مقتل ثمانية أشخاص بانفجار عبوة ناسفة وسط دمشق وسقوط قذائف هاون يسفر عن إصابات
ثقة ـ متابعات : قتل ثمانية أشخاص بينهم امرأتان وجرح العشرات أمس بانفجار عبوة ناسفة وسط دمشق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا". وقالت الوكالة "استشهد ثمانية مواطنين بينهم امرأتان وأصيب آخرون بجروح خطيرة من جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في ساحة الحجاز في دمشق"، مشيرة إلى أن التفجير وقع على مدخل مبنى المؤسسة العامة للخط الحديدي.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مستشفى دمشق "أنه وصل إلى المستشفى جثامين ثمانية شهداء و50 جريحاً بينهم أطفال ونساء"، مشيرة إلى أن من الجرحى "عدد من العمال كانوا يقومون بأعمال صيانة للمبنى".
وشهدت العاصمة السورية منذ بدء النزاع منتصف آذار/مارس 2011، سلسلة من التفجيرات الدامية بسيارات مفخخة بعضها يقودها انتحاريون. كما تتعرض أحياء العاصمة في شكل يومي لسقوط قذائف الهاون، في هجمات يتهم نظام الرئيس بشار الأسد مقاتلي المعارضة بالوقوف خلفها انطلاقاً من معاقل لهم في محيط دمشق.
إلى ذلك سقطت أمس عدة قذائف في مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق أدت إلى وقوع إصابات. وقالت مصادر من الأهالي إن قذيفتي هاون سقطتا في منطقة الحجاز بدمشق، ما أدى إلى تصاعد الدخان، تلا ذلك توافد سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
من جهتها، نقلت قناة "الإخبارية السورية" التابعة للسلطات عن الداخلية قولها "سقطت قذيفة هاون في محيط منطقة الحجاز بدمشق أسفرت عن 7 إصابات". كما سقطت قذيفة هاون في منطقة الزاهرة القديمة ما أسفر عن وقوع جرحى، جلهم من الأطفال، بسبب سقوط القذيفة على سطح مدرسة.
وقالت الوكالة السورية للأنباء "سانا" إن أربعة أطفال أصيبوا جراء سقوط قذيفة هاون على مدرسة في حي الزاهرة القديمة بدمشق، واصفة الحادث ب "الاعتداء الإرهابي".
وألقت وسائل إعلام النظام السوري المسؤولية على "إرهابيين" في الحادث، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتساقط قذائف في مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري، في وقت يتواصل قصف مناطق تخضع لسيطرة المعارضة، وسط استمرار سقوط الضحايا في البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مستشفى دمشق "أنه وصل إلى المستشفى جثامين ثمانية شهداء و50 جريحاً بينهم أطفال ونساء"، مشيرة إلى أن من الجرحى "عدد من العمال كانوا يقومون بأعمال صيانة للمبنى".
وشهدت العاصمة السورية منذ بدء النزاع منتصف آذار/مارس 2011، سلسلة من التفجيرات الدامية بسيارات مفخخة بعضها يقودها انتحاريون. كما تتعرض أحياء العاصمة في شكل يومي لسقوط قذائف الهاون، في هجمات يتهم نظام الرئيس بشار الأسد مقاتلي المعارضة بالوقوف خلفها انطلاقاً من معاقل لهم في محيط دمشق.
إلى ذلك سقطت أمس عدة قذائف في مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق أدت إلى وقوع إصابات. وقالت مصادر من الأهالي إن قذيفتي هاون سقطتا في منطقة الحجاز بدمشق، ما أدى إلى تصاعد الدخان، تلا ذلك توافد سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
من جهتها، نقلت قناة "الإخبارية السورية" التابعة للسلطات عن الداخلية قولها "سقطت قذيفة هاون في محيط منطقة الحجاز بدمشق أسفرت عن 7 إصابات". كما سقطت قذيفة هاون في منطقة الزاهرة القديمة ما أسفر عن وقوع جرحى، جلهم من الأطفال، بسبب سقوط القذيفة على سطح مدرسة.
وقالت الوكالة السورية للأنباء "سانا" إن أربعة أطفال أصيبوا جراء سقوط قذيفة هاون على مدرسة في حي الزاهرة القديمة بدمشق، واصفة الحادث ب "الاعتداء الإرهابي".
وألقت وسائل إعلام النظام السوري المسؤولية على "إرهابيين" في الحادث، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتساقط قذائف في مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري، في وقت يتواصل قصف مناطق تخضع لسيطرة المعارضة، وسط استمرار سقوط الضحايا في البلاد.