فلكية جدة : "كويكب غريب" يقترب من الأرض غداً الثلاثاء
ثقة ـ جدة : قالت الجمعية الفلكية بجدة، بأن المراصد تستعدّ، غداً الثلاثاء، لمراقبة اقتراب أحد الكويكبات الغريبة من الأرض؛ موضحة أنه الكويكب "2002 س.ي 26"، ويُعَدّ ثاني كويكب يقترب من الأرض في أسبوع واحد، ومبينة أن الكويكب مزدوج ولمعانه خافت، ويرجّح حمل مرافقه "الثانوي" لقمر يدور حوله.
وقالت: "هذا الكويكب عبارة عن كويكبين يتحركان سوياً وليس كويكباً واحداً، وهو ما يُسمى بالنظام المزدوج، ويبلغ قطر الكويكب الرئيس 3.5 كيلو مترات؛ في حين أن الكويكب الثانوي يبلغ قطره تقريباً 1/10.
وأضافت: "يقع هذا النظام على مسافة 18.4 مليون كيلومتر؛ ما يساوي 0.123 وحدة فلكية من الأرض، وهذه مسافة -نسبياً- بعيدة؛ ولكن بسبب الحجم الكبير للكويكب فلا يزال من الممكن الحصول على مزيد من البيانات المهمة، وهذا سيتم من خلال الردارات المتخصصة التابعة لوكالات الفضاء".
وبيّنت: "الغريب أن الصور الرادارية تشير إلى أن الكويكب الثانوي يحتمل أنه يمتلك "قمراً" يدور حوله ما قد يجعله نظاماً ثلاثياً، وقد تم تصوير هذه الأجرام خلال عبورها أمام مجموعة نجوم فرساوس".
يُذكر أن هذا النظام سوف يصل لمعانه الظاهري إلى 14 من لمعان النجوم؛ مما يجعله خافتاً جداً؛ ولذلك سيكون هدفاً سهلاً لتقوّسات الضوء، وربما تكشف إشارة وجود قمر واحد على الأقل ما قد يساعد في تحسين معلومات عن الفترة التي يستغرقها في إتمام دورته المدارية.
وقالت: "هذا الكويكب عبارة عن كويكبين يتحركان سوياً وليس كويكباً واحداً، وهو ما يُسمى بالنظام المزدوج، ويبلغ قطر الكويكب الرئيس 3.5 كيلو مترات؛ في حين أن الكويكب الثانوي يبلغ قطره تقريباً 1/10.
وأضافت: "يقع هذا النظام على مسافة 18.4 مليون كيلومتر؛ ما يساوي 0.123 وحدة فلكية من الأرض، وهذه مسافة -نسبياً- بعيدة؛ ولكن بسبب الحجم الكبير للكويكب فلا يزال من الممكن الحصول على مزيد من البيانات المهمة، وهذا سيتم من خلال الردارات المتخصصة التابعة لوكالات الفضاء".
وبيّنت: "الغريب أن الصور الرادارية تشير إلى أن الكويكب الثانوي يحتمل أنه يمتلك "قمراً" يدور حوله ما قد يجعله نظاماً ثلاثياً، وقد تم تصوير هذه الأجرام خلال عبورها أمام مجموعة نجوم فرساوس".
يُذكر أن هذا النظام سوف يصل لمعانه الظاهري إلى 14 من لمعان النجوم؛ مما يجعله خافتاً جداً؛ ولذلك سيكون هدفاً سهلاً لتقوّسات الضوء، وربما تكشف إشارة وجود قمر واحد على الأقل ما قد يساعد في تحسين معلومات عن الفترة التي يستغرقها في إتمام دورته المدارية.