مقتل 35 شخصاً في هجوم على معسكر أشرف ببغداد
ثقة ـ متابعات : أعلنت مصادر أمنية عراقية، الأحد، أن اشتباكات وانفجارات عدة وقعت داخل معسكر أشرف الذي يضم مجموعة من المعارضين الإيرانيين في شمال شرق بغداد، أسفرت عن مصرع 35 من عناصرها، حسب ما أكد مواقع مجاهدي خلق الرسمي.
واتهمت منظمة مجاهدي خلق قوات عسكرية عراقية بالهجوم على المعسكر الذي يقع قرب الحدود الإيرانية ويضم 100 معارض، لكن الحكومة نفت بشكل قاطع تنفيذ أي عملية عسكرية ضد هذه الجماعة.
في حين أفاد المصدر الأمني بأن "المعلومات الأولية تشير إلى أن خلافات داخلية بين عناصر المنظمة أسفرت عن سقوط خسائر بينهم"، مشيراً الى أن التحقيقات لاتزال جارية.
بدوره، قال مقدم في عمليات ديالى إن عدداً من القذائف سقطت على ما يبدو على المعسكر دون معرفة الخسائر، لكن المصدر أكد أن "عدداً من عناصر مجاهدي خلق هاجموا سرية الجيش التي تقوم بحماية المعسكر واشتبكوا معهم ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجيش وإصابة ثلاثة".
براميل للوقود انفجرت داخل المعسكر
كما أكد حقي الشريفي، المسؤول عن ملف المجاهدين، "عدم دخول أي قوة عراقية الى داخل المعسكر"، مشيراً إلى أن المعسكر لم يتعرض إلى أي اعتداء خارجي، لكن يبدو أن هناك براميل للوقود انفجرت داخل المعسكر، ويجري التحقيق بهذا الصدد.
وفي بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس التابعة لمنظمة مجاهدي خلق حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، حمّل المجلس الحكومة العراقية الامتثال لأوامر طهران، حيث قال في بيانه: "تفيد التقارير الموثوقة الواردة من داخل إيران بأن الهجوم على أشرف بحق الأشرفيين العزل قد جاء بأمر من خامنئي، حيث إن قاسم سليماني قد أبلغ المالكي وفالح الفياض الأمر مباشراً في زيارة له لبغداد يوم الثلاثاء 27 أب /أغسطس 2013.
وتابع البيان: "إن المالكي يحاول التستر على هذا الهجوم، وسلطات رئاسة الوزراء العراقية مكلفة برفض وقوع أي هجوم على أشرف وسقوط أي قتيل من السكان، كما أن المقاومة الإيرانية تدعو السفارة الأميركية والأمم المتحدة في العراق وأيضاً الدبلوماسيين الأوروبيين والإعلاميين والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان المقيمين في العراق إلى زيارة عاجلة لأشرف لتفقد مشاهد ما سمّاه المجلس المجزرة الخامسة بحق الأشرفيين عن كثب ورؤية المشاهد المروّعة لهذه الجريمة ضد الإنسانية بأعينهم.
إخلاء المعسكر
وتطالب الحكومة العراقية المنظمة الإيرانية بإخلاء هذا المعسكر والانتقال لمعسكر ليبرتي الذي انتقل إليه ثلاثة آلاف معارض قرب بغداد، لكنهم يرفضون ذلك قبل حسم موضوع ممتلكاتهم.
وجرى الانتقال إلى المعسكر بموجب اتفاق بين العراق والأمم المتحدة، حيث يعتبر هذا المعسكر محطة للمعارضين الإيرانيين قبل مغادرتهم العراق.
وقبل ليبرتي كان المعارضون الإيرانيون يقيمون في معسكر أشرف (80 كلم شمال شرق بغداد) قبل أن تقرر الحكومة العراقية إغلاقه ونقلهم الى ليبرتي بانتظار ترحيلهم الى بلد ثالث.
واتهمت منظمة مجاهدي خلق قوات عسكرية عراقية بالهجوم على المعسكر الذي يقع قرب الحدود الإيرانية ويضم 100 معارض، لكن الحكومة نفت بشكل قاطع تنفيذ أي عملية عسكرية ضد هذه الجماعة.
في حين أفاد المصدر الأمني بأن "المعلومات الأولية تشير إلى أن خلافات داخلية بين عناصر المنظمة أسفرت عن سقوط خسائر بينهم"، مشيراً الى أن التحقيقات لاتزال جارية.
بدوره، قال مقدم في عمليات ديالى إن عدداً من القذائف سقطت على ما يبدو على المعسكر دون معرفة الخسائر، لكن المصدر أكد أن "عدداً من عناصر مجاهدي خلق هاجموا سرية الجيش التي تقوم بحماية المعسكر واشتبكوا معهم ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجيش وإصابة ثلاثة".
براميل للوقود انفجرت داخل المعسكر
كما أكد حقي الشريفي، المسؤول عن ملف المجاهدين، "عدم دخول أي قوة عراقية الى داخل المعسكر"، مشيراً إلى أن المعسكر لم يتعرض إلى أي اعتداء خارجي، لكن يبدو أن هناك براميل للوقود انفجرت داخل المعسكر، ويجري التحقيق بهذا الصدد.
وفي بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس التابعة لمنظمة مجاهدي خلق حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، حمّل المجلس الحكومة العراقية الامتثال لأوامر طهران، حيث قال في بيانه: "تفيد التقارير الموثوقة الواردة من داخل إيران بأن الهجوم على أشرف بحق الأشرفيين العزل قد جاء بأمر من خامنئي، حيث إن قاسم سليماني قد أبلغ المالكي وفالح الفياض الأمر مباشراً في زيارة له لبغداد يوم الثلاثاء 27 أب /أغسطس 2013.
وتابع البيان: "إن المالكي يحاول التستر على هذا الهجوم، وسلطات رئاسة الوزراء العراقية مكلفة برفض وقوع أي هجوم على أشرف وسقوط أي قتيل من السكان، كما أن المقاومة الإيرانية تدعو السفارة الأميركية والأمم المتحدة في العراق وأيضاً الدبلوماسيين الأوروبيين والإعلاميين والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان المقيمين في العراق إلى زيارة عاجلة لأشرف لتفقد مشاهد ما سمّاه المجلس المجزرة الخامسة بحق الأشرفيين عن كثب ورؤية المشاهد المروّعة لهذه الجريمة ضد الإنسانية بأعينهم.
إخلاء المعسكر
وتطالب الحكومة العراقية المنظمة الإيرانية بإخلاء هذا المعسكر والانتقال لمعسكر ليبرتي الذي انتقل إليه ثلاثة آلاف معارض قرب بغداد، لكنهم يرفضون ذلك قبل حسم موضوع ممتلكاتهم.
وجرى الانتقال إلى المعسكر بموجب اتفاق بين العراق والأمم المتحدة، حيث يعتبر هذا المعسكر محطة للمعارضين الإيرانيين قبل مغادرتهم العراق.
وقبل ليبرتي كان المعارضون الإيرانيون يقيمون في معسكر أشرف (80 كلم شمال شرق بغداد) قبل أن تقرر الحكومة العراقية إغلاقه ونقلهم الى ليبرتي بانتظار ترحيلهم الى بلد ثالث.