• ×
الجمعة 24 شوال 1445

ألمانيا وأميركا تنشدان نقطة التأهل.. وتخوف من "تواطؤ"

ألمانيا وأميركا تنشدان نقطة التأهل.. وتخوف من "تواطؤ"
بواسطة fahadalawad 28-08-1435 05:07 صباحاً 391 زيارات
ثقة ـ متابعات : سيكون ملعب "أرينا برنامبكو" في ريسيفي مسرحا لمواجهة مرتقبة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014 بين ألمانيا والولايات المتحدة عند السابعة مساء اليوم، حيث يكفيهما التعادل لبلوغ الدور الثاني وتوجيه الضربة القاضية، إن كان لكريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال أو لغانا.
وتتصدر ألمانيا المجموعة برصيد 6 نقاط من فوز كاسح على البرتغال (4/صفر) وتعادل صعب للغاية أمام غانا (2/2)، فيما تحتل الولايات المتحدة بقيادة المدرب الألماني "يورجن كلينسمان" المركز الثالث بفارق الأهداف عن "المانشافت".
أما بالنسبة للبرتغال وغانا اللذين يلتقيان في نفس التوقيت، فتحتلان المركزين الرابع والثالث على التوالي ولكل منهما نقطة واحدة، الأولى لم تستحقها على الإطلاق بعد أن خطفتها من الولايات المتحدة (2/2) في الوقت بدل الضائع حارمة الأخيرة من حسم تأهلها، والثانية نالتها عن جدارة بل إنها كان تتوجه للخروج بالنقاط الثلاث لو لم يتدخل "ميروسلاف كلوزه" ويدرك التعادل لألمانيا (2/2) في الجولة السابقة.
واعتقد الجميع أن ألمانيا ستخطو خطوة عملاقة نحو تخطي الدور الأول (من مباراة واحدة أو بنظام مجموعة)، استنادا إلى العرض الهجومي الرائع الذي قدمته في مباراة الجولة الأولى ضد البرتغال. لكن رجال المدرب "يواكيم لوف" عانوا الأمرين أمام المنتخب الأفريقي.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فاعتقد الجميع أنها ضمنت تأهلها إلى الدور الثاني، قبل أن يحرمها البديل "فاريلا" من تحقيق ذلك بإدراكه التعادل للبرتغال.
ومن المؤكد أن البرتغال أو غانا يفضلان فوز ألمانيا على الولايات المتحدة بسبب فارق الأهداف الذي يفصلهما عن رجال لوف (+4 لألمانيا و+1 للولايات المتحدة و-1 لغانا و-4 للبرتغال).
ويتخوف الكثيرون من "تواطؤ" الألمان والأميركيين ولعب مباراتهما من أجل التعادل وحسب، بسبب وجود "كلينسمان" الذي أشرف على ألمانيا في مونديال 2006 حين كان "لوف" مساعدا له، على مقاعد تدريب منتخب أميركا إضافة إلى تواجد لاعب الوسط الألماني الأصل "جيرماين جونز" في صفوف "ذي يانكس"، ما سيعيد إلى الأذهان "مباراة العار" التي حاكها منتخبا ألمانيا الغربية والنمسا لإقصاء الجزائر من الدور الأول لمونديال 1982.
ومن المؤكد أن الألمان يريدون التمسك بالمركز الأول من أجل تجنب بلجيكا في الدور الثاني، وهناك احتمال أن يتواجهوا مع الجزائر.
ولن تكون المباراة سهلة على الإطلاق أمام الأميركيين الذين أظهروا في مباراتيهما الأوليين أنهم يملكون الإمكانات للذهاب بعيدا في العرس الكروي البرازيلي. ومن المؤكد أن "لوف" لا يريد تكرار سيناريو مباراة الجولة الثانية أمام غانا والتي شهدت في شوطها الثاني "تسارعا رهيبا".

البرتغال ×غانا
وعلى "إستاد ماني جارينشا" في برازيليا، يدخل رونالدو ورفاقه إلى مباراتهم مع غانا وهم يدركون أن تأهل أي من المنتخبين ليس في أيديهما، لكن سيحاول كل منهما القيام بما هو مطلوب منه على أمل تصب نتيجة المباراة الثانية في مصلحتهما، أي فوز ألمانيا على الولايات المتحدة لأن ذلك سيعزز فرص الفائز منهما بشكل أكبر بسبب فارق الأهداف.
وستكون المواجهة بين البرتغال وغانا الأولى على الإطلاق على صعيد الكبار إن كان على الصعيد الرسمي أو الودي، ويأمل منتخب "نسوروما تونتوم"، أي النجوم السوداء، أن يخرج منها فائزا وأن تصب المباراة الثانية في مصلحته من أجل التأهل.
ويمكن القول إن غانا لم تكن محظوظة في نهائيات البرازيل إذ كان بإمكانها أن تخرج بنقطة من مباراتها والولايات المتحدة قبل أن تتلقى شباكها هدفا في الدقيقة 86، كما كانت متقدمة على ألمانيا بعد أداء قتالي رائع.