2013.. الأكثر دموية في العراق منذ 5 سنوات
ثقة ـ متابعات : أفادت الأرقام الصادرة، الأربعاء، عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بمقتل حوالي 759 شخصاً وإصابة 1345 آخرين جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر ديسمبر الماضي، ليسجل عام 2013 أكبر أرقام الضحايا في البلاد منذ عام 2008.
وبلغ عدد القتلى المدنيين في ديسمبر 661 شخصاً (بما في ذلك 175 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية). أما عدد الجرحى المدنيين فقد وصل إلى 1201 شخص (بما في ذلك 258 من قوات الشرطة المدنية). وإضافة إلى ذلك، قُتل 98 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، وأصيب 144 آخرون.
وكان عدد الضحايا المدنيين (بمن فيهم أفراد الشرطة المدنية) الذين سقطوا في عام 2013 هو الأعلى منذ 2008، إذ قتل 7818 شخصاً (مقابل 6787 في 2008)، وجرح 17981 (مقابل 20178 في 2008).
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف: "هذه الأرقام مفزعة وتبعث على الحزن، مما يؤكد مرة أخرى الضرورة الملحة لأن تعالج السلطات العراقية جذور مشكلة العنف لكسر هذه الحلقة الجهنمية".
وكان شهر مايو 2013 الأكثر دموية، فقد سجل سقوط ما مجموعه 3154 مدنياً (بمن فيهم أفراد الشرطة)، منهم 963 قتيلاً و2191 جريحاً. ومنذ إبريل 2013، كان العدد الكلي للضحايا المدنيين (بمن فيهم الشرطة المدنية) الذين يسقطون شهرياً بين قتيل وجريح، يزيد دائماً على 1500 شخص.
وأضاف ملادينوف: "مستوى العنف العشوائي في العراق بات غير مقبول، وإني أناشد القادة العراقيين أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لمنع الجماعات الإرهابية من تأجيج التوترات الطائفية التي تساهم بدورها في إضعاف النسيج الاجتماعي للمجتمع".
وبلغ عدد القتلى المدنيين في ديسمبر 661 شخصاً (بما في ذلك 175 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية). أما عدد الجرحى المدنيين فقد وصل إلى 1201 شخص (بما في ذلك 258 من قوات الشرطة المدنية). وإضافة إلى ذلك، قُتل 98 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، وأصيب 144 آخرون.
وكان عدد الضحايا المدنيين (بمن فيهم أفراد الشرطة المدنية) الذين سقطوا في عام 2013 هو الأعلى منذ 2008، إذ قتل 7818 شخصاً (مقابل 6787 في 2008)، وجرح 17981 (مقابل 20178 في 2008).
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف: "هذه الأرقام مفزعة وتبعث على الحزن، مما يؤكد مرة أخرى الضرورة الملحة لأن تعالج السلطات العراقية جذور مشكلة العنف لكسر هذه الحلقة الجهنمية".
وكان شهر مايو 2013 الأكثر دموية، فقد سجل سقوط ما مجموعه 3154 مدنياً (بمن فيهم أفراد الشرطة)، منهم 963 قتيلاً و2191 جريحاً. ومنذ إبريل 2013، كان العدد الكلي للضحايا المدنيين (بمن فيهم الشرطة المدنية) الذين يسقطون شهرياً بين قتيل وجريح، يزيد دائماً على 1500 شخص.
وأضاف ملادينوف: "مستوى العنف العشوائي في العراق بات غير مقبول، وإني أناشد القادة العراقيين أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لمنع الجماعات الإرهابية من تأجيج التوترات الطائفية التي تساهم بدورها في إضعاف النسيج الاجتماعي للمجتمع".