عمالة تتجاهل الحملة المرتقبة وتقيسها على تحذيرات سابقة
ثقة ـ الرياض : يقضي عبدالقيوم نهاره في شارع خالد بن الوليد بشرق الرياض حاملاً رول دهان ليخبر من يمرون بالطريق أنه دهان، لكن عبدالقيوم هذا لا يحمل إقامة نظامية للعمل في البلاد، جاء من باكستان قبل خمس سنوات متفقاً مع سعودي أن يعمل تحت اسمه، ولا يعمل عنده، على أن يعطي ذلك السعودي مبلغاً سنوياً زهيداً لا يتعدى الألف ريال، إلا أن عبدالقيوم سئم من دفع ذلك المبلغ، فانقطع عن كفيله الذي أبلغ عنه كحالة تغيب عن العمل.
يبدو عبدالقيوم غير عابئ بالحملة التصحيحية التي تزمع الحكومة شنها بعد أيام لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، مبرراً بروده هذا بأنه سبق أن تم التشديد والوعيد على مستخدمي بطاقات الاتصالات مسبقة الدفع، لكنها تباع اليوم في كل مكان حسب ما قال، كما أن عبدالقيوم يعتقد أن أعداد الأجانب في البلاد كبير جداً، وستبقى الجوازات تتعقبهم لسنين دون أن تقضي على المخالفين منهم.
ثقة عبدالقيوم بأنه سيقف كل نهار على ناصية هذا الشارع المزدحم حتى بعد انطلاق الحملة تثير هي الأخرى مخاوف مراقبين ومواطنين من أن تكون الحملة أقل وأضعف مما سبقها من زخم إعلامي غير مسبوق.
ويتفق المحامي أسامة العبداللطيف مع القائلين بأن الحملة الأمنية المرتقبة ستضع هيبة الأمن والنظام في البلاد على المحك أمام العمالة الوافدة، مبيناً أن هيبة الأنظمة والتشريعات تنبع من القدرة على تطبيقها بشكل لا يقبل التراخي والهوان.
وقال : إن العمالة المقيمة التي تتجاهل الحملة المرتقبة ربما قاست ما سوف تفعله بأنظمة وحملات سابقة لم يكن لها وقع حقيقي في تنفيذ الأنظمة وفرضها على أرض الواقع، محذراً من أن إصدار الأنظمة والتشريعات دون تطبيقها بشكل حازم يفقدها قيمتها وتأثيرها في الحياة العامة.
وشدد العبداللطيف على أهمية أن يكون أداء الأجهزة المعنية بتطبيق الأنظمة بحق المخالفين لنظام الإقامة جاداً وحازماً ولا هوادة فيه من أجل تصحيح الأوضاع القانونية لأعداد كبيرة من العمالة المخالفة.
وأكد أن هيبة الأنظمة والتشريعات تتأتى بتطبيقها وليس فقط بإصدارها، مبيناً أن إصدار الأنظمة لا يحمل قيمة تذكر في حالة تعطيل تلك الأنظمة وعدم تطبيقها على أرض الواقع. وطالب الجهات المختصة بأن تكون جادة في تطبيق الأنظمة على المخالفين من خلال الحملة الأمنية المرتقبة وذلك في سبيل ترسيخ هيبة الأمن والنظام في البلاد..
يبدو عبدالقيوم غير عابئ بالحملة التصحيحية التي تزمع الحكومة شنها بعد أيام لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، مبرراً بروده هذا بأنه سبق أن تم التشديد والوعيد على مستخدمي بطاقات الاتصالات مسبقة الدفع، لكنها تباع اليوم في كل مكان حسب ما قال، كما أن عبدالقيوم يعتقد أن أعداد الأجانب في البلاد كبير جداً، وستبقى الجوازات تتعقبهم لسنين دون أن تقضي على المخالفين منهم.
ثقة عبدالقيوم بأنه سيقف كل نهار على ناصية هذا الشارع المزدحم حتى بعد انطلاق الحملة تثير هي الأخرى مخاوف مراقبين ومواطنين من أن تكون الحملة أقل وأضعف مما سبقها من زخم إعلامي غير مسبوق.
ويتفق المحامي أسامة العبداللطيف مع القائلين بأن الحملة الأمنية المرتقبة ستضع هيبة الأمن والنظام في البلاد على المحك أمام العمالة الوافدة، مبيناً أن هيبة الأنظمة والتشريعات تنبع من القدرة على تطبيقها بشكل لا يقبل التراخي والهوان.
وقال : إن العمالة المقيمة التي تتجاهل الحملة المرتقبة ربما قاست ما سوف تفعله بأنظمة وحملات سابقة لم يكن لها وقع حقيقي في تنفيذ الأنظمة وفرضها على أرض الواقع، محذراً من أن إصدار الأنظمة والتشريعات دون تطبيقها بشكل حازم يفقدها قيمتها وتأثيرها في الحياة العامة.
وشدد العبداللطيف على أهمية أن يكون أداء الأجهزة المعنية بتطبيق الأنظمة بحق المخالفين لنظام الإقامة جاداً وحازماً ولا هوادة فيه من أجل تصحيح الأوضاع القانونية لأعداد كبيرة من العمالة المخالفة.
وأكد أن هيبة الأنظمة والتشريعات تتأتى بتطبيقها وليس فقط بإصدارها، مبيناً أن إصدار الأنظمة لا يحمل قيمة تذكر في حالة تعطيل تلك الأنظمة وعدم تطبيقها على أرض الواقع. وطالب الجهات المختصة بأن تكون جادة في تطبيق الأنظمة على المخالفين من خلال الحملة الأمنية المرتقبة وذلك في سبيل ترسيخ هيبة الأمن والنظام في البلاد..