كيف تبدئين إطعام رضيعك بطريقة صحية وآمنة؟

ثقة: وكالات
تمر الأم بفترة مليئة بالتحديات والفرح في الوقت نفسه خلال الأشهر الأولى من حياة رضيعها.
إحدى اللحظات المهمة هي مرحلة إدخال الأطعمة الصلبة أو "الأطعمة الأولى"، حيث تبدئين الانتقال من الرضاعة فقط إلى تنويع التغذية بطريقة آمنة وصحية.
هذه المرحلة ليست مجرد تقديم الطعام، بل خطوة أساسية لبناء عادات غذائية سليمة وتعزيز نمو الطفل الجسدي والعقلي.
اختيار التوقيت المناسب والطرق الصحيحة يلعب دورًا كبيرًا في تجربة طفلك مع الطعام ويؤثر في تفضيلاته الغذائية المستقبلية.
متى تبدئين إطعام رضيعك؟
ينصح معظم خبراء التغذية للأطفال بالبدء في إدخال الأطعمة الصلبة بين عمر 4 إلى 6 أشهر، وفق علامات الاستعداد التي تظهر على الطفل، مثل:
القدرة على الجلوس مع دعم بسيط.
القدرة على السيطرة على الرأس والرقبة.
اهتمام بالوجبات التي تتناولها الأسرة.
فقدان منعكس الدفع باللسان الذي يمنع تناول الطعام الصلب.
البدء المبكر أو المتأخر يمكن أن يؤثر في قدرة الطفل على قبول الطعام، لذا من المهم مراقبة هذه العلامات قبل البدء.
كيفية البدء بالأطعمة الأولى؟
ابدئي بالطعام المهروس أو المهروس ناعمًا:
خضراوات، مثل: الجزر، البطاطس، الكوسا.
فواكه مثل التفاح، الكمثرى، الموز.
قدمي كل طعام على حدة:
لمنح الجسم فرصة التعرف على كل نوع ومراقبة أي ردود فعل تحسسية.
مراقبة ردود فعل الطفل:
راقبي أي علامات حساسية مثل الطفح الجلدي، القيء أو الإسهال.
تقديم الطعام بالملعقة، وليس الزجاجة:
لتشجيع المهارات الحركية والفموية.
ابدئي بكمية صغيرة وزيدي تدريجيًا:
كمية ملعقة صغيرة في البداية، ثم زيادتها مع تقبل الطفل.
أطعمة يفضل تقديمها تدريجيًا
الخضراوات: البطاطس، الكوسا، الجزر، القرع.
الفواكه: التفاح، الكمثرى، الموز، الأفوكادو.
الحبوب: الشوفان، الأرز المهروس.
البروتينات: العدس المطهو، صفار البيض (بعد 6 أشهر).
نصائح مهمة للأمهات
احرصي على تنويع الأطعمة لتجنب رفض الطفل لاحقًا.
لا تضغطي على الطفل إذا رفض الطعام، أعيدي المحاولة لاحقًا.
قدمي الطعام في أوقات يكون فيها الطفل مرتاحًا وليس متعبًا أو جائعًا جدًا.
تجنبي إضافة الملح أو السكر للأطعمة الأولى.
مرحلة إدخال الأطعمة الأولى هي فرصة رائعة لتعزيز الصحة والنمو وتطوير عادات غذائية صحية لدى الرضيع. بالبدء في الوقت المناسب، الاختيار الدقيق للأطعمة، والملاحظة الدقيقة لردود فعل الطفل، تستطيعين أن تصنعي تجربة ممتعة وغنية تساعد طفلك على حب الطعام الصحي منذ البداية.
تمر الأم بفترة مليئة بالتحديات والفرح في الوقت نفسه خلال الأشهر الأولى من حياة رضيعها.
إحدى اللحظات المهمة هي مرحلة إدخال الأطعمة الصلبة أو "الأطعمة الأولى"، حيث تبدئين الانتقال من الرضاعة فقط إلى تنويع التغذية بطريقة آمنة وصحية.
هذه المرحلة ليست مجرد تقديم الطعام، بل خطوة أساسية لبناء عادات غذائية سليمة وتعزيز نمو الطفل الجسدي والعقلي.
اختيار التوقيت المناسب والطرق الصحيحة يلعب دورًا كبيرًا في تجربة طفلك مع الطعام ويؤثر في تفضيلاته الغذائية المستقبلية.
متى تبدئين إطعام رضيعك؟
ينصح معظم خبراء التغذية للأطفال بالبدء في إدخال الأطعمة الصلبة بين عمر 4 إلى 6 أشهر، وفق علامات الاستعداد التي تظهر على الطفل، مثل:
القدرة على الجلوس مع دعم بسيط.
القدرة على السيطرة على الرأس والرقبة.
اهتمام بالوجبات التي تتناولها الأسرة.
فقدان منعكس الدفع باللسان الذي يمنع تناول الطعام الصلب.
البدء المبكر أو المتأخر يمكن أن يؤثر في قدرة الطفل على قبول الطعام، لذا من المهم مراقبة هذه العلامات قبل البدء.
كيفية البدء بالأطعمة الأولى؟
ابدئي بالطعام المهروس أو المهروس ناعمًا:
خضراوات، مثل: الجزر، البطاطس، الكوسا.
فواكه مثل التفاح، الكمثرى، الموز.
قدمي كل طعام على حدة:
لمنح الجسم فرصة التعرف على كل نوع ومراقبة أي ردود فعل تحسسية.
مراقبة ردود فعل الطفل:
راقبي أي علامات حساسية مثل الطفح الجلدي، القيء أو الإسهال.
تقديم الطعام بالملعقة، وليس الزجاجة:
لتشجيع المهارات الحركية والفموية.
ابدئي بكمية صغيرة وزيدي تدريجيًا:
كمية ملعقة صغيرة في البداية، ثم زيادتها مع تقبل الطفل.
أطعمة يفضل تقديمها تدريجيًا
الخضراوات: البطاطس، الكوسا، الجزر، القرع.
الفواكه: التفاح، الكمثرى، الموز، الأفوكادو.
الحبوب: الشوفان، الأرز المهروس.
البروتينات: العدس المطهو، صفار البيض (بعد 6 أشهر).
نصائح مهمة للأمهات
احرصي على تنويع الأطعمة لتجنب رفض الطفل لاحقًا.
لا تضغطي على الطفل إذا رفض الطعام، أعيدي المحاولة لاحقًا.
قدمي الطعام في أوقات يكون فيها الطفل مرتاحًا وليس متعبًا أو جائعًا جدًا.
تجنبي إضافة الملح أو السكر للأطعمة الأولى.
مرحلة إدخال الأطعمة الأولى هي فرصة رائعة لتعزيز الصحة والنمو وتطوير عادات غذائية صحية لدى الرضيع. بالبدء في الوقت المناسب، الاختيار الدقيق للأطعمة، والملاحظة الدقيقة لردود فعل الطفل، تستطيعين أن تصنعي تجربة ممتعة وغنية تساعد طفلك على حب الطعام الصحي منذ البداية.