مائة شهيد وإسرائيل تصعّد عدوانها على غزة
ثقة ـ متابعات : ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مائة شهيد وأكثر من 670 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة غاراته على القطاع المحاصر.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة فجرا وصباح اليوم خصوصا غارات استهدفت مزيدا من المنازل، ومن بينها منازل ناشطين في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
واستهدفت آخر الغارات الإسرائيلية سيارة تابعة لبلدية البريج وسط القطاع وأسفرت عن سقوط شهيدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة لوكالة الصحافة الفرنسية "استشهد فلسطينيان وجرح ثلاثة في غارة جوية استهدفت سيارة تابعة لبلدية البريج وسط قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء إلى مائة شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
من جهته قال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إن هذه العملية طرحت عددا من التساؤلات في القطاع بشأن الأسباب التي دفعت لاستهداف هذين الموظفين في بلدية البريج.
وذكر المراسل ذاته أن قوات الاحتلال شنت سلسلة من الغارات، وسط استهداف ميناء المدينة، ولفت إلى أن الوضع متوتر في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح أن كتائب المقاومة الفلسطينية تصدت لمحاولات إنزال للجيش الإسرائيلي في ميناء غزة، واشتبكت معها مما أدى إلى اشتعال عدد من زوارق الصيادين الغزيين.
وسبق ذلك استهداف منزل لعائلة غنّام في رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واستشهاد خمسة أشخاص، وما زالت فرق الإسعاف تبحث عن آخرين تحت أنقاض المنزل.
مجزرة وشهداء
وقال القدرة إن "خمسة شهداء بينهم طفلة عمرها سبع سنوات قضوا، وأصيب 15 آخرون عشرة منهم في حالة حرجة بينهم أطفال في مجزرة جديدة تستهدف مدنيين إثر غارة نفذتها طائرات الاحتلال على منزل لعائلة غنام في رفح فيما بقي عدد من المواطنين تحت ركام المنزل".
وأشار القدرة إلى أن "الشهداء وبينهم عدد من الأطفال وصلوا المستشفى جثثا متفحمة وأشلاء".
وقال مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض إنه لم ينج من هذه الغارة إلا فرد واحد من عائلة غنّام، في حين بلغ عدد المنازل التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على القطاع أكثر من مائتي منزل.
وذكر شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن المنزل المستهدف لعائلة عبد الرازق غنّام وهو عضو بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأوضحوا أن غنّام "لم يكن في المنزل عندما تعرض للقصف الجوي لكن زوجته وأولاده من بين الشهداء والجرحى".
غارات جديدة
كما استشهد رجل في الخمسينيات من عمره "في غارة جديدة في ساعة مبكرة صباح اليوم على رفح ووصلت جثته إلى مستشفى أبو يوسف النجار برفح" وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهته، أوضح مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن هناك حالة من الهدوء الحذر خلال الساعة الأخيرة في غزة، في ظل تواصل تداعيات الغارات العنيفة جدا على القطاع والتي شملت أكثر من منطقة مما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص.
وقال جيش الاحتلال إن هجمات بحرية وجوية جديدة شنت في وقت مبكر اليوم، حيث ذكر متحدث عسكري باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الطيران الحربي شنّ 210 غارات خلال 24 ساعة من بينها خمسون غارة ليل البارحة على أهداف مرتبطة بحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
من جهتها قالت مراسلة الجزيرة إن تقارير إسرائيلية وثقت شنّ 1100 غارة بمعدل غارة كل أربع دقائق ونصف إضافة إلى إلقاء ألفي طن متفجرات على غزة.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة فجرا وصباح اليوم خصوصا غارات استهدفت مزيدا من المنازل، ومن بينها منازل ناشطين في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
واستهدفت آخر الغارات الإسرائيلية سيارة تابعة لبلدية البريج وسط القطاع وأسفرت عن سقوط شهيدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة لوكالة الصحافة الفرنسية "استشهد فلسطينيان وجرح ثلاثة في غارة جوية استهدفت سيارة تابعة لبلدية البريج وسط قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء إلى مائة شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
من جهته قال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إن هذه العملية طرحت عددا من التساؤلات في القطاع بشأن الأسباب التي دفعت لاستهداف هذين الموظفين في بلدية البريج.
وذكر المراسل ذاته أن قوات الاحتلال شنت سلسلة من الغارات، وسط استهداف ميناء المدينة، ولفت إلى أن الوضع متوتر في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح أن كتائب المقاومة الفلسطينية تصدت لمحاولات إنزال للجيش الإسرائيلي في ميناء غزة، واشتبكت معها مما أدى إلى اشتعال عدد من زوارق الصيادين الغزيين.
وسبق ذلك استهداف منزل لعائلة غنّام في رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واستشهاد خمسة أشخاص، وما زالت فرق الإسعاف تبحث عن آخرين تحت أنقاض المنزل.
مجزرة وشهداء
وقال القدرة إن "خمسة شهداء بينهم طفلة عمرها سبع سنوات قضوا، وأصيب 15 آخرون عشرة منهم في حالة حرجة بينهم أطفال في مجزرة جديدة تستهدف مدنيين إثر غارة نفذتها طائرات الاحتلال على منزل لعائلة غنام في رفح فيما بقي عدد من المواطنين تحت ركام المنزل".
وأشار القدرة إلى أن "الشهداء وبينهم عدد من الأطفال وصلوا المستشفى جثثا متفحمة وأشلاء".
وقال مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض إنه لم ينج من هذه الغارة إلا فرد واحد من عائلة غنّام، في حين بلغ عدد المنازل التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على القطاع أكثر من مائتي منزل.
وذكر شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن المنزل المستهدف لعائلة عبد الرازق غنّام وهو عضو بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأوضحوا أن غنّام "لم يكن في المنزل عندما تعرض للقصف الجوي لكن زوجته وأولاده من بين الشهداء والجرحى".
غارات جديدة
كما استشهد رجل في الخمسينيات من عمره "في غارة جديدة في ساعة مبكرة صباح اليوم على رفح ووصلت جثته إلى مستشفى أبو يوسف النجار برفح" وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهته، أوضح مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال أن هناك حالة من الهدوء الحذر خلال الساعة الأخيرة في غزة، في ظل تواصل تداعيات الغارات العنيفة جدا على القطاع والتي شملت أكثر من منطقة مما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص.
وقال جيش الاحتلال إن هجمات بحرية وجوية جديدة شنت في وقت مبكر اليوم، حيث ذكر متحدث عسكري باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الطيران الحربي شنّ 210 غارات خلال 24 ساعة من بينها خمسون غارة ليل البارحة على أهداف مرتبطة بحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
من جهتها قالت مراسلة الجزيرة إن تقارير إسرائيلية وثقت شنّ 1100 غارة بمعدل غارة كل أربع دقائق ونصف إضافة إلى إلقاء ألفي طن متفجرات على غزة.