• ×
الخميس 19 جمادى الأول 1446

مقتل 27 مدنيا في حافلة نقل مدني بحلب

مقتل 27 مدنيا في حافلة نقل مدني بحلب
بواسطة fahadalawad 29-02-1435 04:23 صباحاً 441 زيارات
ثقة ـ متابعات : قتل خمسة وعشرين شخصا بينهم أطفال ونساء , فيما جرح خمسة عشر آخرون جراء سقوط قذيفة على حافلة نقل داخلي تقلهم في حي طريق الباب بحلب. كما قتل خمسة أشخاص على الأقل في قصف للنظام على حي بحمص.

وشهد حي طريق الباب منذ الصباح قصفا مكثفا بالمدفعية وبراجمات الصواريخ ضمن حملة تشنها قوات النظام على الأحياء الشرقية في حلب.

من جهة أخرى قال ناشطون إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح ستة عشر جراء استهداف قوات النظام بالصواريخ لحي كرم الشامي بحمص.

وأفاد مركز صدى أن قوات النظام استهدفت أيضاً بالصواريخ إحدى المدارس المكتظة بالنازحين ومدينة المعارض بحي الوعر، مما أسفر عن قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال، كما طال القصف حيي باب هود.

وفي هذه الأثناء قتل طفلان وجرح ثلاثة آخرون من أسرة واحدة جراء قصف قوات النظام قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي.

وأفاد مركز حماة الإعلامي في بيان صدر اليوم أن القتلى والجرحى من الأطفال سقطوا جراء قصف قوات النظام قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي.

وأضاف المركز أن قوات المعارضة سيطرت على قريتي الثور وقليب ومحطة البترول في قرية صلبا في ريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. كما شهدت مدن كفرزيتا ومورك وعقرب في ريف حماة قصفا مدفعيا خلّف أضرارا مادية.

تضارب بشأن عدرا
وذكر ناشطون سوريون أن ما يقرب من 3500 شخص تقطعت بهم السبل على مشارف مدينة عدرا في ريف دمشق، ويعانون أوضاعا إنسانية متردية.

واتهم الناشطون النظام السوري بخرق هدنة اتفق عليها مع الجبهة الإسلامية المعارضة لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها إجلاء أهالي مدينة عدرا العمالية بعيدا عن الاشتباكات.

وقال الناشطون إن النظام اكتفى بإخراج الموالين له وإرسالهم إلى مناطق آمنة داخل العاصمة. لكن الحكومة السورية أعلنت من جانبها إجلاء أكثر من خمسة آلاف شخص من مدينة عدرا قالت إنهم كانوا محتجزين لدى الجماعات المسلحة، ولم تشر إلى أي اتفاق هدنة مع مقاتلي المعارضة.

دير الزور ودرعا
وفي شرق البلاد وتحديدا في دير الزور، قال مراسل الجزيرة هناك إن 28 جنديا نظاميا و22 من مسلحي المعارضة السورية قُتلوا في اشتباكات بمحيط مطار المدينة العسكري.

وكانت قوات المعارضة قد صدت أمس هجوما لقوات النظام أثناء محاولتها استعادة السيطرة على قرية الجفرة الملاصقة لمطار دير الزور العسكري. وقد قصفت قوات النظام أحياء الرصافة والصناعة والحويقة في المدينة، وردت كتائب المعارضة بقصف الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل المطار.

وقد قصفت قوات المعارضة بالمدفعية الثقيلة الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل المطار، وفي المقابل قصفت قوات النظام أحياء الصناعة والحويقة بدير الزور.

وأكد الناشط الإعلامي في دير الزور وسام العرب -في مقابلة مع الجزيرة- أن الجيش النظامي لم يعد يسيطر إلا على الجهة الغربية من المدينة، حيث يتمركز على الجبل المطل على دير الزور ومنه يقصف الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف الناشط أن قوات النظام قصفت بلدة الجفرة بهدف استعادتها نظرا لأهميتها الإستراتيجية، مضيفا أن الجيش الحر صامد في الدفاع عنها.

وأشار إلى حدوث تطورات عسكرية في حي الرصافة داخل المدينة تصب في مصلحة المعارضة التي قال إنها تحاول تحقيق أكبر قدر من الإنجازات على الأرض، مستغلة تراجع القوات النظامية على أكثر من جبهة في المنطقة.
وفي ريف درعا الشمالي، شهدت مدينة جاسم اشتباكات متواصلة بين قوات النظام وكتائب المعارضة التي تحاول السيطرة على المدينة منذ عدة أسابيع.

وبحسب ناشطين، فإن قوات النظام تقوم باستهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية في ردها على هجمات المعارضة، وهو ما أسفر أمس عن مقتل وإصابة العشرات بين المدنيين.