الاتفاق يغسل حزنه والأهلي يلتهم "صائد الكبار"
ثقة ـ الرياض : غسل الاتفاق شيئاً من أحزان هبوطه إلى دوري ركاء للمحترفين، بانتصار عريض خارج قواعده على الفيصلي 4/صفر، بالغاً نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
فيما أحبط الأهلي مخطط مضيفه الطائي "صائد الكبار"، وهزمه 3/صفر، مرافقاً الاتفاق إلى نصف نهائي المسابقة.
وسيلتقي بذلك الشباب والاتفاق، والأهلي والاتحاد في نصف نهائي المسابقة.
الطائي x الأهلي
بدأت المباراة بجس نبض لم يدم طويلاً حتى تسلم الأهلي زمامها وحاول التسجيل مرة تلو الأخرى دون نجاح يذكر، فيما كانت محاولات الطائي خجولة ببعض التسديدات. وعند الدقيقه 44 طالب لاعبو الطائي بركلة جزاء، بعد إعاقة الجهيم، إلا أن العمري احتسبها خارج منطقة الجزاء سددها مشعل الجنيدي لينقذها المعيوف ببراعة. بدأ الشوط الثاني بتغييرين للأهلي بخروج سلطان السوادي والكوري سوك ودخول عبدالله المطيري وصالح الشهري، ولم تمض دقيقتان من الشوط الثاني حتى واجه الشهري مرمى الطائي ووضعها خارج المرمى.
وعند الدقيقه 49، سدد عبدالله المطيري كرة صدها الدوسري لتعود للحربي يسددها خارج المرمى، وسدد الجهيم كرة مباغتة من منتصف ملعب الأهلي مستغلا تقدم المعيوف، إلا أنها اعتلت العارضة.
وعقبها، عاد الأهلي للسيطرة وتلاعب البرازيلي ماسيرو بلاعبي الطائي ليسدد كرة من خارج الـ 18 ليسجل الهدف الأول عند الدقيقة 58.
وبعدها بدقيقتين سجل البرتغالي ليال الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة من خارج الـ 18.
وحاول مدرب الطائي تدارك الوضع بإدخال لاعبين مهاجمين، غير أن الاهلي واصل سيطرته ليسجل صالح الشهري عند الدقيقة 80 الهدف الثالث لفريقه والأول له هذا الموسم.
الفيصلي x الاتفاق
انحصر اللعب في الشوط الأول وسط الميدان، وظهر مستوى الفريقان متكافئاً نسبياً، مسهماً في غياب اللمحات الفنية وكثرة الكرات المقطوعة والعشوائية من الجانبين، وإن كان الاتفاق الأكثر وصولا لمرمى المضيف عبر أكثر من هجمة عن طريق وايغو ومحمد كنو، لكنه افتقد اللمسة الأخيرة، إذ أضاع مهاجمه محمد الراشد أكثر من فرصة محققة للتسجيل، فيما عمد الفيصلي إلى اللعب بحذر والاعتماد على الهجمات المرتدة ومحاولة الاستفادة من انطلاقات ياسين البخيت في الطرف الأيسر، لكن دون خطورة تذكر.
ونجح مهاجم الاتفاق بابا وايغو في افتتاح التسجيل بعد تسديدة كنو التي ارتدت من حارس الفيصلي خالد راضي وضعها سهلة بالمرمى في الدقيقة 37.
وحاول الاتفاق تعزيز تقدمه وهدد مرمى الضيوف في أكثر من هجمة خطرة لم يكتب لها النجاح.
تحسن أداء المضيف نسبياً مطلع الشوط الثاني وحاول لاعبوه العودة لأجواء المباراة ووصلوا مرمى الاتفاق في أكثر من كرة، ما أعطى الضيوف فرصة للتقدم ونجح بابا وايغو مرة أخرى في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعدما تلقى عرضية متقنة من علي الزقعان وضعها سهلة داخل المرمى. واستمرت الأفضلية بعد هذا الهدف للضيوف وسيطروا على مجريات هذا الشوط، بينما غابت روح الفيصلي وظهر مفككا وظهرت الألعاب العشوائية، حتى أضاف الاتقاق الهدف الثالث عن طريق محمد كنو بمجهود فردي، بعدما تجاوز دفاع الفيصلي وواجه المرمى ووضع الكرة على يمين راضي كهدف ثالث في الدقيقة 62.
واستمرت الخطوة للاتفاق، في الوقت الذي تحسن فيه أداء الفيصلي نسبياً بعدما أجرى مدربه عددا من التغييرات في منتصف الميدان ووصل إلى مرمى الضيوف في أكثر من كرة، غير أن محمد الراشد أضاف الهدف الرابع في الدقيقة 58.
فيما أحبط الأهلي مخطط مضيفه الطائي "صائد الكبار"، وهزمه 3/صفر، مرافقاً الاتفاق إلى نصف نهائي المسابقة.
وسيلتقي بذلك الشباب والاتفاق، والأهلي والاتحاد في نصف نهائي المسابقة.
الطائي x الأهلي
بدأت المباراة بجس نبض لم يدم طويلاً حتى تسلم الأهلي زمامها وحاول التسجيل مرة تلو الأخرى دون نجاح يذكر، فيما كانت محاولات الطائي خجولة ببعض التسديدات. وعند الدقيقه 44 طالب لاعبو الطائي بركلة جزاء، بعد إعاقة الجهيم، إلا أن العمري احتسبها خارج منطقة الجزاء سددها مشعل الجنيدي لينقذها المعيوف ببراعة. بدأ الشوط الثاني بتغييرين للأهلي بخروج سلطان السوادي والكوري سوك ودخول عبدالله المطيري وصالح الشهري، ولم تمض دقيقتان من الشوط الثاني حتى واجه الشهري مرمى الطائي ووضعها خارج المرمى.
وعند الدقيقه 49، سدد عبدالله المطيري كرة صدها الدوسري لتعود للحربي يسددها خارج المرمى، وسدد الجهيم كرة مباغتة من منتصف ملعب الأهلي مستغلا تقدم المعيوف، إلا أنها اعتلت العارضة.
وعقبها، عاد الأهلي للسيطرة وتلاعب البرازيلي ماسيرو بلاعبي الطائي ليسدد كرة من خارج الـ 18 ليسجل الهدف الأول عند الدقيقة 58.
وبعدها بدقيقتين سجل البرتغالي ليال الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة من خارج الـ 18.
وحاول مدرب الطائي تدارك الوضع بإدخال لاعبين مهاجمين، غير أن الاهلي واصل سيطرته ليسجل صالح الشهري عند الدقيقة 80 الهدف الثالث لفريقه والأول له هذا الموسم.
الفيصلي x الاتفاق
انحصر اللعب في الشوط الأول وسط الميدان، وظهر مستوى الفريقان متكافئاً نسبياً، مسهماً في غياب اللمحات الفنية وكثرة الكرات المقطوعة والعشوائية من الجانبين، وإن كان الاتفاق الأكثر وصولا لمرمى المضيف عبر أكثر من هجمة عن طريق وايغو ومحمد كنو، لكنه افتقد اللمسة الأخيرة، إذ أضاع مهاجمه محمد الراشد أكثر من فرصة محققة للتسجيل، فيما عمد الفيصلي إلى اللعب بحذر والاعتماد على الهجمات المرتدة ومحاولة الاستفادة من انطلاقات ياسين البخيت في الطرف الأيسر، لكن دون خطورة تذكر.
ونجح مهاجم الاتفاق بابا وايغو في افتتاح التسجيل بعد تسديدة كنو التي ارتدت من حارس الفيصلي خالد راضي وضعها سهلة بالمرمى في الدقيقة 37.
وحاول الاتفاق تعزيز تقدمه وهدد مرمى الضيوف في أكثر من هجمة خطرة لم يكتب لها النجاح.
تحسن أداء المضيف نسبياً مطلع الشوط الثاني وحاول لاعبوه العودة لأجواء المباراة ووصلوا مرمى الاتفاق في أكثر من كرة، ما أعطى الضيوف فرصة للتقدم ونجح بابا وايغو مرة أخرى في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعدما تلقى عرضية متقنة من علي الزقعان وضعها سهلة داخل المرمى. واستمرت الأفضلية بعد هذا الهدف للضيوف وسيطروا على مجريات هذا الشوط، بينما غابت روح الفيصلي وظهر مفككا وظهرت الألعاب العشوائية، حتى أضاف الاتقاق الهدف الثالث عن طريق محمد كنو بمجهود فردي، بعدما تجاوز دفاع الفيصلي وواجه المرمى ووضع الكرة على يمين راضي كهدف ثالث في الدقيقة 62.
واستمرت الخطوة للاتفاق، في الوقت الذي تحسن فيه أداء الفيصلي نسبياً بعدما أجرى مدربه عددا من التغييرات في منتصف الميدان ووصل إلى مرمى الضيوف في أكثر من كرة، غير أن محمد الراشد أضاف الهدف الرابع في الدقيقة 58.