• ×
الجمعة 24 شوال 1445

واشنطن بوست: زيارة أوباما لتأكيد دعم أمريكا لأمن الخليج والمعارضة السورية

واشنطن بوست: زيارة أوباما لتأكيد دعم أمريكا لأمن الخليج والمعارضة السورية
بواسطة fahadalawad 28-05-1435 04:50 صباحاً 342 زيارات
ثقة ـ الرياض : اختتم الرئيس باراك أوباما جولته الأوروبية أمس بمغادرة إيطاليا محولًا انتباهه من لعبة القوة في أوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط لدى وصوله للرياض وبعد أربعة أيام تنقل خلالها في عدة عواصم أوروبية جاب خلالها هولندا وبلجيكا وإيطاليا، قام الرئيس الأمريكي أمس الجمعة بزيارة المملكة لطمأنة العرب على أنه بالرغم من المحادثات النووية مع إيران، فإن الولايات المتحدة لن تتخلى عن العالم العربي.
ورحلة أوباما وعبر الجدول المعلن فهي تحتوي على اجتماع وعشاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مخيمه الصحراوي بروضة خريم، ويتطلب ذلك ركوب طائرة هليكوبتر لمدة 30 دقيقة فقط من العاصمة السعودية الرياض.
ويقول مسؤولون في البيت الأبيض وخبراء في الشرق الأوسط إن مصدر القلق الرئيسي للمملكة هو الموقف الأمريكى من إيران. فهناك خشية من البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب دعم إيران لنظام بشار الأسد في سوريا فضلًا عن تدخل طهران في سياسات دول الخليج الداخلية.
وحدد نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودس نقاط القلق في العلاقة عندما وصف أجندة أوباما للرحلة في الأسبوع الماضي على النحو التالي: «تتمثل هذه الأجندة قيد المناقشة في دعمنا المستمر لأمن الخليج، ودعمنا للمعارضة السورية حيث كنا ننسق بدرجة عالية مع المملكة العربية السعودية، إلى جانب مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، وكذلك كل من المفاوضات النووية مع إيران ولكن أيضًا قلقنا المشترك من زعزعة الاستقرار جراء الإجراءات التي تتخذها إيران في كل المنطقة».
ووفقًا لما ذكره سايمون هندرسون الباحث في معهد واشنطون وهو مؤسسة بحثية تركز على السياسة في الشرق الأوسط فقد تراكمت المخاوف السعودية على مر الزمن «فمنذ أن سحبت واشنطن دعمها للرئيس حسني مبارك في مصر في عام 2011، فإن الملك عبدالله وزعماء دول الخليج الأخرى أصبح لديهم قلق حول مصداقية موقف واشنطن تجاه حلفائها طويلي الأمد» وكتب هندرسون هذا الأسبوع يقول «قاد تحول الرئيس أوباما وتراجعه عن العمل العسكري ضد سوريا بسبب استخدامها للأسلحة الكيميائية في الصيف الماضي زاد من وتائر هذا القلق، وتحول فيما هو مرجح إلى سخط بعد الأحداث الأخيرة في شبه جزيرة القرم، حيث يرى السعوديون أن الرئيس أوباما قد تمت المناورة عليه بواسطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».