قصف مكثف للقلمون وقتلى بمناطق سورية
ثقة ـ متابعات : قال ناشطون إن الطيران الحربي شن الجمعة قصفا غير مسبوق على يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق, بينما فجر مقاتلو المعارضة حاجزا لمقاتلي حزب الله ضمن المعارك المحتدمة بهذه المنطقة الإستراتيجية, في حين قتل مدنيون في قصف جوي ومدفعي.
وقال الناشط أبو محمد القلموني للجزيرة إن الطائرات الحربية نفذت ما يقرب من أربعين غارة على مدينة يبرود وبلدات فليطة والسحل الجراجير وريما القريبة منها. وأضاف أن تكثيف الغارات يأتي بعدما باتت مقار ألوية عسكرية للقوات النظامية في مرمى نيران مقاتلي المعارضة.
وتحدث المرصد السوري عن جرح عدد من الأشخاص جراء الغارات الجوية على يبرود التي تتعرض للقصف منذ أكثر من أسبوعين.
وتحاول القوات النظامية منذ منتصف فبراير/شباط اجتياح يبرود المتاخمة للحدود مع لبنان لقطع طرق الإمداد عن المعارضة, وخنق معاقلها الأخرى بريف دمشق.
معارك القلمون
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن تكثيف الغارات الجوية يأتي بينما تشهد يبرود والمناطق المحيطة بها اشتباكات مباشرة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني وجرح العشرات منهم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فجر نفسه في حاجز للقوات النظامية قرب مدينة دير عطية بالقلمون, مشيرا إلى أنباء عن مقتل وجرح عدد من الجنود.
يشار إلى أن القوات النظامية استعادت العام الماضي مدينتي دير عطية والنبك في القلمون. وبالتزامن مع المعارك الجارية في محيط يبرود أغار الطيران السوري الجمعة على منطقة قريبة من بلدة عرسال الحدودية اللبنانية مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
وغير بعيد عن يبرود, اندلعت اشتباكات في حي التضامن جنوب دمشق أثناء محاولة القوات النظامية التقدم فيه وفقا للمرصد السوري. وقد تعرضت أحياء جنوب دمشق ومنها التضامن والقدم والعسالي لقصف مدفعي وفقا لناشطين.
من جهتها, قالت شبكة شام إن اشتباكات دارت على أطراف بلدة المليحة بريف دمشق حيث توجد إدارة الدفاع الجوي, وترافقت الاشتباكات مع غارات على بلدات بينها بزينة وخان الشيح مما أوقع قتلى وجرحى, وقصف بالمدافع والراجمات لكفر بطنا ودوما وداريا وزملكا، وفقا للمصدر نفسه.
وتجدد القتال أيضا قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي, بينما قتل أربعة أشخاص في غارات استهدفت بساتين تقع بين مورك والطامنة، وفقا لشبكة شام.
وفي حلب, قتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان وأصيب آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على حي بني زيد الذي تدور اشتباكات في محيطه منذ مساء الخميس وفقا للجان التنسيق المحلية التي تحدثت عن قتلى وجرحى في قصف مماثل لبلدة معارة الأرتيق بريف حلب.
وتزامن القصف الجوي مع قصف أوقع ستة قتلى في حي الأشرفية, وإصابات بحي بستان القصر حسب المرصد وناشطين.
وشن الطيران الحربي غارات على مناطق بدرعا بينها حي طريق السد, في حين قتل عنصران من الجيش الحر في كمين قرب بلدة دير العدس بريف المحافظة.
كما تعرضت أحياء بحمص ومدن بريفها بينها تلبيسة والزارة وقلعة الحصن لقصف مدفعي. وكانت قوات المعارضة قصفت أمس أحياء بحمص توصف بأنها موالية للنظام مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
انسحاب تنظيم الدولة
في غضون ذلك أكد ناشطون سوريون نبأ العثور على مقابر جماعية تضم العديد من الجثث في جبل برصايا القريب من إعزاز بريف حلب الشمالي صباح اليوم.
وأكدت شهبا برس أن جبل برصايا كان مقرا لتنظيم الدولة الإسلامية، مبرزة أن العثور على المقبرة جاء بعد سيطرة قوات المعارضة على قرى وبلدات إعزاز ومنغ ودير جمال وكفر كلبين، بحيث تمكنوا من إعادة فتح الطريق المؤدي إلى معبر باب السلامة الحدودي.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة من مدينة إعزاز.
مظاهرات
من جهة أخرى, تظاهر آلاف السوريين الجمعة بعدة محافظات تنديدا بممارسات حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ووصف المحتجون حزب الله بأنه أداة إيرانية في لبنان وسوريا, ورفعوا شعارات معادية له ومساندة للمدن المحاصرة بمشاركة مقاتليه, خاصة بريف دمشق.
وخرجت المظاهرات في بلدات بريف دمشق بينها سقبا, وفي كفرنبل ومعرة النعمان بإدلب, وفي أحياء بحلب, وفي درعا البلد والكرك الشرقي ومعربة بدرعا, وتلبيسة بحمص.
وأقر حزب الله مرارا بأن مقاتليه يقاتلون في سوريا إلى جانب قوات النظام. ويقول ناشطون إن عناصر حزب الله موجودة في عدة جبهات, خاصة في ريف دمشق وحلب وحمص.
وقال الناشط أبو محمد القلموني للجزيرة إن الطائرات الحربية نفذت ما يقرب من أربعين غارة على مدينة يبرود وبلدات فليطة والسحل الجراجير وريما القريبة منها. وأضاف أن تكثيف الغارات يأتي بعدما باتت مقار ألوية عسكرية للقوات النظامية في مرمى نيران مقاتلي المعارضة.
وتحدث المرصد السوري عن جرح عدد من الأشخاص جراء الغارات الجوية على يبرود التي تتعرض للقصف منذ أكثر من أسبوعين.
وتحاول القوات النظامية منذ منتصف فبراير/شباط اجتياح يبرود المتاخمة للحدود مع لبنان لقطع طرق الإمداد عن المعارضة, وخنق معاقلها الأخرى بريف دمشق.
معارك القلمون
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن تكثيف الغارات الجوية يأتي بينما تشهد يبرود والمناطق المحيطة بها اشتباكات مباشرة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني وجرح العشرات منهم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فجر نفسه في حاجز للقوات النظامية قرب مدينة دير عطية بالقلمون, مشيرا إلى أنباء عن مقتل وجرح عدد من الجنود.
يشار إلى أن القوات النظامية استعادت العام الماضي مدينتي دير عطية والنبك في القلمون. وبالتزامن مع المعارك الجارية في محيط يبرود أغار الطيران السوري الجمعة على منطقة قريبة من بلدة عرسال الحدودية اللبنانية مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
وغير بعيد عن يبرود, اندلعت اشتباكات في حي التضامن جنوب دمشق أثناء محاولة القوات النظامية التقدم فيه وفقا للمرصد السوري. وقد تعرضت أحياء جنوب دمشق ومنها التضامن والقدم والعسالي لقصف مدفعي وفقا لناشطين.
من جهتها, قالت شبكة شام إن اشتباكات دارت على أطراف بلدة المليحة بريف دمشق حيث توجد إدارة الدفاع الجوي, وترافقت الاشتباكات مع غارات على بلدات بينها بزينة وخان الشيح مما أوقع قتلى وجرحى, وقصف بالمدافع والراجمات لكفر بطنا ودوما وداريا وزملكا، وفقا للمصدر نفسه.
وتجدد القتال أيضا قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي, بينما قتل أربعة أشخاص في غارات استهدفت بساتين تقع بين مورك والطامنة، وفقا لشبكة شام.
وفي حلب, قتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان وأصيب آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على حي بني زيد الذي تدور اشتباكات في محيطه منذ مساء الخميس وفقا للجان التنسيق المحلية التي تحدثت عن قتلى وجرحى في قصف مماثل لبلدة معارة الأرتيق بريف حلب.
وتزامن القصف الجوي مع قصف أوقع ستة قتلى في حي الأشرفية, وإصابات بحي بستان القصر حسب المرصد وناشطين.
وشن الطيران الحربي غارات على مناطق بدرعا بينها حي طريق السد, في حين قتل عنصران من الجيش الحر في كمين قرب بلدة دير العدس بريف المحافظة.
كما تعرضت أحياء بحمص ومدن بريفها بينها تلبيسة والزارة وقلعة الحصن لقصف مدفعي. وكانت قوات المعارضة قصفت أمس أحياء بحمص توصف بأنها موالية للنظام مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
انسحاب تنظيم الدولة
في غضون ذلك أكد ناشطون سوريون نبأ العثور على مقابر جماعية تضم العديد من الجثث في جبل برصايا القريب من إعزاز بريف حلب الشمالي صباح اليوم.
وأكدت شهبا برس أن جبل برصايا كان مقرا لتنظيم الدولة الإسلامية، مبرزة أن العثور على المقبرة جاء بعد سيطرة قوات المعارضة على قرى وبلدات إعزاز ومنغ ودير جمال وكفر كلبين، بحيث تمكنوا من إعادة فتح الطريق المؤدي إلى معبر باب السلامة الحدودي.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة من مدينة إعزاز.
مظاهرات
من جهة أخرى, تظاهر آلاف السوريين الجمعة بعدة محافظات تنديدا بممارسات حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ووصف المحتجون حزب الله بأنه أداة إيرانية في لبنان وسوريا, ورفعوا شعارات معادية له ومساندة للمدن المحاصرة بمشاركة مقاتليه, خاصة بريف دمشق.
وخرجت المظاهرات في بلدات بريف دمشق بينها سقبا, وفي كفرنبل ومعرة النعمان بإدلب, وفي أحياء بحلب, وفي درعا البلد والكرك الشرقي ومعربة بدرعا, وتلبيسة بحمص.
وأقر حزب الله مرارا بأن مقاتليه يقاتلون في سوريا إلى جانب قوات النظام. ويقول ناشطون إن عناصر حزب الله موجودة في عدة جبهات, خاصة في ريف دمشق وحلب وحمص.