المحارب .. تشغلنا هذه الأيام تلك النابتة الشاذة في مجتمعاتنا
الخضيري .. الخطة الشاملة للثقافة العربية ليست صعبة المنال على مؤتمركم
ثقة : الرياض عواد العواد طلب معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري الكتّاب في مواقع التواصل الاجتماعي ألا يترك أحد منهم كلمة على موقع في (تويتر) تبقى ذنباً له بعد أن يموت ، مذكراً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (هل يكب الناس على وجوههم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم) ، وقال : إنه إذا استوعبنا هذا الأمر أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام كل مسؤول ومواطن في هذا البلد فإننا سنضع الأنظمة التي تحد من مثل هذه التجاوزات .
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الليلة الماضية أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي ، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 19 إلى 22 ربيع الأول الحالي ، تحت عنوان " اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني " ، وذلك في فندق رافال كمبنيسكي بالرياض .
ورحب معالي وزير الثقافة والإعلام بالوزراء المسؤولين عن شؤون الثقافية في الوطن العربي معرباً عن أمله بأن تكون لغتنا العربية رسالة لنا في الداخل والخارج وأن تحقق ما نصبو إليه جميعاً في أن تكون اللغة العربية الأكثر استخداماً في العالم بعون الله تعالى وأن تكون أحد أهم اللغات الست في الأمم المتحدة ومستخدمة في كل علومنا ومعارفنا وألا نبخسها حقها على مواكبة العصر لأن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وقد حفظها الله عز وجل بحفظه للقرآن الكريم .
وقال معاليه في تصريحه " إن وزراء الثقافة يجب عليهم تجاه ما سيقدم في أعمال هذا المؤتمر من مشروعات وبرامج أن نجعلها موضع التنفيذ ، وأن نعزز من خلالها التواصل الثقافي والحضاري مع مختلف شعوب العالم ، مشيراً إلى أن الرسالة واضحة ، وأن هناك رغبة صادقة من جميع قادة الدول العربية في دعم اللغة العربية ، مؤكداً أن هذه اللقاءات والمؤتمرات هي محاولة جادة للخروج بمشروع عربي مشترك .
من جانبه قال معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو " الدكتور عبدالله بن حمد محارب في كلمة له بالمؤتمر " أن الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي باختيارهم " اللغة العربية منطلقًا للتكامل الثقافي الإنساني " موضوعًا رئيسيًا للدورة التاسعة عشرة لمؤتمرهم ، يجددون التأكيد على المبادئ الأساسية والأهداف التي نصت عليه الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية ، وهي ارتكاز النهضة الثقافية العربية المنشودة على رؤية علمية ونقدية للواقع بالمستويات المحلية والإقليمية والعالمية إلى جانب الدعوة إلى ضرورة التفاعل مع العصر ومع الفكر الآخر ، لا الاكتفاء بالاستعارة منه وتقليده .
وأضاف الدكتور المحارب "يشغلنا جميعا في كل الدول العربية هذه الأيام تلك النابتة الشاذة في مجتمعاتنا ، فرقة تدعو إلى قتل كل من يخالفها الفكر .. لا تؤمن بالحوار أو المجادلة .. الآخر هو عدوها ، والله عز وجل يقول لنبيه الكريم (( وجادلهم بالتي هي أحسن )) ، هم لا يعرفون الأحسن بل إنهم لا يعترفون بوجود الحسن ، شباب في عمر الورود في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ".
وأشار إلى أن الفعل الإنساني إذا لم يفرق بين المتناقضات ، ولم يخضع لسلطان المنطق العقلي ضاع وضل ، وهذا ما تفعله هذه النابتة المشؤومة، عقولها لا تفرق بين الحق والباطل ، ولا بين الحب والبغضاء ، ولا بين قيم الإسلام العليا التي تشدد على حفظ الحياة والنفس البشرية ، بغض النظر عن عقيدتها ، وبين القتل وجز الرؤوس .
من جهته قال ممثل دولة مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي في كلمة دولة الرئاسة السابقة للمؤتمر " إن هذا المؤتمر يأتي لتعزيز جهود دولنا في التمكين الثقافي لأمتنا العربية , في زمن بات في أمس الحاجة فيه إلى الثقافة رباطًا وتأصيلاً لكياننا ولهويتنا وذلك لأن الثقافة لم تعد شكلا من أشكال الترف الفكري بل إنها سند لمشروع النهضة العربية , التي تحتاج إلى مشروع ثقافي عربي , و نقصد هنا الثقافة التي تدعم الإيمان بالذات كمدخل أساسي لربط قنوات التواصل مع الآخر, لتسهم في الحضارة الإنسانية و تحتل فيها مكانة بارزة تليق بتاريخ أمتنا ودورها الإنساني وإسهامها الحضاري في الثقافة العالمية ، مؤكداً أهمية الثقافة في توطيد العلاقات بين الدول العربية في ضوء المستجدات العالمية, وما تشكله من تعزيز للروابط, والتواصل الحي بين أرجاء وطننا العربي الكبير , فالثقافة هي السند لدعم هذه الروابط وتقويتها, عن طريق إحياء تراثنا الثقافي العربي المشترك وتفعيل قيمنا الثقافية التي تدخل في نسيج وجداننا وثقافتنا ومجتمعنا, التي تزخر بالإنجازات الحضارية التي تحتاج إلى إيصالها للأجيال بجميع الوسائل المتاحة , خصوصًا في هذا العصر الذي يولي للمعرفة والتواصل التقني مكانة بارزة , وهذا ما يلقي على عاتق منظمتنا العربية مسؤولية مضاعفة , في خططها المستقبلية للنشر العربي وإيصاله للأجيال في إطار تعزيز الهوية العربية كونها عامل الربط والبناء للذات العربية بأبعادها الإنسانية والحضارية فطوال تاريخها الممتد في الزمن حافظت أمتنا مع تعلقها بأصالتها وهويتها على صلاتها بالعالم .
وقد شاهد الجميع فيلم (اللغة العربية منطلقًا للتكامل الثقافي والإنساني ) .
ورحب معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري في كلمته في المؤتمر نيابة عن راعي هذا المؤتمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله بالمشاركين في المؤتمر في عاصمة وطنهم المملكة العربية السعودية .
وأعلن نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ افتتاح أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي بعنوان ( اللغة العربية منطلقًا للتكامل الثقافي الإنساني ) .
ودعا إلى تبني قرارات تصدر عن المؤتمر، تعكس التفاعل مع الموضوع الرئيس ووثيقته الأساسية ، مؤملاً أن يكونون عند حسن الظن وآمال أبناء الوطن العربي في أن يروا لغتهم العربية التي نزل بها القرآن في موقعها الطبيعي في طليعة لغات العالم الحية ، وأن نقدم لهم كوزراء معنيين بالثقافة والأدب كل الدعم المطلوب لتحقيق ذلك من خلال تحديث العقد العربي للتنمية الثقافية ، وإحداث مجلس وزراء للثقافة العرب ، ودراسة الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية ، وهي آمال ليست بالصعبة على مجلسكم .
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الليلة الماضية أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي ، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 19 إلى 22 ربيع الأول الحالي ، تحت عنوان " اللغة العربية منطلقا للتكامل الثقافي الإنساني " ، وذلك في فندق رافال كمبنيسكي بالرياض .
ورحب معالي وزير الثقافة والإعلام بالوزراء المسؤولين عن شؤون الثقافية في الوطن العربي معرباً عن أمله بأن تكون لغتنا العربية رسالة لنا في الداخل والخارج وأن تحقق ما نصبو إليه جميعاً في أن تكون اللغة العربية الأكثر استخداماً في العالم بعون الله تعالى وأن تكون أحد أهم اللغات الست في الأمم المتحدة ومستخدمة في كل علومنا ومعارفنا وألا نبخسها حقها على مواكبة العصر لأن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وقد حفظها الله عز وجل بحفظه للقرآن الكريم .
وقال معاليه في تصريحه " إن وزراء الثقافة يجب عليهم تجاه ما سيقدم في أعمال هذا المؤتمر من مشروعات وبرامج أن نجعلها موضع التنفيذ ، وأن نعزز من خلالها التواصل الثقافي والحضاري مع مختلف شعوب العالم ، مشيراً إلى أن الرسالة واضحة ، وأن هناك رغبة صادقة من جميع قادة الدول العربية في دعم اللغة العربية ، مؤكداً أن هذه اللقاءات والمؤتمرات هي محاولة جادة للخروج بمشروع عربي مشترك .
من جانبه قال معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو " الدكتور عبدالله بن حمد محارب في كلمة له بالمؤتمر " أن الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي باختيارهم " اللغة العربية منطلقًا للتكامل الثقافي الإنساني " موضوعًا رئيسيًا للدورة التاسعة عشرة لمؤتمرهم ، يجددون التأكيد على المبادئ الأساسية والأهداف التي نصت عليه الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية ، وهي ارتكاز النهضة الثقافية العربية المنشودة على رؤية علمية ونقدية للواقع بالمستويات المحلية والإقليمية والعالمية إلى جانب الدعوة إلى ضرورة التفاعل مع العصر ومع الفكر الآخر ، لا الاكتفاء بالاستعارة منه وتقليده .
وأضاف الدكتور المحارب "يشغلنا جميعا في كل الدول العربية هذه الأيام تلك النابتة الشاذة في مجتمعاتنا ، فرقة تدعو إلى قتل كل من يخالفها الفكر .. لا تؤمن بالحوار أو المجادلة .. الآخر هو عدوها ، والله عز وجل يقول لنبيه الكريم (( وجادلهم بالتي هي أحسن )) ، هم لا يعرفون الأحسن بل إنهم لا يعترفون بوجود الحسن ، شباب في عمر الورود في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ".
وأشار إلى أن الفعل الإنساني إذا لم يفرق بين المتناقضات ، ولم يخضع لسلطان المنطق العقلي ضاع وضل ، وهذا ما تفعله هذه النابتة المشؤومة، عقولها لا تفرق بين الحق والباطل ، ولا بين الحب والبغضاء ، ولا بين قيم الإسلام العليا التي تشدد على حفظ الحياة والنفس البشرية ، بغض النظر عن عقيدتها ، وبين القتل وجز الرؤوس .
من جهته قال ممثل دولة مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي في كلمة دولة الرئاسة السابقة للمؤتمر " إن هذا المؤتمر يأتي لتعزيز جهود دولنا في التمكين الثقافي لأمتنا العربية , في زمن بات في أمس الحاجة فيه إلى الثقافة رباطًا وتأصيلاً لكياننا ولهويتنا وذلك لأن الثقافة لم تعد شكلا من أشكال الترف الفكري بل إنها سند لمشروع النهضة العربية , التي تحتاج إلى مشروع ثقافي عربي , و نقصد هنا الثقافة التي تدعم الإيمان بالذات كمدخل أساسي لربط قنوات التواصل مع الآخر, لتسهم في الحضارة الإنسانية و تحتل فيها مكانة بارزة تليق بتاريخ أمتنا ودورها الإنساني وإسهامها الحضاري في الثقافة العالمية ، مؤكداً أهمية الثقافة في توطيد العلاقات بين الدول العربية في ضوء المستجدات العالمية, وما تشكله من تعزيز للروابط, والتواصل الحي بين أرجاء وطننا العربي الكبير , فالثقافة هي السند لدعم هذه الروابط وتقويتها, عن طريق إحياء تراثنا الثقافي العربي المشترك وتفعيل قيمنا الثقافية التي تدخل في نسيج وجداننا وثقافتنا ومجتمعنا, التي تزخر بالإنجازات الحضارية التي تحتاج إلى إيصالها للأجيال بجميع الوسائل المتاحة , خصوصًا في هذا العصر الذي يولي للمعرفة والتواصل التقني مكانة بارزة , وهذا ما يلقي على عاتق منظمتنا العربية مسؤولية مضاعفة , في خططها المستقبلية للنشر العربي وإيصاله للأجيال في إطار تعزيز الهوية العربية كونها عامل الربط والبناء للذات العربية بأبعادها الإنسانية والحضارية فطوال تاريخها الممتد في الزمن حافظت أمتنا مع تعلقها بأصالتها وهويتها على صلاتها بالعالم .
وقد شاهد الجميع فيلم (اللغة العربية منطلقًا للتكامل الثقافي والإنساني ) .
ورحب معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري في كلمته في المؤتمر نيابة عن راعي هذا المؤتمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله بالمشاركين في المؤتمر في عاصمة وطنهم المملكة العربية السعودية .
وأعلن نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ افتتاح أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي بعنوان ( اللغة العربية منطلقًا للتكامل الثقافي الإنساني ) .
ودعا إلى تبني قرارات تصدر عن المؤتمر، تعكس التفاعل مع الموضوع الرئيس ووثيقته الأساسية ، مؤملاً أن يكونون عند حسن الظن وآمال أبناء الوطن العربي في أن يروا لغتهم العربية التي نزل بها القرآن في موقعها الطبيعي في طليعة لغات العالم الحية ، وأن نقدم لهم كوزراء معنيين بالثقافة والأدب كل الدعم المطلوب لتحقيق ذلك من خلال تحديث العقد العربي للتنمية الثقافية ، وإحداث مجلس وزراء للثقافة العرب ، ودراسة الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية ، وهي آمال ليست بالصعبة على مجلسكم .