الضاهر: حزب الله أشعل جبهة طرابلس لتنفيذ أجندات إيرانية
ثقة ـ متابعات : أفادت مصادر بأن هدوءاً حذراً يشوب مدينة طرابلس اللبنانية صباح الثلاثاء بعد اشتباكات مسائية شهدتها المدينة بين المسلحين في كل من باب التبانة وجبل محسن.
وقال خالد الضاهر، النائب في البرلمان اللبناني، إن ما يحدث في طرابلس هو جزء من الضغوط التي اعتاد أن يمارسها حزب الله، وذلك لتحقيق مكاسب في "جنيف 2".
وأضاف الضاهر لنشرة الرابعة على "العربية" أن حزب الله ينفذ المشروع الإيراني في المنطقة، ومن المعروف - بحسب الضاهر - أن حزب الله يشارك بمجموعات عسكرية في قتال طرابلس ويستخدم أحدث الأسلحة.
وأكد أن صورة الحزب السابقة كمقاوم قد انتهت وأصبحت صورته سيئة، وهو في نهاية الأمر ليس أكثر من ورقة إيرانية.
وقامت عناصر الجيش اللبناني بتنفيذ عدد من المداهمات، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على عدد من المسلحين في كل من جبل محسن وباب التبانة، من بينهم قائد معروف من آل زمار في جبل محسن، إضافة الى ضبط عدد كبير من الأسلحة والذخائر.
وشهدت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وقام الجيش بإطلاق القنابل المضيئة لتحديد أماكن إطلاق النار والرد عليها.
وأعطت الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة للجيش عن الأمن لمدة ستة أشهر في مدينة طرابلس بعد مقتل أكثر من 10 أشخاص وجرح 104 آخرين في اشتباكات بين علويين وسنة.
كما استمر إغلاق معظم المدارس والجامعات في المدينة، بينما شُلّت الحركة في الأسواق.
وقال خالد الضاهر، النائب في البرلمان اللبناني، إن ما يحدث في طرابلس هو جزء من الضغوط التي اعتاد أن يمارسها حزب الله، وذلك لتحقيق مكاسب في "جنيف 2".
وأضاف الضاهر لنشرة الرابعة على "العربية" أن حزب الله ينفذ المشروع الإيراني في المنطقة، ومن المعروف - بحسب الضاهر - أن حزب الله يشارك بمجموعات عسكرية في قتال طرابلس ويستخدم أحدث الأسلحة.
وأكد أن صورة الحزب السابقة كمقاوم قد انتهت وأصبحت صورته سيئة، وهو في نهاية الأمر ليس أكثر من ورقة إيرانية.
وقامت عناصر الجيش اللبناني بتنفيذ عدد من المداهمات، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على عدد من المسلحين في كل من جبل محسن وباب التبانة، من بينهم قائد معروف من آل زمار في جبل محسن، إضافة الى ضبط عدد كبير من الأسلحة والذخائر.
وشهدت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وقام الجيش بإطلاق القنابل المضيئة لتحديد أماكن إطلاق النار والرد عليها.
وأعطت الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة للجيش عن الأمن لمدة ستة أشهر في مدينة طرابلس بعد مقتل أكثر من 10 أشخاص وجرح 104 آخرين في اشتباكات بين علويين وسنة.
كما استمر إغلاق معظم المدارس والجامعات في المدينة، بينما شُلّت الحركة في الأسواق.