوية والمواد الطبية الأخرى جراء الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد.
الحملات العسكرية العنيفة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين السوريين توجت بمجاز في عدد من المناطق، ففي حمص التي تشهد هجوماً عسكرياً عنيفاً منذ أسابيع سقط العشرات جراء القصف المدفعي والصاروخي المتواصل على أحيائها التي تتحول يوما تلو الآخر إلى ركام.
فيما لم يرحم القصف الوحشي إدلب ليخلف مجزرة في قرية المغارة في صفوف المدنيين ودمارا كبيرا، حسب ما تظهر صور بثها ناشطون.
مجزرة أخرى ارتكبتها قوات النظام في حي القابون الدمشقي جراء القصف، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام الحي، وتتحدث مصادر المعارضة عن حركة نزوح للأهالي في حي تشرين وسط العاصمة خوفاً من مجزرة جديدة.
ولا يزال حي برزة يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي على مدى نحو خمسة أشهر، تزامناً مع حصار خانق تفرضه قوات النظام.
حشد قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصف بالهاون حي التضامن في العاصمة، كما يحشد النظام قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على أوتستراد الأربعين لاقتحام معضمية الشام في ريف العاصمة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي قصف مدينة الباب بريف حلب، كما صد عناصر الجيش الحر محاولات قوات النظام لاقتحام حي الخالدية في حلب.
وفي دير الوزر، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على مشارف مطار دير الزور العسكري وفي عدد من أحياء المدينة.
وفي درعا جنوباً، أفادت شبكة شام أن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي داعل ومعربة.
فشلت قوات الأسد في اقتحام حي القابون في العاصمة دمشق ولجأت إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية لاقتحام الحي، في الوقت الذي أفادت الأنباء بقيام قوات الأسد بمجزرة في الحي إلى جانب قيامها بمجازر في إدلب بحمص.
ويتصدر حي القابون الدمشقي واجهة الأحداث الميدانية على كثرتها، ففيه تدور أشرس المعارك بين الجيش الحر وقوات الأسد ويشهد قصفاً عنيفاً جداً لا يتوقف ليل نهار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض أرض وصواريخ الطيران الحربي، الى محاولات اقتحام متكررة أسفرت عن مجازر بحق السكان المحاصرين، حيث أفاد إعلام المعارضة بمقتل نحو 20 شخصاً وعشرات الجرحى أمس، فيما تم حصار مئات العائلات التي تقوم قوات النظام بمنعها من الخروج وتحتجزهم على خط الجبهة الأول.
وخوفاً مما جرى ويجري في القابون وإمكانية ترجمته في حي تشرين على يد قوات النظام وشبيحته بدأت حركة نزوح كبيرة للأهالي ليلاً نحو أماكن أكثر أمناً، وكانت تشاهد بوضوح أعداد السيارات التي تغادر الحي بسرعة وكذلك الأعداد الكبيرة من المشاة رجالاً ونساءً وأطفالاً وهم في طريقهم الى من يؤويهم.
مجازر بالجملة لاسيما في حمص
وارتكبت قوات الأسد مجازر بالجملة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق عدة لاسيما في حمص وحي القابون بدمشق، ووفقاً لناشطين فإن آخر تلك المجازر استهدفت صائمين كانوا على موائد الإفطار في قرية المغارة في جبل الزاوية في ريف إدلب.
ولليوم السابع والعشرين على التوالي تجدد صباحا القصف المركز والعشوائي على حي القابون بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض أرض وبقية أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومعه تجددت الاشتباكات العنيفة جدا بين الجيش الحر وجيش النظام الذي يحاول يائسا اقتحام الحي فيرد على أعقابه، ما دفعه إلى ارتكاب مجزرة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، بينهم مسعفان كانا يقومان بواجبهما الإنساني في إسعاف الجرحى ونقل القتلى إلى المشافي الميدانية التي لم تعد تستطيع استقبالهم، وهي تعاني حالة نقص حاد في الأدوية والمواد الطبية الأخرى جراء الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد.
الحملات العسكرية العنيفة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين السوريين توجت بمجاز في عدد من المناطق، ففي حمص التي تشهد هجوماً عسكرياً عنيفاً منذ أسابيع سقط العشرات جراء القصف المدفعي والصاروخي المتواصل على أحيائها التي تتحول يوما تلو الآخر إلى ركام.
فيما لم يرحم القصف الوحشي إدلب ليخلف مجزرة في قرية المغارة في صفوف المدنيين ودمارا كبيرا، حسب ما تظهر صور بثها ناشطون.
مجزرة أخرى ارتكبتها قوات النظام في حي القابون الدمشقي جراء القصف، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام الحي، وتتحدث مصادر المعارضة عن حركة نزوح للأهالي في حي تشرين وسط العاصمة خوفاً من مجزرة جديدة.
ولا يزال حي برزة يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي على مدى نحو خمسة أشهر، تزامناً مع حصار خانق تفرضه قوات النظام.
حشد قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قصف بالهاون حي التضامن في العاصمة، كما يحشد النظام قوات كبيرة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على أوتستراد الأربعين لاقتحام معضمية الشام في ريف العاصمة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي قصف مدينة الباب بريف حلب، كما صد عناصر الجيش الحر محاولات قوات النظام لاقتحام حي الخالدية في حلب.
وفي دير الوزر، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على مشارف مطار دير الزور العسكري وفي عدد من أحياء المدينة.
وفي درعا جنوباً، أفادت شبكة شام أن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي داعل ومعربة.