ثقافة ابو ظبي تناقش مقترحات المثقفين والمبدعين
ثقة : أبوظبي إستجابة للدعوة التي وجهها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في لقائه مؤخراً مع رموز الفكر والثقافة في الدولة بالمركز الثقافي والمجتمعي في عجمان، عقد فريق العمل المشكل في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اجتماعاً صباح أمس الاحد الموافق 15 سبتمبر الجاري لمناقشة المقترحات والأفكار التي تقدم بها المفكرون والمبدعون من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
حيث طرح معاليه رؤية الوزارة في العمل الثقافي وطلب منهم موافاة الوزارة بما لديهم من ملاحظات ومقترحات، هذا وقد تلقت الوزارة عددا من المقترحات المقدمة من بعض المؤسسات الثقافية والأفراد، تناولت الثقافة والفنون والتراث وقضايا تنمية المجتمع.
و بلغ عدد الجهات التي تقدمت بمقترحاتها 32 جهة تم على إثرها تشكيل فريق عمل من مختلف إدارات الوزارة وتكليفه بدراسة هذه المقترحات خلال الأسبوع الماضي وتبويبها لإعداد الرؤية النهائية حول هذه المقترحات والملاحظات وآلية تنفيذها.
يذكر ان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، قد التقى بعدد كبير من قادة الفكر والثقافة والفنون بالدولة بالمركز الثقافي والمجتمعي في عجمان يوليو الماضي، بحضور الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية الشيخ راشد بن حميدالنعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان وسعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوازرة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد كبير من رجال الفن والثقافة في الدولة، حيث استعرض معاليه خلال اللقاء رؤيته لدور المفكرين والمثقفين والفنانين في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية والإنتماء والولاء للوطن من خلال انتاجهم وإبداعاتهم، في ظل التنوع الثقافي والحضاري الذى تعيشه الدولة كما استعرض معاليه رؤيته في دعم الثقافة والفنون وعلاقتها بتنمية المجتمع بكافة فئاته في إطار استراتيجية متكاملة خلال الفترة المقبلة.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة تعمل على إعدادِ خطط ، لتحقيقِ التنميةِ الثقافيةِ الحقيقيةِ بالدولة ـ هذه الاستراتيجية ، لها محاورُ متعددة منها الاحتفاء بالهوية الوطنية ،والمِهرجانات الثقافية السنوية، وصناعات الإبداع الثقافي والفني والمكتبات ،والتراث ،وتعليم الفنون وتنمية الهوايات وإنشاء واحات الإبداع ، والشِّراكات، مع الأفراد والهيئات في الداخل والخارج، والتنسيقُ مع كافة المؤسسات الثقافية والفنية في الدولة، وسُبُل جعْل الثقافةِ والفنون، مجالَ اهتمامٍ واسعٍ في المجتمع، يشاركُ فيه
الجميع، وليس مجرّدَ نشاط، يقتصرُ فقط على نُخبةٍ مُعيَّنَة، وتفعيل مبدأ " الثقافة للجميع "، وتعزيزُ العمل الثقافي والفني مع الجاليات الأجنبية بالدولة والعلاقات الثقافية الخارجية.
بالإضافة إلى تأهيل وتنمية ودعم القوى البشرية العاملة في هذا القطاع الهام من خلالِ برامجِ التعليم والتدريب، وتسويقِ الإنتاج، وتنظيمِ المسارح ودُورِ النشر وأماكن العَرْض، ورصد الجوائز، وإقامة المهرجانات، بل وأيضاً تدريبُ أبناء المجتمعِ على التذوقِ الثقافي والفني، بما يَضُخُّ الحيويةَ والنشاط في المجال الفني والثقافي.
حيث طرح معاليه رؤية الوزارة في العمل الثقافي وطلب منهم موافاة الوزارة بما لديهم من ملاحظات ومقترحات، هذا وقد تلقت الوزارة عددا من المقترحات المقدمة من بعض المؤسسات الثقافية والأفراد، تناولت الثقافة والفنون والتراث وقضايا تنمية المجتمع.
و بلغ عدد الجهات التي تقدمت بمقترحاتها 32 جهة تم على إثرها تشكيل فريق عمل من مختلف إدارات الوزارة وتكليفه بدراسة هذه المقترحات خلال الأسبوع الماضي وتبويبها لإعداد الرؤية النهائية حول هذه المقترحات والملاحظات وآلية تنفيذها.
يذكر ان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، قد التقى بعدد كبير من قادة الفكر والثقافة والفنون بالدولة بالمركز الثقافي والمجتمعي في عجمان يوليو الماضي، بحضور الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية الشيخ راشد بن حميدالنعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان وسعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوازرة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد كبير من رجال الفن والثقافة في الدولة، حيث استعرض معاليه خلال اللقاء رؤيته لدور المفكرين والمثقفين والفنانين في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية والإنتماء والولاء للوطن من خلال انتاجهم وإبداعاتهم، في ظل التنوع الثقافي والحضاري الذى تعيشه الدولة كما استعرض معاليه رؤيته في دعم الثقافة والفنون وعلاقتها بتنمية المجتمع بكافة فئاته في إطار استراتيجية متكاملة خلال الفترة المقبلة.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة تعمل على إعدادِ خطط ، لتحقيقِ التنميةِ الثقافيةِ الحقيقيةِ بالدولة ـ هذه الاستراتيجية ، لها محاورُ متعددة منها الاحتفاء بالهوية الوطنية ،والمِهرجانات الثقافية السنوية، وصناعات الإبداع الثقافي والفني والمكتبات ،والتراث ،وتعليم الفنون وتنمية الهوايات وإنشاء واحات الإبداع ، والشِّراكات، مع الأفراد والهيئات في الداخل والخارج، والتنسيقُ مع كافة المؤسسات الثقافية والفنية في الدولة، وسُبُل جعْل الثقافةِ والفنون، مجالَ اهتمامٍ واسعٍ في المجتمع، يشاركُ فيه
الجميع، وليس مجرّدَ نشاط، يقتصرُ فقط على نُخبةٍ مُعيَّنَة، وتفعيل مبدأ " الثقافة للجميع "، وتعزيزُ العمل الثقافي والفني مع الجاليات الأجنبية بالدولة والعلاقات الثقافية الخارجية.
بالإضافة إلى تأهيل وتنمية ودعم القوى البشرية العاملة في هذا القطاع الهام من خلالِ برامجِ التعليم والتدريب، وتسويقِ الإنتاج، وتنظيمِ المسارح ودُورِ النشر وأماكن العَرْض، ورصد الجوائز، وإقامة المهرجانات، بل وأيضاً تدريبُ أبناء المجتمعِ على التذوقِ الثقافي والفني، بما يَضُخُّ الحيويةَ والنشاط في المجال الفني والثقافي.