الموقعة 44 تعيد ذكريات «الأخضر» الحزينة أمام أستراليا.. غداً
ثقة ـ الرياض : تتجدد المواجهات الكروية بين المنتخب السعودي ونظيره الاسترالي على ذكرى اللقاء الرسمي الأخير بينهما في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2014، والتي أسفرت عن خسارة "الأخضر" بنتيجة 4-2 وخروجه من المنافسة، يومها استقال الاتحاد السعودي، وستشهد إنجلترا مهد كرة القدم هذه المباراة الودية الدولية غدا (الاثنين) على ملعب كيرفن كوتيج الخاص بنادي فولهام الإنجليزي، وسبق للأخضر السعودي أن كانت زيارته الأولى إلى انجلترا في ال23 من مايو 1998 عندما التقى منتخبها في مباراة ودية دولية قبل مونديال فرنسا 1988 على ملعب ويمبلي الشهير انتهت بالتعادل صفر-صفر.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت (www.ksa-team.com) فإن المباراة ستكون السادسة تاريخياً التي تجمع الأخضر السعودي بأستراليا إذ التقيا من قبل في خمس مناسبات كانت الغلبة لأستراليا بثلاثة انتصارات فيما حسم الأخضر لقاءً واحدًا، والتعادل صفر-صفر في لقاء واحد، ولم يسجل الأخضر في لقاءاته الخمس سوى أربعة أهداف فيما سجل المنتخب الأسترالي عشرة أهداف في مرمى الأخضر، ويعود أول لقاء جمع الفريقين إلى مدينة سيدني ضمن بطولة الكأس الذهبية الودية التي نظمتها أستراليا صيف عام 1988 بمشاركة قطبي أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين وخسر الأخضر اللقاء بنتيجة 3-صفر، ثم أتى اللقاء الثاني الودي في مدينة الخبر في العاشر من أكتوبر 1996 ضمن استعدادات "الأخضر" لكأس الخليج ال13 وكأس آسيا ال11 وتعادلا صفر-صفر، وبعد 14 شهراً عاد المنتخب الأسترالي للسعودية وهذه المرة في الرياض للمشاركة في كأس القارات الثالثة وبعد لقاءين مخيبين للسعودي أمام البرازيل صفر-3، والمكسيك صفر-5، وجاء اللقاء الثالث أمام أستراليا لمسح الصورة الهزيلة وتسجيل موقف في البطولة فكان الفوز السعودي الأول لاينسى من الراحل محمد الخليوي يرحمه الله كأول لاعب سعودي يهز الشباك الأسترالية، وأتت قرعة نهائيات كأس العالم 2014 الأولية لتعيد لقاءات المنتخبين بعد غياب حوالي 14 عاما، ولأول مرة بعد انضمام أستراليا للاتحاد الآسيوي وعلى الرغم أن الجميع كان يتوقع تأهل الأخضر السعودي وأستراليا من المجموعة التي تضم معهما عمان وتايلاند إلا أن لقاء الفريقين الأول في مرحلة الذهاب خلال شهر سبتمبر 2011 في مدينة الدمام جاء بنتيجة عكسية على الأخضر عندما خسر بنتيجة 3-1 وسجل ل"الأخضر" ناصر الشمراني ليتعثر في مجموعته حتى جاء لقاء الإياب وهو الأخير في المجموعة وكان لزاماً على الأخضر السعودي أن يفوز في ملبورن حتى يتأهل فاستنفر الاتحاد السعودي كل طاقته وأوقف الدوري وأقام المنتخب معسكراً لأكثر من أسبوعين استعداداً لموقعة 29 فبراير 2012 وحقق الأخضر المطلوب في الشوط الأول بنتيجة 2-صفر سجلهما سالم الدوسري وناصر الشمراني إلا أن خمس دقائق شهدت حدوث كارثة لم يتوقعها أحد فسجل الأستراليون ثلاثة أهداف قلبت النتيجة رأساً على عقب لينتهي حلم الأخضر ويخرج من التصفيات الأولية لكأس العالم للمرة الأولى منذ 1986، ويسخط الشارع الرياضي السعودي بقوة من هذه الخسارة ليعلن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم استقالته بعد ساعات من نهاية المباراة.
ويبدو "الأخضر" قريباً من تسجيل هدفه رقم 900 في تاريخه إذ سجل الأخضر حتى الآن 899 هدفا من خلال 577 مباراة دولية واستقبل فيها 620 هدفا، فاز في 274 مباراة وتعادل في 138، وخسر في 165، وكان عبده عطيف هو صاحب الهدف رقم 800 في تاريخ "الأخضر" في مرمى أوزباكستان 2008 خلال تصفيات كأس العالم 2010 في مباراة انتهت 4-صفر للسعودية.
وسيكون لقاء أستراليا هو الثاني ل"الأخضر" مع منتخب آسيوي يقام في قارة أوروبا بعد لقاء ماليزيا ضمن دورة الألعاب الإسلامية والذي انتهى 3-صفر للمنتخب السعودي في سبتمبر 1980 في تركيا، فيما سيكون اللقاء الدولي رقم 44 إجمالاً للأخضر في القارة الأوروبية إذ سبق أن لعب 43 لقاءً فاز في ثمان لقاءات فقط وتعادل في 12 لقاءً وخسر 23 مباراة وسجل 29 هدفا واستقبلت شباكه 71 هدفا داخل القارة الأوروبية.
وخلال تاريخه لعب "الأخضر" مباراتين في الثامن من سبتمبر الأولى عام 1999 ودية دولية أمام زامبيا وانتهت صفر-صفر، والثانية عام 2004 أمام تركمانستان وانتهت بفوز المنتخب السعودي 1-صفر ضمن التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم 2006.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت (www.ksa-team.com) فإن المباراة ستكون السادسة تاريخياً التي تجمع الأخضر السعودي بأستراليا إذ التقيا من قبل في خمس مناسبات كانت الغلبة لأستراليا بثلاثة انتصارات فيما حسم الأخضر لقاءً واحدًا، والتعادل صفر-صفر في لقاء واحد، ولم يسجل الأخضر في لقاءاته الخمس سوى أربعة أهداف فيما سجل المنتخب الأسترالي عشرة أهداف في مرمى الأخضر، ويعود أول لقاء جمع الفريقين إلى مدينة سيدني ضمن بطولة الكأس الذهبية الودية التي نظمتها أستراليا صيف عام 1988 بمشاركة قطبي أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين وخسر الأخضر اللقاء بنتيجة 3-صفر، ثم أتى اللقاء الثاني الودي في مدينة الخبر في العاشر من أكتوبر 1996 ضمن استعدادات "الأخضر" لكأس الخليج ال13 وكأس آسيا ال11 وتعادلا صفر-صفر، وبعد 14 شهراً عاد المنتخب الأسترالي للسعودية وهذه المرة في الرياض للمشاركة في كأس القارات الثالثة وبعد لقاءين مخيبين للسعودي أمام البرازيل صفر-3، والمكسيك صفر-5، وجاء اللقاء الثالث أمام أستراليا لمسح الصورة الهزيلة وتسجيل موقف في البطولة فكان الفوز السعودي الأول لاينسى من الراحل محمد الخليوي يرحمه الله كأول لاعب سعودي يهز الشباك الأسترالية، وأتت قرعة نهائيات كأس العالم 2014 الأولية لتعيد لقاءات المنتخبين بعد غياب حوالي 14 عاما، ولأول مرة بعد انضمام أستراليا للاتحاد الآسيوي وعلى الرغم أن الجميع كان يتوقع تأهل الأخضر السعودي وأستراليا من المجموعة التي تضم معهما عمان وتايلاند إلا أن لقاء الفريقين الأول في مرحلة الذهاب خلال شهر سبتمبر 2011 في مدينة الدمام جاء بنتيجة عكسية على الأخضر عندما خسر بنتيجة 3-1 وسجل ل"الأخضر" ناصر الشمراني ليتعثر في مجموعته حتى جاء لقاء الإياب وهو الأخير في المجموعة وكان لزاماً على الأخضر السعودي أن يفوز في ملبورن حتى يتأهل فاستنفر الاتحاد السعودي كل طاقته وأوقف الدوري وأقام المنتخب معسكراً لأكثر من أسبوعين استعداداً لموقعة 29 فبراير 2012 وحقق الأخضر المطلوب في الشوط الأول بنتيجة 2-صفر سجلهما سالم الدوسري وناصر الشمراني إلا أن خمس دقائق شهدت حدوث كارثة لم يتوقعها أحد فسجل الأستراليون ثلاثة أهداف قلبت النتيجة رأساً على عقب لينتهي حلم الأخضر ويخرج من التصفيات الأولية لكأس العالم للمرة الأولى منذ 1986، ويسخط الشارع الرياضي السعودي بقوة من هذه الخسارة ليعلن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم استقالته بعد ساعات من نهاية المباراة.
ويبدو "الأخضر" قريباً من تسجيل هدفه رقم 900 في تاريخه إذ سجل الأخضر حتى الآن 899 هدفا من خلال 577 مباراة دولية واستقبل فيها 620 هدفا، فاز في 274 مباراة وتعادل في 138، وخسر في 165، وكان عبده عطيف هو صاحب الهدف رقم 800 في تاريخ "الأخضر" في مرمى أوزباكستان 2008 خلال تصفيات كأس العالم 2010 في مباراة انتهت 4-صفر للسعودية.
وسيكون لقاء أستراليا هو الثاني ل"الأخضر" مع منتخب آسيوي يقام في قارة أوروبا بعد لقاء ماليزيا ضمن دورة الألعاب الإسلامية والذي انتهى 3-صفر للمنتخب السعودي في سبتمبر 1980 في تركيا، فيما سيكون اللقاء الدولي رقم 44 إجمالاً للأخضر في القارة الأوروبية إذ سبق أن لعب 43 لقاءً فاز في ثمان لقاءات فقط وتعادل في 12 لقاءً وخسر 23 مباراة وسجل 29 هدفا واستقبلت شباكه 71 هدفا داخل القارة الأوروبية.
وخلال تاريخه لعب "الأخضر" مباراتين في الثامن من سبتمبر الأولى عام 1999 ودية دولية أمام زامبيا وانتهت صفر-صفر، والثانية عام 2004 أمام تركمانستان وانتهت بفوز المنتخب السعودي 1-صفر ضمن التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم 2006.