• ×
الأربعاء 29 شوال 1445

فلكية جدة : ذروة تساقط شهب الأسديات بسماء المملكة فجر الاثنين

فلكية جدة : ذروة تساقط شهب الأسديات بسماء المملكة فجر الاثنين
بواسطة fahadalawad 13-01-1435 11:58 صباحاً 378 زيارات
ثقة ـ جدة : قالت الجمعية الفلكية بجدة بأن سماء المملكة على موعد فجر الاثنين 18 نوفمبر مع وصول المذنب "أيسون" إلى نقطة الاقتران مع نجم "السماك الأعزل"، إضافة لبلوغ شهب الأسديات ذروة تساقطها قبل شروق الشمس ببضع ساعات.
وقالت الجمعية: تعبر الأرض في هذا التوقيت من العام مدار المذنب "تمبل توتال" حول الشمس، حيث تحترق البقايا الغبارية من هذا المذنب في أعلى الغلاف الجوي للأرض لينتج عنها شهب "الأسديات"، وعلى الرغم من أن هذه الشهب بشكل عام متوسطة، فإنها معروفة بإنتاجها لعواصف شهابية، حيث إن لها دورة تساقط تتكرر كل 33 سنة تقريباً، حيث يمكن عندها رصد مئات الشهب في الساعة الواحدة، وكان آخرها حدث في العام 2001، ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية للأسديات خلال العام الجاري 2013.
وأضافت: يصادف ذروة شهب "الأسديات" العام الحالي وجود القمر في السماء من غروب الشمس إلى شروق شمس اليوم التالي.
وعادة في الأعوام التي تكون فيها السماء خالية من القمر وفي موقع مظلم بعيد عن إضاءة المدن يمكن رؤية ما يعادل 10 إلى 15 شهاباً في الساعة، ولكن ليس هذا العام، حيث سيحجب القمر شهب الأسديات، ولكن الفرصة لا تزال قائمة في رصد بعض الشهب البراقة.
وسيكون أفضل وقت لاحتمالية رؤية الشهب هو من موقع مظلم بعد منتصف الليل، حيث تقع نقطة الشهب ضمن مجموعة نجوم الأسد في الأفق الشرقي، ولكن يمكن أن تظهر من أي مكان في السماء.
وبينت "فلكية جدة" أنه على الرغم من سطوع القمر سيكون هناك أربعة كواكب يجب أن تكون براقة كفاية لتتغلب على وهج القمر، حيث يمكن رصد كوكب الزهرة في الأفق الجنوبي الغربي بعد غروب الشمس، وكوكب المشتري يظهر في الأفق الشرقي قبل منتصف الليل، والمريخ يشرق في الأفق الشرقي بعد بضع ساعات من منتصف الليل، وسيكون هذا الكوكب الأحمر الدامي أمام مجموعة نجوم الأسد، وعطارد يزحف فوق الأفق الشرقي الجنوبي الشرقي مع التقاء ظلمة الليل مع الفجر، إضافة لرصد المذنب "أيسون" في الأفق الجنوبي الشرقي قبل الفجر من خلال استخدام المنظار الثنائي العينية.
يذكر أن شهب "الأسديات" قدمت عروضاً شهابية تاريخية، فقد كانت أفضل العروض في التاريخ الحديث حدثت في الأعوام 1833، 1866، 1966، حيث يحدث أن تعبر الأرض خلال بقايا غبارية كثيفة من المذنب، عندها تعبر مئات الآلاف من الشهب في سماء الليل، وتم تسجيل ما بين 40 و50 شهاب في الثانية، ما يعادل 2.400 إلى 3000 شهاب في الدقيقة خلال 15 دقيقة في صبيحة 17 نوفمبر 1966.