صور صادمة لليرموك .. جوع ودمار ووجوه شاحبة
ثقة ـ متابعات : بثت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" صوراً لمخيم اليرموك وأذهلت الرأي العام العربي والعالمي في مشهد غير اعتيادي، حيث تحول المخيم إلى ساحة معركة سعياً وراء الرغيف حيث تبارى المحاصرون للحصول على المساعدات القليلة التي وصلت إلى مخيمهم.
وبثت المنظمة الأربعاء صوراً وشريطاً مصوراً تظهر الآلاف من سكان هذا المخيم المحاصر من قبل القوات النظامية منذ صيف عام 2013، تبدو على وجوههم علامات الجوع والتعب، وهم ينتظرون، في شارع تصطف على طرفيه المباني المدمرة، مساعدات الأونروا.
ووزعت المنظمة الأربعاء، 450 طردا غذائيا، ما يرفع عدد الطرود الموزعة منذ 18 كانون الثاني/يناير الى 7493 طردا.
وتقول الوكالة إن "عملية حسابية بسيطة تظهر الواقع القاسي" الذي يعانيه سكان المخيم، مشيرة الى أن هذه المساعدات هي "قطرة في محيط".
وتحول قسم كبير من المخيم إلى أنقاض بسبب القتال الدائر بين الجيش ومقاتلي المعارضة الذين انسحبوا مؤخرا من المخيم بموجب اتفاق مع الفصائل الفلسطينية.
وتوفي أكثر من 100 شخص جوعا في المخيم منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013 فيما يعيش السكان في ظروف معيشية مروعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
سكان المخيم كالأشباح
ووصف مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) فيليبو غراندي الثلاثاء، سكان المخيم الخارجين للحصول على المساعدة بأنهم بدوا "كالأشباح"، وذلك غداة زيارته لإحدى نقاط التوزيع على مدخل المخيم.
واعتبرت الوكالة بعد بث الصور أنه "من المستحيل ألا يشعر المرء بالصدمة لدى رؤيته للمشاهد المروعة في المخيم المحاصر والمعزول عن العالم لعدة أشهر".
وأشارت الوكالة الى أن توزيع المساعدات تجري في "منطقة غير خاضعة لأي من طرفي النزاع" و"بدون تدخل من طرف ثالث" و"بدون وقوع حوادث".
وبثت المنظمة الأربعاء صوراً وشريطاً مصوراً تظهر الآلاف من سكان هذا المخيم المحاصر من قبل القوات النظامية منذ صيف عام 2013، تبدو على وجوههم علامات الجوع والتعب، وهم ينتظرون، في شارع تصطف على طرفيه المباني المدمرة، مساعدات الأونروا.
ووزعت المنظمة الأربعاء، 450 طردا غذائيا، ما يرفع عدد الطرود الموزعة منذ 18 كانون الثاني/يناير الى 7493 طردا.
وتقول الوكالة إن "عملية حسابية بسيطة تظهر الواقع القاسي" الذي يعانيه سكان المخيم، مشيرة الى أن هذه المساعدات هي "قطرة في محيط".
وتحول قسم كبير من المخيم إلى أنقاض بسبب القتال الدائر بين الجيش ومقاتلي المعارضة الذين انسحبوا مؤخرا من المخيم بموجب اتفاق مع الفصائل الفلسطينية.
وتوفي أكثر من 100 شخص جوعا في المخيم منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013 فيما يعيش السكان في ظروف معيشية مروعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
سكان المخيم كالأشباح
ووصف مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) فيليبو غراندي الثلاثاء، سكان المخيم الخارجين للحصول على المساعدة بأنهم بدوا "كالأشباح"، وذلك غداة زيارته لإحدى نقاط التوزيع على مدخل المخيم.
واعتبرت الوكالة بعد بث الصور أنه "من المستحيل ألا يشعر المرء بالصدمة لدى رؤيته للمشاهد المروعة في المخيم المحاصر والمعزول عن العالم لعدة أشهر".
وأشارت الوكالة الى أن توزيع المساعدات تجري في "منطقة غير خاضعة لأي من طرفي النزاع" و"بدون تدخل من طرف ثالث" و"بدون وقوع حوادث".