في مسرح أبوظبي
الاسبوع الثقافي التونسي يختتم فعالياته بمسرحية " كعب الغزال "
ثقة : أبوظبي أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن العلاقات الإماراتية التونسية استراتيجية وعميقة وتنمو بشكل مستمر في كافة المجالات، وخاصة العلاقات الثقافية والتراثية ، مشيرا إلى أن الإمارات ترى في التعاون الثقافي على المستويين العربي والعالمي طريقاً للتواصل بين الشعوب وجسرا لبناء الثقة والتكامل وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المتميزة .
جاء ذلك تعقيبا على اختتام فعاليات وأنشطة الاسبوع الثقافي التونسي الذي استضافته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على المسرح الوطني بأبوظبي ، حيث ضم اليوم الأخير عرضا مسرحيا لواحدة من المسرحيات التونسية المتميزة " كعب الغزال " إضافة إلى استمرار أعمال المعارض الفنية والتراثية والفوتوغرافية ، ومعرض الكتب المصاحبة للأسبوع الثقافي .
وعقب مسرحية كعب الغزال التي حضرها جمهور كبير على رأسهم مسؤولو وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، وسعادة طارق بالطيب سفير تونس لدي الإمارات ، كرمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع سفير تونس لدى الإمارات تقديرا لدوره الكبير في إنجاز هذه الفعالية الثقافية المتميزة التي تؤكد على دور الثقافية في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين ، كما تم تكريم الفنانين المشاركين في الأسبوع من وزارة الثقافة والحافظ على التراث بالجمهورية التونسية الشقيقة .
وأوضح الشيخ نهيان أن الأسبوع الثقافي التونسي الذي اختتم أعماله في بأبوظبي يعد أحد حلقات التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة في البلدين الشقيقين حيث قدم صورة بانوراميه متكاملة عن المشهد الثقافي التونسي للمواطن الإماراتي، بداية من المعارض الفنية والتراثية مرورا بالكتاب والحركة الأدبية بتونس إلى السينما والمسرح والموسيقى والغناء التونسي ، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على التعاون والتنسيق مع كل دول العالم ، وأن العمل الثقافي المشترك الناجح هو المدخل الطبيعي لتحقيق هذا التعاون المنشود بين الشعوب والمؤسسات الثقافية .
من جهة أخرى استمتع الجمهور الإماراتي في الأسبوع الثقافي التونسي بعرض الختام الذي قدم لمحة مميزة للمشهد المسرحي التونسي من خلال مسرحية ( كعب الغزال ) التي تعرضت لفكرة الحرية والصراع بين الخير والشر عبر فرجة مسرحية متكاملة ضمت الموسيقى والرقص والتراث والشعر إضافة إلى الإبداع الأدائي الذي قدمه أبطال العمل ، لتطرح المسرحية أسئلة أكثر تعقيدا من الإجابات التي قدمها ، من خلال هذا العمل الفني الراق الذي كتبه وأخرجه الفنان علي اليحياوي ، وكوريغرافيا حافظ زليط ، وموسيقى ربيع الزموري ، وسينوغرافيا مفتاح بوكريع، وبطولة لطيفة القفصي وعبد الباسط الشاوش وفرحات دبش والكيلاني زقروبة ونادية تليس ولطفي الناجح ورحمة بن فرج ونصر الدين المناعي وجهاد الفورتي وعبد العزيز التواتي .
حيث انطلق العمل بلوحة تحية العساكر لرئيسهم تحية صباحية وفجأة يخرج «بوسعدية» يرقص فيحاول العسكريان طرده ولكنه يتشبث بأنه حرُ يتنقل في المكان الذي يريد ، وأثناء تلاسنهما يدخل « القائد الفرنسي » فيعجب بأداء بوسعدية ويطلب منه الرقص ، ينطلق بوسعدية في الرقص ، ويرقص معه القائد الفرنسي لحين دخول قابيل بن ادم معبرا عن استياءه من حالة الرقص والتمايل التي يقوم بها بوسعدية لتنطلق الإحداث بعدها في الصحراء عبر شخوص العمل ، الذين يسعون خلف الغزلان ، ويواجهون الصحراء ، كل حسب رؤيته وأطماعه ، ليتصاعد الصراع بين الإنسان بأطماعه وجشعه ، والبيئة الصحراوية بنقائها وقانونها القائم على أن التعايش المشترك بحرية هي حق الجميع .
وتتعدد أوجه الصراع ومستوياته سواء من خلال الصوفي الباحث عن الحرية في الصحراء والتعصب الديني ، وصراع أخر يقوده " أسوف الراعي" الذي يفضل الحياة مع الحيوانات لأنها لا تتكبر او تتجبر كما الإنسان في حالة " القائد الفرنسي" و"قابيل" الراغبان في شرب دماء الغزال ، ويحاول "اسوف " حماية الغزلان لأنها ترمز الى الجمال والانعتاق في حين يراها الاخرون مجرد حيوانات وجب قتلها ، ليصرعه قابيل في نهاية العمل ، مقدما صورة مأساوية لجشع الإنسان .
جاء ذلك تعقيبا على اختتام فعاليات وأنشطة الاسبوع الثقافي التونسي الذي استضافته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على المسرح الوطني بأبوظبي ، حيث ضم اليوم الأخير عرضا مسرحيا لواحدة من المسرحيات التونسية المتميزة " كعب الغزال " إضافة إلى استمرار أعمال المعارض الفنية والتراثية والفوتوغرافية ، ومعرض الكتب المصاحبة للأسبوع الثقافي .
وعقب مسرحية كعب الغزال التي حضرها جمهور كبير على رأسهم مسؤولو وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، وسعادة طارق بالطيب سفير تونس لدي الإمارات ، كرمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع سفير تونس لدى الإمارات تقديرا لدوره الكبير في إنجاز هذه الفعالية الثقافية المتميزة التي تؤكد على دور الثقافية في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين ، كما تم تكريم الفنانين المشاركين في الأسبوع من وزارة الثقافة والحافظ على التراث بالجمهورية التونسية الشقيقة .
وأوضح الشيخ نهيان أن الأسبوع الثقافي التونسي الذي اختتم أعماله في بأبوظبي يعد أحد حلقات التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة في البلدين الشقيقين حيث قدم صورة بانوراميه متكاملة عن المشهد الثقافي التونسي للمواطن الإماراتي، بداية من المعارض الفنية والتراثية مرورا بالكتاب والحركة الأدبية بتونس إلى السينما والمسرح والموسيقى والغناء التونسي ، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على التعاون والتنسيق مع كل دول العالم ، وأن العمل الثقافي المشترك الناجح هو المدخل الطبيعي لتحقيق هذا التعاون المنشود بين الشعوب والمؤسسات الثقافية .
من جهة أخرى استمتع الجمهور الإماراتي في الأسبوع الثقافي التونسي بعرض الختام الذي قدم لمحة مميزة للمشهد المسرحي التونسي من خلال مسرحية ( كعب الغزال ) التي تعرضت لفكرة الحرية والصراع بين الخير والشر عبر فرجة مسرحية متكاملة ضمت الموسيقى والرقص والتراث والشعر إضافة إلى الإبداع الأدائي الذي قدمه أبطال العمل ، لتطرح المسرحية أسئلة أكثر تعقيدا من الإجابات التي قدمها ، من خلال هذا العمل الفني الراق الذي كتبه وأخرجه الفنان علي اليحياوي ، وكوريغرافيا حافظ زليط ، وموسيقى ربيع الزموري ، وسينوغرافيا مفتاح بوكريع، وبطولة لطيفة القفصي وعبد الباسط الشاوش وفرحات دبش والكيلاني زقروبة ونادية تليس ولطفي الناجح ورحمة بن فرج ونصر الدين المناعي وجهاد الفورتي وعبد العزيز التواتي .
حيث انطلق العمل بلوحة تحية العساكر لرئيسهم تحية صباحية وفجأة يخرج «بوسعدية» يرقص فيحاول العسكريان طرده ولكنه يتشبث بأنه حرُ يتنقل في المكان الذي يريد ، وأثناء تلاسنهما يدخل « القائد الفرنسي » فيعجب بأداء بوسعدية ويطلب منه الرقص ، ينطلق بوسعدية في الرقص ، ويرقص معه القائد الفرنسي لحين دخول قابيل بن ادم معبرا عن استياءه من حالة الرقص والتمايل التي يقوم بها بوسعدية لتنطلق الإحداث بعدها في الصحراء عبر شخوص العمل ، الذين يسعون خلف الغزلان ، ويواجهون الصحراء ، كل حسب رؤيته وأطماعه ، ليتصاعد الصراع بين الإنسان بأطماعه وجشعه ، والبيئة الصحراوية بنقائها وقانونها القائم على أن التعايش المشترك بحرية هي حق الجميع .
وتتعدد أوجه الصراع ومستوياته سواء من خلال الصوفي الباحث عن الحرية في الصحراء والتعصب الديني ، وصراع أخر يقوده " أسوف الراعي" الذي يفضل الحياة مع الحيوانات لأنها لا تتكبر او تتجبر كما الإنسان في حالة " القائد الفرنسي" و"قابيل" الراغبان في شرب دماء الغزال ، ويحاول "اسوف " حماية الغزلان لأنها ترمز الى الجمال والانعتاق في حين يراها الاخرون مجرد حيوانات وجب قتلها ، ليصرعه قابيل في نهاية العمل ، مقدما صورة مأساوية لجشع الإنسان .