إلزام الشركات المصنعة للسيارات بوضع بطاقة استهلاك الوقود في السعودية
ثقة ـ متابعات : ألزم البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الشركات المصنعة للسيارات بوضع "بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات"، وذلك على مرحلتين: الأولى بدأت من شهر آب (أغسطس) الماضي 2014، وشملت صالات عرض السيارات، والثانية بدأت من مطلع شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، وشملت جميع المركبات الواردة الخفيفة من موديلات 2015 فما فوق.
وبحسب "واس" تظهر البطاقة التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات: ممتاز، جيد جدا، جيد، متوسط، سيئ، سيئ جدا. وتحمل البطاقة التي تتصدر المركبات الجديدة عدة معلومات، منها: نوع السيارة، سنة الصنع، سعة المحرك، نوع الوقود المستخدم، اقتصاد الوقود (عدد الكيلومترات/ لتر).
وتهدف البطاقة إلى تحسين اقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف، حيث إن قطاع النقل يستأثر بما نسبته 25 في المائة من استهلاك المملكة من الطاقة الأولية. وتجوب حاليا طرق السعودية 12 مليون مركبة يقدر مجموع أطوالها بـ 80 ألف كيلومتر، وتستهلك يوميا من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل بنسبة 23 في المائة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.
وبحسب المختصين، فإن حجم المركبات الخفيفة منها يقدر بـ 82 في المائة، فيما يبلغ عدد المركبات التي تجاوز عمرها الزمني 20 عاما، 2.2 مليون مركبة، وتشير التوقعات إلى استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام المقبلة ليصل في عام 2030 إلى 26 مليون مركبة.
وبحسب "واس" تظهر البطاقة التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات: ممتاز، جيد جدا، جيد، متوسط، سيئ، سيئ جدا. وتحمل البطاقة التي تتصدر المركبات الجديدة عدة معلومات، منها: نوع السيارة، سنة الصنع، سعة المحرك، نوع الوقود المستخدم، اقتصاد الوقود (عدد الكيلومترات/ لتر).
وتهدف البطاقة إلى تحسين اقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف، حيث إن قطاع النقل يستأثر بما نسبته 25 في المائة من استهلاك المملكة من الطاقة الأولية. وتجوب حاليا طرق السعودية 12 مليون مركبة يقدر مجموع أطوالها بـ 80 ألف كيلومتر، وتستهلك يوميا من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل بنسبة 23 في المائة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.
وبحسب المختصين، فإن حجم المركبات الخفيفة منها يقدر بـ 82 في المائة، فيما يبلغ عدد المركبات التي تجاوز عمرها الزمني 20 عاما، 2.2 مليون مركبة، وتشير التوقعات إلى استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام المقبلة ليصل في عام 2030 إلى 26 مليون مركبة.