أبها: سينمائيون يطلقون حملة إنسانية ويصوِّرون فيلماً للوقوف مع الفقراء
ثقة ـ متابعات : أطلق سينمائيون حملة إنسانية مهتمة بمشاركة الفقراء وعمال النظافة، في مدينة أبها، في أجواء الفرحة بالعيد. وشارك في حملة «شاركهم فرحتهم» عدد من الأطفال الذين قدموا لعدد من الفقراء الهدايا وبعض المبالغ المالية، رغبة منهم في مشاركة لحظات العيد مع الفقراء وإسعادهم. وقال صاحب فكرة الحملة، محمد الراوي، لـ «الشرق»: إن هذه الحملة تندرج تحت العمل التطوعي، ولفت الانتباه إلى الفقراء، عبر تصوير فيلم قصير عن حياة أطفالهم، والبيئة التي يعيشون فيها في منازل قديمة متهالكة، وتصوير الفرحة التي ترتسم على الوجوه أيضاً، حتى لو كانت بمقابل بسيط.
وأوضح سعيهم لتطوير الحملة لتصبح هذه الحملة على مستوى المملكة عامة، مشيراً إلى أن هناك كثيراً ممن يقبعون تحت سطوة الفقر، ولا يجدون ما يشاركون به في فرحة العيد، سواء مع بعضهم، فضلاً عن بقية أفراد المجتمع.
أما مخرج الفيلم، عبد الكريم الراوي، فقال إن العمل كان مركزاً على الأطفال المشاركين في هذا العمل، وتوزيعهم الهدايا التي اشتروها من مدخراتهم الشخصية.
وبين أن الفقر يحتاج إلى وقفة في مجتمعنا، لافتاً إلى أن هناك عوائل تتعفف عن السؤال، ولا أحد يعلم بها، ولا تملك إلا جدران منازلها المتهالكة.
واختتم حديثه بأن هذا العمل مجرد بداية لحملة تطوعية، متمنياً أن تلقى رواجاً في أوساط المجتمع السعودي، كي ينشأ جيل واع، ومُلم بمعنى التطوع والعمل الخيري.
وأوضح سعيهم لتطوير الحملة لتصبح هذه الحملة على مستوى المملكة عامة، مشيراً إلى أن هناك كثيراً ممن يقبعون تحت سطوة الفقر، ولا يجدون ما يشاركون به في فرحة العيد، سواء مع بعضهم، فضلاً عن بقية أفراد المجتمع.
أما مخرج الفيلم، عبد الكريم الراوي، فقال إن العمل كان مركزاً على الأطفال المشاركين في هذا العمل، وتوزيعهم الهدايا التي اشتروها من مدخراتهم الشخصية.
وبين أن الفقر يحتاج إلى وقفة في مجتمعنا، لافتاً إلى أن هناك عوائل تتعفف عن السؤال، ولا أحد يعلم بها، ولا تملك إلا جدران منازلها المتهالكة.
واختتم حديثه بأن هذا العمل مجرد بداية لحملة تطوعية، متمنياً أن تلقى رواجاً في أوساط المجتمع السعودي، كي ينشأ جيل واع، ومُلم بمعنى التطوع والعمل الخيري.