غزة مهيأة للتدحرج نحو مواجهة واسعة
ثقة ـ متابعات : يعيش الفلسطينيون حالة ترقب وقلق شديدين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر، وخشيتهم من حملة عسكرية إسرائيلية كبيرة ضد قطاع غزة في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية، وتصريحات فصائل المقاومة بأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي عدوان على الشعب الفلسطيني".
فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة منذ بداية التصعيد الإسرائيلي قصفها مواقع عسكرية إسرائيلية في بلدات "نتيفوت" و"أوفكيم" و"عسقلان" بـ(35 صاروخا)، ردا على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وقالت إن ذلك يأتي في إطار "الرد على الجرائم الإسرائيلية والعدوان المتواصل على شعبنا".
واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس صواريخ القسام "رد فعل طبيعيا على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا". وأضاف "على الاحتلال أن يلتقط الرسالة جيدا، لن ترهبنا تهديداتكم ولن نستسلم لشروطكم، وسنرد على جرائمكم، والقادم أعظم إذا لم توقفوا كل جرائمكم بحق شعبنا".
ودعت حركة حماس في بيان لها جميع فصائل المقاومة للاستنفار التام لردع العدوان. مطالبة السلطة الفلسطينية بتحديد موقفها تجاه العدوان الإسرائيلي".
من جهته قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب للجزيرة نت "إن اغتيال إسرائيل لأكثر من عشرة مواطنين من أبناء شعبنا يعني أنها أعلنت الحرب على قطاع غزة". وأضاف "كما بدأت التصعيد والحرب على غزة عليها أن تنتظر النتائج".
وأكد شهاب أن حركة الجهاد وجناحها العسكرية سرايا القدس أعلنتا النفير العام والتعبئة العامة في صفوفها، لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
مواجهة أوسع
وفي السياق، يرى الكاتب الصحفي خالد غانم أن ما يحدث على جبهة غزة هو عملية متدحرجة وتدريجية من المقاومة والاحتلال في اتجاه المواجهة الواسعة.
وأكد في حديث للجزيرة نت أن كلا الطرفين (إسرائيل والمقاومة الفلسطينية) "يرفضان حتى الآن أن يبدأ بالضربة الكبرى ويتركها للآخر، حتى يستحوذ على شرعية الرد".
واعتبر أن بنيامين نتنياهو يتريث في التعامل مع غزة والقدس والضفة وأراضي الـ48 لأنه لا يريد أن تتوحد الساحات الفلسطينية أو تتضامن بعضها مع بعض، فهو يرغب أن "يُخمد الساحات ثم ينفرد بكل ساحة على حدة"، سعيا لتفكيك الطوق الفلسطيني من حوله.
ودعا غانم الشارع الفلسطيني والقيادة والمقاومة الفلسطينية إلى التوحد وإحكام الطوق الفلسطيني على إسرائيل، واستغلال الظرف لرفع سقف المطالب والأهداف الفلسطينية في هذه المرحلة، سعيا لإنجاز خطوات يمكن المراكمة عليها في المستقبل.
وضع صحي متدهور
من ناحية أخرى، حذر أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة من توقف جميع خدماتها الصحية في مستشفيات قطاع غزة، جراء نفاد ما يزيد عن 25% من الأدوية الأساسية، و15% منها مؤهلة للنفاد في الأيام المقبلة، إذا لم يتم تدارك الأمر، كما أن 52% من المستهلكات الطبية نفدت، و12% منها مهددة بالنفاد.
ودعا القدرة حكومة الوفاق الفلسطينية إلى الوقوف عند مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالب الجهات المحلية والدولية لإنقاذ منظومة العمل الصحي بغزة.
وأشار القدرة أن الوزارة بغزة وضعت جميع الأطراف بما فيها حكومة الوفاق أمام مسئولياتها تجاه ما يعانيه القطاع الصحي في غزة .
فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة منذ بداية التصعيد الإسرائيلي قصفها مواقع عسكرية إسرائيلية في بلدات "نتيفوت" و"أوفكيم" و"عسقلان" بـ(35 صاروخا)، ردا على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وقالت إن ذلك يأتي في إطار "الرد على الجرائم الإسرائيلية والعدوان المتواصل على شعبنا".
واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس صواريخ القسام "رد فعل طبيعيا على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا". وأضاف "على الاحتلال أن يلتقط الرسالة جيدا، لن ترهبنا تهديداتكم ولن نستسلم لشروطكم، وسنرد على جرائمكم، والقادم أعظم إذا لم توقفوا كل جرائمكم بحق شعبنا".
ودعت حركة حماس في بيان لها جميع فصائل المقاومة للاستنفار التام لردع العدوان. مطالبة السلطة الفلسطينية بتحديد موقفها تجاه العدوان الإسرائيلي".
من جهته قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب للجزيرة نت "إن اغتيال إسرائيل لأكثر من عشرة مواطنين من أبناء شعبنا يعني أنها أعلنت الحرب على قطاع غزة". وأضاف "كما بدأت التصعيد والحرب على غزة عليها أن تنتظر النتائج".
وأكد شهاب أن حركة الجهاد وجناحها العسكرية سرايا القدس أعلنتا النفير العام والتعبئة العامة في صفوفها، لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
مواجهة أوسع
وفي السياق، يرى الكاتب الصحفي خالد غانم أن ما يحدث على جبهة غزة هو عملية متدحرجة وتدريجية من المقاومة والاحتلال في اتجاه المواجهة الواسعة.
وأكد في حديث للجزيرة نت أن كلا الطرفين (إسرائيل والمقاومة الفلسطينية) "يرفضان حتى الآن أن يبدأ بالضربة الكبرى ويتركها للآخر، حتى يستحوذ على شرعية الرد".
واعتبر أن بنيامين نتنياهو يتريث في التعامل مع غزة والقدس والضفة وأراضي الـ48 لأنه لا يريد أن تتوحد الساحات الفلسطينية أو تتضامن بعضها مع بعض، فهو يرغب أن "يُخمد الساحات ثم ينفرد بكل ساحة على حدة"، سعيا لتفكيك الطوق الفلسطيني من حوله.
ودعا غانم الشارع الفلسطيني والقيادة والمقاومة الفلسطينية إلى التوحد وإحكام الطوق الفلسطيني على إسرائيل، واستغلال الظرف لرفع سقف المطالب والأهداف الفلسطينية في هذه المرحلة، سعيا لإنجاز خطوات يمكن المراكمة عليها في المستقبل.
وضع صحي متدهور
من ناحية أخرى، حذر أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة من توقف جميع خدماتها الصحية في مستشفيات قطاع غزة، جراء نفاد ما يزيد عن 25% من الأدوية الأساسية، و15% منها مؤهلة للنفاد في الأيام المقبلة، إذا لم يتم تدارك الأمر، كما أن 52% من المستهلكات الطبية نفدت، و12% منها مهددة بالنفاد.
ودعا القدرة حكومة الوفاق الفلسطينية إلى الوقوف عند مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالب الجهات المحلية والدولية لإنقاذ منظومة العمل الصحي بغزة.
وأشار القدرة أن الوزارة بغزة وضعت جميع الأطراف بما فيها حكومة الوفاق أمام مسئولياتها تجاه ما يعانيه القطاع الصحي في غزة .