" هامور الشعر " إلى رحمة الله
الزلامي يترجل بعد فروسية شعرية دامت خمسة عقود
ثقة : هندي البقمي انتقل اليوم الشاعر الكبير رشيد بن زيد الزلامي العالي العتيبي إلى رحمة الله عن عمر يناهز ال 88 عاماً ، حيث صلى عليه بعد صلاة العشاء اليوم في المسجد الحرام ، وسيورى الثراء في مقبرة الشرائع .
وتتقدم أسرة صحيفة ثقة الالكترونية بأحر التعازي إلى ذوي الفقيد ولقبيلة عتيبه عامة وإلى جمهورة ومحبية باحر التعازي وصادق المواساة ، سائلين المولى جلت قدريته أن يتغمده الفقيد بواسع رحمته .
وأعدت صحيفة ثقة الالكترونية تقرير مؤجز عن حياة الفقيد ونشأته عرفانا بما قدمه خلال العقود الماضية في الساحة الشعرية ولجمهوره ومحبية .
ولد الشاعر رشيد بن زيد بن مسيند الزلامي العالي العتيبي سنة 1926 م ، ولديه خمسة أبناء " جميل ، بندر ، فهد ، تركي ، فيصل " ، واستقر قبل وفاته في مدينة الطائف ، وله قصائد في الرد مع كبار شعراء ومشائخ وأمراء الجزيرة العربية وفي رثاء عدد من الشخصيات البارزة في الوطن العربي كالملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ ابن باز والألباني والعثيمين .
وأبدع الزلامي في العديد من أغرض الشعر وسارت الركبان بقصائده ، إلى جانب تسجيله العديد من الدواوين الصوتية واصدار الدواوين الكتابية ، كما حاور كثير من الشعراء في فن القلطة أو المحاورة منهم محمد الجبرتي وخلف العتيبي ومطلق الثبيتي وجرشان البقمي ، وصياف الحربي وعبد الله بن شايق ، وفيصل الرياحي والمعنى البقمي ، ومستور العصيمي ، وهادي المسردي ، وشليويح بن شلاح المطيري وغيرهم .
كتب " هامور الشعر " رحمة الله هذه القصيدة قبل سنين وكأنه ينعى نفسه اليوم :
يامعالج الجرح صبري واصلا ً ماده ، وعلاج قبل امس زاد الجرح ماسرّه
يكفي من الوقت خمس عقود وزياده ، ماعاد خلــت بكبدي قـطرة مـرّه
كما قال في الحكمة :
ياموزع النعم خل النعم لاصحابه ، ما ينعطي غير للي يستحقونه
النعم ينعطي لرجلٍ فاتحٍ بابه ، للضيف وليا بغوه بحال يلقونه
وقال ايضا :
إليا جهلت انشد ترى مابها عيب ، لاتنخدع للجهل وانت السبايب
عيب الفتى مافيه شكٍ ولا ريب ، ترك الفروض وقطع وصل القرايب
والعيب ترك ملزمات المواجيب ، وتبع الردا ومجالسة كل خايب
فالتجربه برهان مافيه تكذيب ، وليا جهلت انشد من القوم شايب
ولا اقول يوجد شايبٍ يعلم الغيب ، الغيب يعلم به مدير الهبايب
لاشك يوجد شايبٍ له تجاريب ، ومن الدهر شاف الفكر والعجايب
بيضٍ نواصي جبهته كلها شيب ، من كثر ما مرت عليه المصايب
قد صارع الدنيا على الخبث والطيب ، في البحر والا فوق عوص النجايب
وقال ايضا في الابتهال إلى الله :
ألا يا الله إني طالبٍ طاعتك ورضاك
وعلمٍ ليا ذكروا هل الخير نذكر به
أنا في رجى عطفك و أنا ملتجي بحماك
تفرج هموم القلب يافارج الكربه
ومن أشهر قصائده الغزلية :
الزلامي كيف رمح الهوى صابه ، والهوى ما صابنا من على اولنـا
يا هل البيت الحجر سكروا بابـه ، سكروا بيبانكم يا عـرب عنـا
وامسكوا ورع الهوى اللي بلشنا به ، كـل ما جينا من الـزام قابلنـا
ومن أشهر ابياته في مجال الفخر :
انـا عتيبـي ٍ عـريـب ٍ مـعـرب ، لي ما قفٍ كل الجميـع شهـدو بـه
من سب داري قلتله جـب ثـم جـب ، وارخصت روحي دون داري جلوبه
وفي المراسلات الشعرية مع كبار الشعراء :
أرسل رحمه الله إلى الأمير محمد الأحمد السديري قصيدة طويلة جئنا ببعض منها :
خذلي كتاب منسق القيل تنسيق ، مكتوم ما يقراه غير السديري
وسلم عليه وشلق الهرج تشليق ، واشرح له الموضوع حالي خطيري
ورد عليه الأمير السديري رحمه الله - :
العلم جابه لي ردي التوافيق ، وقلبه من اللوعات غادي كسيري
وانا معك بالمال والحال بالضيق ، والسيف عندي مغمداً بالجفيري
آخر أعماله في مجال الشعر :
ترأس المغفور له رشيد الزلامي مؤخرًا لجنة تحكيم برنامج " شاعر المعنى " .
وتتقدم صحيفة ثقة الالكترونية بخالص العزاء والمواساة لأبناء وبنات الفقيد وأخوته وابناء عمومته وعموم قبيلة عتيبه الهيلا في فقيدهم العلم ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجبر الله عزاء ذويه واللهمهم الصبر والسلوان .
وتتقدم أسرة صحيفة ثقة الالكترونية بأحر التعازي إلى ذوي الفقيد ولقبيلة عتيبه عامة وإلى جمهورة ومحبية باحر التعازي وصادق المواساة ، سائلين المولى جلت قدريته أن يتغمده الفقيد بواسع رحمته .
وأعدت صحيفة ثقة الالكترونية تقرير مؤجز عن حياة الفقيد ونشأته عرفانا بما قدمه خلال العقود الماضية في الساحة الشعرية ولجمهوره ومحبية .
ولد الشاعر رشيد بن زيد بن مسيند الزلامي العالي العتيبي سنة 1926 م ، ولديه خمسة أبناء " جميل ، بندر ، فهد ، تركي ، فيصل " ، واستقر قبل وفاته في مدينة الطائف ، وله قصائد في الرد مع كبار شعراء ومشائخ وأمراء الجزيرة العربية وفي رثاء عدد من الشخصيات البارزة في الوطن العربي كالملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ ابن باز والألباني والعثيمين .
وأبدع الزلامي في العديد من أغرض الشعر وسارت الركبان بقصائده ، إلى جانب تسجيله العديد من الدواوين الصوتية واصدار الدواوين الكتابية ، كما حاور كثير من الشعراء في فن القلطة أو المحاورة منهم محمد الجبرتي وخلف العتيبي ومطلق الثبيتي وجرشان البقمي ، وصياف الحربي وعبد الله بن شايق ، وفيصل الرياحي والمعنى البقمي ، ومستور العصيمي ، وهادي المسردي ، وشليويح بن شلاح المطيري وغيرهم .
كتب " هامور الشعر " رحمة الله هذه القصيدة قبل سنين وكأنه ينعى نفسه اليوم :
يامعالج الجرح صبري واصلا ً ماده ، وعلاج قبل امس زاد الجرح ماسرّه
يكفي من الوقت خمس عقود وزياده ، ماعاد خلــت بكبدي قـطرة مـرّه
كما قال في الحكمة :
ياموزع النعم خل النعم لاصحابه ، ما ينعطي غير للي يستحقونه
النعم ينعطي لرجلٍ فاتحٍ بابه ، للضيف وليا بغوه بحال يلقونه
وقال ايضا :
إليا جهلت انشد ترى مابها عيب ، لاتنخدع للجهل وانت السبايب
عيب الفتى مافيه شكٍ ولا ريب ، ترك الفروض وقطع وصل القرايب
والعيب ترك ملزمات المواجيب ، وتبع الردا ومجالسة كل خايب
فالتجربه برهان مافيه تكذيب ، وليا جهلت انشد من القوم شايب
ولا اقول يوجد شايبٍ يعلم الغيب ، الغيب يعلم به مدير الهبايب
لاشك يوجد شايبٍ له تجاريب ، ومن الدهر شاف الفكر والعجايب
بيضٍ نواصي جبهته كلها شيب ، من كثر ما مرت عليه المصايب
قد صارع الدنيا على الخبث والطيب ، في البحر والا فوق عوص النجايب
وقال ايضا في الابتهال إلى الله :
ألا يا الله إني طالبٍ طاعتك ورضاك
وعلمٍ ليا ذكروا هل الخير نذكر به
أنا في رجى عطفك و أنا ملتجي بحماك
تفرج هموم القلب يافارج الكربه
ومن أشهر قصائده الغزلية :
الزلامي كيف رمح الهوى صابه ، والهوى ما صابنا من على اولنـا
يا هل البيت الحجر سكروا بابـه ، سكروا بيبانكم يا عـرب عنـا
وامسكوا ورع الهوى اللي بلشنا به ، كـل ما جينا من الـزام قابلنـا
ومن أشهر ابياته في مجال الفخر :
انـا عتيبـي ٍ عـريـب ٍ مـعـرب ، لي ما قفٍ كل الجميـع شهـدو بـه
من سب داري قلتله جـب ثـم جـب ، وارخصت روحي دون داري جلوبه
وفي المراسلات الشعرية مع كبار الشعراء :
أرسل رحمه الله إلى الأمير محمد الأحمد السديري قصيدة طويلة جئنا ببعض منها :
خذلي كتاب منسق القيل تنسيق ، مكتوم ما يقراه غير السديري
وسلم عليه وشلق الهرج تشليق ، واشرح له الموضوع حالي خطيري
ورد عليه الأمير السديري رحمه الله - :
العلم جابه لي ردي التوافيق ، وقلبه من اللوعات غادي كسيري
وانا معك بالمال والحال بالضيق ، والسيف عندي مغمداً بالجفيري
آخر أعماله في مجال الشعر :
ترأس المغفور له رشيد الزلامي مؤخرًا لجنة تحكيم برنامج " شاعر المعنى " .
وتتقدم صحيفة ثقة الالكترونية بخالص العزاء والمواساة لأبناء وبنات الفقيد وأخوته وابناء عمومته وعموم قبيلة عتيبه الهيلا في فقيدهم العلم ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجبر الله عزاء ذويه واللهمهم الصبر والسلوان .