هيغل في السعودية لبحث الوضع السوري والملف الإيراني
ثقة ـ متابعات : يبدأ وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، اليوم الثلاثاء، جولة في المنطقة يزور خلالها المملكة العربية السعودية والأردن، ومن المقرر أن تركز مباحثات هيغل في جولته هذه التي ستكون الثالثة إلى الشرق الأوسط منذ عام تقريباً على الأزمة في سوريا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي قبل ذلك أن الزيارة جزء من الجهود الأميركية للتنسيق مع حلفاء واشنطن في المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
ويبدأ هيغل اليوم زيارة للمملكة العربية السعودية، يعقد خلالها محادثات مع وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي تتناول الملف الإيراني واحتمالات تطوير طهران لسلاح نووي، وكذلك الملف السوري.
وسيتوجه هيغل من جدة إلى عمان في زيارة مقتضبة لبحث الوضع في سوريا وتسليط الضوء على الالتزام الأميركي من أجل الدفاع عن الأردن، ثم ينهي جولته في إسرائيل.
ويأتي لقاء وزير الدفاع الأميركي مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي في وقت مهم، حيث تعقد الجولة الرابعة من مفاوضات الدول الكبرى مع إيران. وزيارة هيغل لتطمين الحلفاء في الخليج أن الإدارة الأميركية لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. فعلى الرغم من زيارة أوباما للرياض مؤخراً فإن دول الخليج لا تزال تشكك في النوايا الإيرانية وتورطها في كل من سوريا واليمن، إضافة إلى دعمها المطلق لحزب الله.
وسيكون الوضع السوري على القائمة, فالخليج يشعر بخيبة أمل من تردد الإدارة الأميركية وحذرها الشديد تجاه تقديم أسلحة نوعية للمعارضة المسلحة يمكن لها أن تغير قوانين اللعبة العسكرية حتي بعد استجداء من زعيم الائتلاف أحمد الجربا وتجاهل طلبه.
وتقول مصادر إن هيغل سيبحث أيضاً التعاون الأمني والنظم الدفاعية وأمن الفضاء الإلكتروني، ومن ثم سيذهب إلى الأردن وإسرائيل.
ويبدو أن نجاح هيغل سيعتمد على قدرته في إقناع نظرائه بأن الولايات المتحدة تثمن حلفاءها التقليديين، وأنها لن تقر أي اتفاق محتمل مع إيران على حساب علاقاتها مع دول الخليج.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي قبل ذلك أن الزيارة جزء من الجهود الأميركية للتنسيق مع حلفاء واشنطن في المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
ويبدأ هيغل اليوم زيارة للمملكة العربية السعودية، يعقد خلالها محادثات مع وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي تتناول الملف الإيراني واحتمالات تطوير طهران لسلاح نووي، وكذلك الملف السوري.
وسيتوجه هيغل من جدة إلى عمان في زيارة مقتضبة لبحث الوضع في سوريا وتسليط الضوء على الالتزام الأميركي من أجل الدفاع عن الأردن، ثم ينهي جولته في إسرائيل.
ويأتي لقاء وزير الدفاع الأميركي مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي في وقت مهم، حيث تعقد الجولة الرابعة من مفاوضات الدول الكبرى مع إيران. وزيارة هيغل لتطمين الحلفاء في الخليج أن الإدارة الأميركية لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. فعلى الرغم من زيارة أوباما للرياض مؤخراً فإن دول الخليج لا تزال تشكك في النوايا الإيرانية وتورطها في كل من سوريا واليمن، إضافة إلى دعمها المطلق لحزب الله.
وسيكون الوضع السوري على القائمة, فالخليج يشعر بخيبة أمل من تردد الإدارة الأميركية وحذرها الشديد تجاه تقديم أسلحة نوعية للمعارضة المسلحة يمكن لها أن تغير قوانين اللعبة العسكرية حتي بعد استجداء من زعيم الائتلاف أحمد الجربا وتجاهل طلبه.
وتقول مصادر إن هيغل سيبحث أيضاً التعاون الأمني والنظم الدفاعية وأمن الفضاء الإلكتروني، ومن ثم سيذهب إلى الأردن وإسرائيل.
ويبدو أن نجاح هيغل سيعتمد على قدرته في إقناع نظرائه بأن الولايات المتحدة تثمن حلفاءها التقليديين، وأنها لن تقر أي اتفاق محتمل مع إيران على حساب علاقاتها مع دول الخليج.