شيخ صيادي جدة: أسعار الأسماك ستواصل الصعود
ثقة ـ متابعات : توقع شيخ طائفة صيادي السمك وتجارته في جدة سامي شمعة زيادة بواقع قد تصل 25% على أسعار الأسماك المرتفعة أصلا عن معدلها الطبيعي خلال الأسابيع القادمة مؤكداً أن أكثر من 70 في المئة من المعروض مستورد من الخارج.
وقال سامي شمعة ل"الرياض" : " أبداً لا تصدقوا كل من يخبركم أن ما ستشترونه هو سمك طازج مشيرا إلى أن سعر سمك الناجل وهو الأكثر تفضيلاً لدى المستهلك في المملكة وصل في الجملة إلى 120 ريالا، معللا ذلك بقلة المعروض منه وبأنه صنف يحتاج في صيده إلى حرفي فهو يصاد بالخيط وليس بالشباك والقراقير عكس الكثير من الاسماك المتداولة الأخرى" .
وأشار سامي شمعة إلى أن سعر جملة الهامور بلغ 60 ريالا في الجملة مؤكدا أن مطاعم الأسماك والمقالي دأبت منذ فترات طويلة على تثبيت أسعارها في حدود معينة ترتفع ولا تنخفض أبداً مهما كانت حال السوق وكمية المعروض.
وطالب شيخ الصيادين الجهات ذات العلاقة بقطاع الصيد البحري المحلي بضرورة إعادة النظر في ما يعانيه هذا القطاع وتيسير المعوقات التي تواجه الصيادين وتحد من إنتاجهم مشيرا إلى أن المناطق الغربية من المملكة والتي تقع على ساحل البحر لها النصيب الأكبر من الصيد فيه ولكن للأسف سوء الاستغلال وعدم التجاوب مع الصيادين جعل صيادي دول أخرى هم المستفيد الأكبر مشيراً إلى ضرورة تنبه الجهات الرقابية في الأمانات وفي الثروة السمكية إلى ما تمارسه بعض المطاعم والمقالي من إيهام للمستهلكين وأنهم يبيعونهم سمكاً محليا طازجاً بينما هو مبرد مر عليه في البرادات أسابيع وأيام.
وقال سامي شمعة ل"الرياض" : " أبداً لا تصدقوا كل من يخبركم أن ما ستشترونه هو سمك طازج مشيرا إلى أن سعر سمك الناجل وهو الأكثر تفضيلاً لدى المستهلك في المملكة وصل في الجملة إلى 120 ريالا، معللا ذلك بقلة المعروض منه وبأنه صنف يحتاج في صيده إلى حرفي فهو يصاد بالخيط وليس بالشباك والقراقير عكس الكثير من الاسماك المتداولة الأخرى" .
وأشار سامي شمعة إلى أن سعر جملة الهامور بلغ 60 ريالا في الجملة مؤكدا أن مطاعم الأسماك والمقالي دأبت منذ فترات طويلة على تثبيت أسعارها في حدود معينة ترتفع ولا تنخفض أبداً مهما كانت حال السوق وكمية المعروض.
وطالب شيخ الصيادين الجهات ذات العلاقة بقطاع الصيد البحري المحلي بضرورة إعادة النظر في ما يعانيه هذا القطاع وتيسير المعوقات التي تواجه الصيادين وتحد من إنتاجهم مشيرا إلى أن المناطق الغربية من المملكة والتي تقع على ساحل البحر لها النصيب الأكبر من الصيد فيه ولكن للأسف سوء الاستغلال وعدم التجاوب مع الصيادين جعل صيادي دول أخرى هم المستفيد الأكبر مشيراً إلى ضرورة تنبه الجهات الرقابية في الأمانات وفي الثروة السمكية إلى ما تمارسه بعض المطاعم والمقالي من إيهام للمستهلكين وأنهم يبيعونهم سمكاً محليا طازجاً بينما هو مبرد مر عليه في البرادات أسابيع وأيام.