• ×
الثلاثاء 1 جمادى الثاني 1446

الترقب يسود تحركات المستثمرين في سوق الأسهم بانتظار نتائج الربع الثاني للشركات

 الترقب يسود تحركات المستثمرين في سوق الأسهم بانتظار نتائج الربع الثاني للشركات
بواسطة fahadalawad 04-09-1436 03:31 مساءً 645 زيارات
ثقة ـ متابعات : قال محللون لسوق الأسهم السعودية إن حالة الترقب تسود المتعاملين لنتائج أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري، في الوقت الذي لم تظهر بعد نتائج فتح السوق للمؤسسات الأجنبية المؤهلة على المؤشر وقيم التداولات.

وأشاروا إلى أن مستويات التداول تعد الأقل منذ عام، مشيرين إلى أن السيولة تراجعت إلی 3.8 مليار ريال، وذلك في الوقت الذي أغلق تاسي متراجعا 37.50 نقطة.

وأكد المحللون، أن المسار العرضي الذي يعيشه السوق يرجع إلی حالة الانتظار التي يعيشها المتعاملون والمستثمرون، انتظارا لنتائج سوق الأسهم والتوزيعات والأرباح، علاوة على انتظار الشركات الأجنبية التي تنوي الدخول إلى السوق وحجم السيولة التي ستضخها فيه.

وهنا قالت لـ "الاقتصادية" رانيا عبد العال؛ المحللة الفنية لسوق الأسهم، إن مؤشر "تاسي اختتم جلسته الأخيرة للأسبوع الماضي والأولى في رمضان متراجعا - 37.50 نقطة، ليقفل عند 9505 نقاط، بقيمة تداول هي الأقل خلال العام الجاري عند 3.8 مليار ريال.

وفي الوقت الذي سجلت مؤشرات القطاعات تراجعا، توقعت أن يكون السير خلال الجلسات القريبة القادمة على نفس سلوك الموجة وملامسة دعم "الترند" 9460 إلى 9470 نقطة.

وأوضحت أن القطاع الأسمنتي محتفظ بسيولته، وما زالت مؤشراته جيدة فنيا، علاوة على القياديات ما زالت سابك محافظة على دعم مهم فوق 101.75، مبينة أن مصرف الراجحي باتجاه صاعد وسيتم اختباره وسيعاود موجته الصاعدة، وقد تتفاعل معه بعض أسهم القطاع كبنك البلاد فوق مستويات 36.80 وبنك الجزيرة فوق مستويات 28/70.

من جهته، قال محمد الشميمري؛ المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات، إن السوق يعيش حالة من الانتظار لنتائج الشركات للربع الثاني والتوزيعات والأرباح، وكذلك إعلانات الصناديق الأجنبية التي تنوي الدخول وحجم الأموال التي تريد أن تضعها في السوق السعودي.

وأضاف، أن الصناديق ستأخذ وقتها في دراسة السوق قبل الدخول بثقل برساميلها، مؤكدا أن السوق بانتظار أسماء الشركات التي ستدخل وحجم الدخول، التي ستكون بمنزلة المحفزات لعودة السوق.

وحول الآلية T+0 المتبعة، قال إن "أغلب المتداولين يفضلونها لأنهم يستطيعون التحكم في السيولة أفضل، وفي أمريكا السندات وتحديد سندات الخزينة T+1، وتكون حسب البيع، ونجد هناك بعض الأسهم T+2 وT+3، حسب البورصة التي يتم تداول الأسهم بها"، فيما أكد أن T+0 أفضل خيار للمتداولين والمضاربين والمستثمرين، مبينا أن كل متداول داخل السعودية وخارجها يرحبون بالتداول الفوري على خلاف الأسهم الأمريكية التي أغلبها T+3.

وتوقع الشميمري، أن تكون نسب النمو للشركات أكبر وأفضل من الربع الأول بنسبة تراوح بين 20 و30 في المائة، مستدركاً أنها ستكون أقل من الربع المقارن الذي كانت به نتائج استثنائية مثل قطاع الكهرباء وقطاع الاتصالات غير مكررة بنحو 33 مليار ريال بالربع المقارن من عام 2014، فيما سيكون المنخفض للمقارن تقريبا 10 في المائة وأعلى من الربع الأول بنحو 25 إلى 30 في المائة.

وقال عبدالله المغلوث؛ عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية في غرفة الرياض، إن المتداولين والمتعاملين في سوق الأسهم في انتظار نتائج الربع الثاني، ولذلك سيكون هناك ضغوط على بعض الشركات، ويكون التداول يميل للأفقية من جديد، ترقبا لنتائج الشركات، مشيراً إلى أن التداول والتعاملات في سوق الأسهم ستنشط بناء على النتائج والتوزيعات المالية نصف السنوية.

وأفاد بأن المتعاملين والمتداولين في انتظار نتائج الربع الثاني والتوزيعات والشركات التي ستدخل إلی السوق وحجم السيولة التي ستدخل، التي تعد عوامل تسببت في قلق المتعاملين والمستثمرين ودفعتهم إلی التروي، خوفا علی أموالهم، لعدم معرفتهم بما ستؤول إليه السوق الفترة القادمة.

وأشار إلى أن تعاملات المؤسسات الأجنبية تكون ضمن عمليات منتظمة وتخضع قراراتهم للدراسة وهي بعيدة عن التسرع والعشوائية، ودائما تكون وفق معايير استثمارية حتی تكون انعكاساتها جيدة علی السوق، لافتا إلى أنها تحرص على التأكد من مدی جاذبية السوق ومن نتائج الشركات وتوزيعاتها حتی تحدد خيارتها.