اليمن.. صالح يواصل التخريب ويعرقل الرئيس هادي
ثقة ـ متابعات : قال أنصار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي اتهموه بالتحالف مع الحوثيين مصر على عرقلة العملية السياسية في اليمن بعد انتقاده لانتقال الرئيس هادي إلى عدن ورفضه دعوة هادي لنقل حوار القوى السياسية اليمنية إلى الرياض.
ورغم تمديد مجلس الأمن الدولي أواخر الشهر الماضي عقوباته المفروضة على معرقلي العملية السياسية في اليمن، إلا أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما زال حاضراً ومتهماً باستغلال نفوذه السياسي والقبلي والمالي في زعزعة استقرار اليمن.
وينفي الرئيس السابق التهمة، وأنصار الرئيس الحالي يؤكدونها باستعراض مواقفه وأفعاله، منذ قبوله بنود المبادرة الخليجية وتسليمه رئاسة البلاد لنائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وأصر صالح الذي تخلى عن منصب رئيس الجمهورية بعد منحه حصانة من الملاحقة القانونية، على تمسكه بزعامة حزب المؤتمر الشعبي، وما زال نافذاً إلى العديد من قادة الجيش والسياسيين اليمنيين، ساعة بالترغيب وأخرى بالترهيب.
تعطيل مهام البلاد
وأعاق هذا الإصرار الرئيس هادي عن أداء مهامه كرئيس للدولة أو كقائد أعلى للقوات المسلحة اليمنية، كما أفشل حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت وفقا للمبادرة الخليجية، رغم أن حزب المؤتمر الشعبي العام كان له فيها نصيب الأسد.
ويتهم أنصار الرئيس هادي، الرئيس السابق بتعطيل مهام رئيس البلاد، والتحالف مع الحوثيين وهم خصومه السابقين الذي خاض ضدهم 6 حروب وهو على رأس السلطة - ليمكنهم من الزحف إلى العاصمة صنعاء وتعطيل مؤسسات الدولة اليمنية والانقلاب على السلطة الشرعية.
الرئيس السابق علي عبد الله صالح عاد وأطل منتقداً انتقال الرئيس هادي إلى عدن بعدما حاصر الحوثيون مقر إقامته في صنعاء وأجبروه على تقديم استقالته، وزاد على ذلك بالتلويح بتكرار حرب صيف أربعة وتسعين التي شنها على قادة الجنوب الذين عارضوه حينئذ.
ورغم تمديد مجلس الأمن الدولي أواخر الشهر الماضي عقوباته المفروضة على معرقلي العملية السياسية في اليمن، إلا أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما زال حاضراً ومتهماً باستغلال نفوذه السياسي والقبلي والمالي في زعزعة استقرار اليمن.
وينفي الرئيس السابق التهمة، وأنصار الرئيس الحالي يؤكدونها باستعراض مواقفه وأفعاله، منذ قبوله بنود المبادرة الخليجية وتسليمه رئاسة البلاد لنائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وأصر صالح الذي تخلى عن منصب رئيس الجمهورية بعد منحه حصانة من الملاحقة القانونية، على تمسكه بزعامة حزب المؤتمر الشعبي، وما زال نافذاً إلى العديد من قادة الجيش والسياسيين اليمنيين، ساعة بالترغيب وأخرى بالترهيب.
تعطيل مهام البلاد
وأعاق هذا الإصرار الرئيس هادي عن أداء مهامه كرئيس للدولة أو كقائد أعلى للقوات المسلحة اليمنية، كما أفشل حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت وفقا للمبادرة الخليجية، رغم أن حزب المؤتمر الشعبي العام كان له فيها نصيب الأسد.
ويتهم أنصار الرئيس هادي، الرئيس السابق بتعطيل مهام رئيس البلاد، والتحالف مع الحوثيين وهم خصومه السابقين الذي خاض ضدهم 6 حروب وهو على رأس السلطة - ليمكنهم من الزحف إلى العاصمة صنعاء وتعطيل مؤسسات الدولة اليمنية والانقلاب على السلطة الشرعية.
الرئيس السابق علي عبد الله صالح عاد وأطل منتقداً انتقال الرئيس هادي إلى عدن بعدما حاصر الحوثيون مقر إقامته في صنعاء وأجبروه على تقديم استقالته، وزاد على ذلك بالتلويح بتكرار حرب صيف أربعة وتسعين التي شنها على قادة الجنوب الذين عارضوه حينئذ.