إجراءات مشددة بالمستشفيات لمنع انتشار كورونا بين الحجاج
ثقة ـ متابعات : في خطوة احترازية صارمة ضمن بروتوكولات التعامل مع فيروس كورونا، اتخذت جميع المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، خطوات احترازية لمنع وصول الفيروس وانتشاره بين الحجاج تتمثل في عمليات الفرز قبل وصول المرضى وإدخالهم المستشفيات.
وحسب البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، اليوم الأحد (20 سبتمبر 2015)، أكد مشبب عبدالله عسيري مدير إدارة السجلات الطبية في وزارة الصحة ورئيس مركز المعلومات والإحصاء في مستشفى منى الطوارئ الذي يعد من أكبر المستشفيات في المشاعر المقدسة؛ استعداد مستشفى منى الطوارئ بدرجة أكبر هذا العام؛ وذلك فيما يخص مواجهة فيروس كورونا، إذ استعد الكادر الطبي والفني في مستشفى منى الطوارئ لهذا الأمر من خلال عمليات فرز تتم في الإسعاف قبل دخول الحالات إلى المستشفى.
وأضاف أنه عند الاشتباه في أي حالة، يتم فرزها وفحصها للتأكد من إصابتها بالفيروس من عدمه، فإن تأكدت إصابتها بالفيروس أحيلت إلى المكان المخصص وعُزلت عن بقية المرضى؛ إذ يوجد في المستشفى طبيب خارجي لاستقبال المريض قبل دخوله المستشفى، وتتم له علميات الفحص والإجراءات الخاصة بفيروس كورونا.
كما أوضح مشبب عسيري أن مستشفى منى الطوارئ يستقبل المرضى عن طريق العيادات الخارجية للحالات المستقرة التي تحتاج إلى فحص بسيط وعلاج سريع، كما يتم استقبالهم عن طريق الإسعاف للحالات الخطيرة التي تحتاج إلى علاج وتدخل سريع، مثل مرضى القلب والجروح وضربات الشمس، مشيرًا إلى أنه يتم حصر الحالات التي يتم استقبالها في المستشفى في بيان إحصائي يومي يرفع إلى مركز القيادة والتحكم.
وبيَّن أن المستشفى استقبلت العام الماضي خلال 4 أيام فقط 22 ألفًا و281 حالة عبر العيادات الخارجية، مؤكدًا استعداد المستشفى لاستقبال أعداد أكبر هذا العام.
وأشار مدير السجلات الطبية في وزارة الصحة، إلى أن الطاقة الاستيعابية في مستشفى منى الطوارئ لهذا العام بلغت 190 سريرًا، تشمل 32 سريرًا خاصًّا للجراحة، فيما خصص لقسم الباطنة 66 سريرًا، والعناية 28 سريرًا، كما تم تجهيز 4 غرف خاصة للعزل، وخصص للعزل الآخر 6 غرف خاصة تحسبًا لحالات كورونا، بالإضافة إلى غرفتين خاصتين بغسيل الكلى، و52 للإسعاف والملاحظة.
وحسب البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، اليوم الأحد (20 سبتمبر 2015)، أكد مشبب عبدالله عسيري مدير إدارة السجلات الطبية في وزارة الصحة ورئيس مركز المعلومات والإحصاء في مستشفى منى الطوارئ الذي يعد من أكبر المستشفيات في المشاعر المقدسة؛ استعداد مستشفى منى الطوارئ بدرجة أكبر هذا العام؛ وذلك فيما يخص مواجهة فيروس كورونا، إذ استعد الكادر الطبي والفني في مستشفى منى الطوارئ لهذا الأمر من خلال عمليات فرز تتم في الإسعاف قبل دخول الحالات إلى المستشفى.
وأضاف أنه عند الاشتباه في أي حالة، يتم فرزها وفحصها للتأكد من إصابتها بالفيروس من عدمه، فإن تأكدت إصابتها بالفيروس أحيلت إلى المكان المخصص وعُزلت عن بقية المرضى؛ إذ يوجد في المستشفى طبيب خارجي لاستقبال المريض قبل دخوله المستشفى، وتتم له علميات الفحص والإجراءات الخاصة بفيروس كورونا.
كما أوضح مشبب عسيري أن مستشفى منى الطوارئ يستقبل المرضى عن طريق العيادات الخارجية للحالات المستقرة التي تحتاج إلى فحص بسيط وعلاج سريع، كما يتم استقبالهم عن طريق الإسعاف للحالات الخطيرة التي تحتاج إلى علاج وتدخل سريع، مثل مرضى القلب والجروح وضربات الشمس، مشيرًا إلى أنه يتم حصر الحالات التي يتم استقبالها في المستشفى في بيان إحصائي يومي يرفع إلى مركز القيادة والتحكم.
وبيَّن أن المستشفى استقبلت العام الماضي خلال 4 أيام فقط 22 ألفًا و281 حالة عبر العيادات الخارجية، مؤكدًا استعداد المستشفى لاستقبال أعداد أكبر هذا العام.
وأشار مدير السجلات الطبية في وزارة الصحة، إلى أن الطاقة الاستيعابية في مستشفى منى الطوارئ لهذا العام بلغت 190 سريرًا، تشمل 32 سريرًا خاصًّا للجراحة، فيما خصص لقسم الباطنة 66 سريرًا، والعناية 28 سريرًا، كما تم تجهيز 4 غرف خاصة للعزل، وخصص للعزل الآخر 6 غرف خاصة تحسبًا لحالات كورونا، بالإضافة إلى غرفتين خاصتين بغسيل الكلى، و52 للإسعاف والملاحظة.