الأوقاف الكويتية تحذر من التحريض على الجهاد من المساجد

ثقة ـ متابعات :
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، عادل الفلاح، إن الوزارة لا تسمح بتحريض الشباب ودعوتهم إلى الجهاد في الدول التي تشهد حروباً أو اضطرابات، نافياً بحسب صحيفة "الرأي" تلقي الوزارة أي شكاوى بخصوص دعوة الأئمة والخطباء للشباب للمشاركة في الجهاد في أي من الدول التي تشهد حروباً.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن الوزارة لا سلطة لها على الأئمة في استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر"، خصوصاً أن نفيها سهل، وقد يعتذر البعض بتعرض حساباتهم للاختراق من قبل أطراف أخرى واستخدامها للإساءة إليهم.
وقال النائب والوزير السابق، علي البغلي، لنشرة الرابعة في معرض تعليقه على الموضوع، إن بعض أئمة المساجد استغلوا هذه الأماكن المقدسة في تحريض الشباب، والدعوة إلى الجهاد في الدول التي تشهد اضطرابات مثل سوريا.
وأضاف البغلي أن وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على أئمة المساجد خارج تلك المساجد، فهي تراقب الخطب، ولكن إذا أصبح التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه من الصعب إثباته أو حتى التقاطه أو مراقبته.
وأما عن النواب الذين يدعون الشباب أيضاً للجهاد، قال البغلي إن النواب يملكون حصانة دبلوماسية، ولا يمكن مقاضاتهم إلا بعد نزع هذه الحصانة.
وأشار إلى أنه ما من قانون يجرم مطلق هذه الدعوات التحريضية.
قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، عادل الفلاح، إن الوزارة لا تسمح بتحريض الشباب ودعوتهم إلى الجهاد في الدول التي تشهد حروباً أو اضطرابات، نافياً بحسب صحيفة "الرأي" تلقي الوزارة أي شكاوى بخصوص دعوة الأئمة والخطباء للشباب للمشاركة في الجهاد في أي من الدول التي تشهد حروباً.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن الوزارة لا سلطة لها على الأئمة في استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر"، خصوصاً أن نفيها سهل، وقد يعتذر البعض بتعرض حساباتهم للاختراق من قبل أطراف أخرى واستخدامها للإساءة إليهم.
وقال النائب والوزير السابق، علي البغلي، لنشرة الرابعة في معرض تعليقه على الموضوع، إن بعض أئمة المساجد استغلوا هذه الأماكن المقدسة في تحريض الشباب، والدعوة إلى الجهاد في الدول التي تشهد اضطرابات مثل سوريا.
وأضاف البغلي أن وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على أئمة المساجد خارج تلك المساجد، فهي تراقب الخطب، ولكن إذا أصبح التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه من الصعب إثباته أو حتى التقاطه أو مراقبته.
وأما عن النواب الذين يدعون الشباب أيضاً للجهاد، قال البغلي إن النواب يملكون حصانة دبلوماسية، ولا يمكن مقاضاتهم إلا بعد نزع هذه الحصانة.
وأشار إلى أنه ما من قانون يجرم مطلق هذه الدعوات التحريضية.