كلفة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية يؤجل انتشارها محليا
ثقة ـ الرياض : حينما أطلقت خدمة التيار الكهربائي بواسطة الطاقة الشمسية لجزيرة فرسان بمنطقة جازان قبل ثلاثة أعوام لتكون أول مدينة سعودية يصلها التيار الكهربائي عن طريق الطاقة الشمسية، استبشر الكثير من خبراء الطاقة جراء تلك الخطوة التي تعد جيدة وتنبئ بمستقبل أفضل للمملكة، مؤكدين لـ"الوطن" أن هناك عقبات ستواجه المملكة حول تكلفة إنتاج الكيلو واط للكهرباء بالطاقة الشمسية، والتي تعد أعلى بكثير من تكلفتها بواسطة النفط، مبينين أن انتشار خدمة الطاقة الشمسية في جميع مناطق المملكة ستخفف من نسبة استهلاك النفط علاوةً على ذلك بأن الطاقة الشمسية ستكون بديلة جيدة وسيتم توفير مبالغ هائلة جراء تلك الخطوة.
وهذا أيضاً ما أكده خبير الطاقة فواز العلمي لـ"الوطن" بأنه من الممكن أن تمتد هذه الخدمة إلى جميع مناطق المملكة ولكن فيها عقبات تكمن في تكلفة إنتاج الكيلو واط للكهرباء بالطاقة الشمسية، مؤكداً بأن تكلفتها أعلى بكثير من إنتاجها عن طريق النفط، ولذلك فإن الفرق بينهما كبير وستضطر المملكة حيال ذلك بأن تدفعها وستكون بذلك مشكلة كبيرة وهو زيادة الدعم المحلي، أو أن المستهلك يتحمل ذلك الفرق وهنا المشكلة تكون أكبر.
وعن الحلول قال خبير الطاقة: "هناك دراسة حالية تسمى بـ"القيمة المضافة المحلية" يتم من خلالها الطلب من المصنع أن يأتي إلى المملكة وينتج الألواح الشمسية في المملكة، وأن يتم توقيع عقد طويل المدى مع شركة الكهرباء لبيعه وبالتالي ستنخفض الأسعار".
وأوضح العلمي أن الطاقة الكهربائية الموجودة اليوم في المملكة يستخدمها المستلهلك 51 مليون كيلو واط لـ51 ألف ميجا واط وكلما تم التخفيض منها بدأ الفرد بالاستغناء عن النفط في توليد الطاقة الكهربائية، وسيتم بذلك تصدير النفط إلى الخارج بالسعر العالمي وهو ما يقارب 100 دولار بدلاً من منحه لشركة الكهرباء وهو بـ4 دولارات ومن الناحية المبدئية سيتم توفير 69 دولارا فرقا في السعر.
وحول مستقبل المملكة في مشروع الطاقة الشمسية أضاف العلمي أن الطاقة الشمسية لن تكون بديلة للنفط لأنه هناك سيارات وطائرات وغيرها من المحركات التي تحتاج للنفط بشكل أساسي ولكن ستساعد بشكل كبير في التوفير المادي وكذلك الخفض من استهلاك النفط.
وأضاف أن إطلاق مشروع خدمة التيار الكهربائي بواسطة الطاقة الشمسية في جزيرة فرسان بمنطقة جازان مشروع أولي ممتاز، منوهاً أن هناك مشروعا حاليا ضخما جداً يقام في الشمال بتمويل من شركة سنابل بالتعاون مع شركة الكهرباء وأرامكو، مشيراً إلى أن الطاقة الشمسية هي بديلة ونظيفة وتسهم في حماية البيئة من التلوث وستخفف من الاعتماد على مدخول النفط.
يذكر أن المملكة تتصدر الدول التي تستهلك الطاقة بشكل مفرط، حيث أشارت الدراسة لكفاءة الطاقة والتي عرضت في معرض إثراء المعرفة أن في المملكة كل 1000 شخص يستهلكون نحو 110 براميل نفط بشكل يومي بينما في الولايات المتحدة يصل استهلاك الألف شخص إلى قرابة 60 برميلا يومياً، وفي الصين يستهلكون العدد نفسه نحو 6 براميل يومياً، كذلك معدل كثافة الطاقة العالمية تتناقص بنسبة 11%، حيث إن الإنتاج يرتفع مقابل الاستهلاك.
وهذا أيضاً ما أكده خبير الطاقة فواز العلمي لـ"الوطن" بأنه من الممكن أن تمتد هذه الخدمة إلى جميع مناطق المملكة ولكن فيها عقبات تكمن في تكلفة إنتاج الكيلو واط للكهرباء بالطاقة الشمسية، مؤكداً بأن تكلفتها أعلى بكثير من إنتاجها عن طريق النفط، ولذلك فإن الفرق بينهما كبير وستضطر المملكة حيال ذلك بأن تدفعها وستكون بذلك مشكلة كبيرة وهو زيادة الدعم المحلي، أو أن المستهلك يتحمل ذلك الفرق وهنا المشكلة تكون أكبر.
وعن الحلول قال خبير الطاقة: "هناك دراسة حالية تسمى بـ"القيمة المضافة المحلية" يتم من خلالها الطلب من المصنع أن يأتي إلى المملكة وينتج الألواح الشمسية في المملكة، وأن يتم توقيع عقد طويل المدى مع شركة الكهرباء لبيعه وبالتالي ستنخفض الأسعار".
وأوضح العلمي أن الطاقة الكهربائية الموجودة اليوم في المملكة يستخدمها المستلهلك 51 مليون كيلو واط لـ51 ألف ميجا واط وكلما تم التخفيض منها بدأ الفرد بالاستغناء عن النفط في توليد الطاقة الكهربائية، وسيتم بذلك تصدير النفط إلى الخارج بالسعر العالمي وهو ما يقارب 100 دولار بدلاً من منحه لشركة الكهرباء وهو بـ4 دولارات ومن الناحية المبدئية سيتم توفير 69 دولارا فرقا في السعر.
وحول مستقبل المملكة في مشروع الطاقة الشمسية أضاف العلمي أن الطاقة الشمسية لن تكون بديلة للنفط لأنه هناك سيارات وطائرات وغيرها من المحركات التي تحتاج للنفط بشكل أساسي ولكن ستساعد بشكل كبير في التوفير المادي وكذلك الخفض من استهلاك النفط.
وأضاف أن إطلاق مشروع خدمة التيار الكهربائي بواسطة الطاقة الشمسية في جزيرة فرسان بمنطقة جازان مشروع أولي ممتاز، منوهاً أن هناك مشروعا حاليا ضخما جداً يقام في الشمال بتمويل من شركة سنابل بالتعاون مع شركة الكهرباء وأرامكو، مشيراً إلى أن الطاقة الشمسية هي بديلة ونظيفة وتسهم في حماية البيئة من التلوث وستخفف من الاعتماد على مدخول النفط.
يذكر أن المملكة تتصدر الدول التي تستهلك الطاقة بشكل مفرط، حيث أشارت الدراسة لكفاءة الطاقة والتي عرضت في معرض إثراء المعرفة أن في المملكة كل 1000 شخص يستهلكون نحو 110 براميل نفط بشكل يومي بينما في الولايات المتحدة يصل استهلاك الألف شخص إلى قرابة 60 برميلا يومياً، وفي الصين يستهلكون العدد نفسه نحو 6 براميل يومياً، كذلك معدل كثافة الطاقة العالمية تتناقص بنسبة 11%، حيث إن الإنتاج يرتفع مقابل الاستهلاك.