ظاهرة المبالغة في الديات
( ظاهرة المبالغة في الديات ))
ثقة - منطقة حائل - بدأت ظاهرة الدية والمبالغ الخيالية بالإنتشار السريع بين أصداف المجتمعات وللأسف أنهـا لا تمت بأية صلة للدين القويم ، حيث أن البعض يطلب ما يفوق به العقل ومبادئ الدين .
وصف الأستاذ عبدالرحمن الطوالة من أعيان منطقة حائل أن هذه الطلبات يستنكرهـا العقل والدين وتطرق بخاطرته أن التكاتف والوحدة وإجتماع المشائخ والعلماء لسد باب المتاجرة .الحمد لله والصلاة على الهادي البشير والسراج المنير صلوات ربي وسلامه عليه وبعد :
أيه الكرام سأتحدث في خاطرتي وهي في نظري هاجس الجميع عن ظاهرة المبالغة في طلب الديات في مجتمعنا المتسامح الكريم مما جعلنا نسمع بين الفينة والأخرى أرقاماً تجعل الحليم حيران والعاقل في ذهول وتلك الارقام تُزاحم عجز الكثير من الناس عن دفعها والوفاء
والمشاركت فيها !
فأصبح من ينشد العفو لايجد له ملاذاً وبداً الآ من خلال إستجداء الناس والالحاح عليهم من خلال منابر الشعر والإعلام ، حتي أصبح الكثير من الناس من باب ستر وجهه والحياء يشارك ويقدم معيشة أهل بيته ومصروف أطفاله مساهمةً منه وحياءً من المجتمع الذي لايرحم !! .
وهذه الظاهرة السيئة حقيقة التي تنذر بتحول بعض أصحاب الحقوق الى جشع الماده متناسين مبادئ عظيمة وكثيرة منها :
تفويتهم فضل الله العظيم وما عند الله باق ، كما في قوله تعالى في فضل عتق الرقاب ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) ، وقوله سبحانه { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى الله } وقوله تعالى { وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
وكما ورد عنه صلى الله عليه وسلم- بقوله ( ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزا) .
تفويتم بأن يجعلوا لهم بصمة في هذه الحياة ويجعلوا لهم ذّكّرٌ حسّنْ بين الناس فالمال ينفذ والذّكُرٌ يبقىٰ .
فأنني أُناشد الجميع كلاً بحسب ما يستطيع بالوقف ضد هذا الزحف المؤلم لهذه الظاهرة في مجتمعنا .
والحلول في نظري
أولاً : تثقيف المجتمع بواسطة العلماء والخطباء من خلال منابر الجمعة ، وأيضاً من خلال الإعلام والتواصل الإجتماعي بكافة أنواعة وأشكاله عن طريق إستضافه أهل العلم والنصيحة وأهل الخبرة والتخصص ومن خلال الأشعار والخواطر وغيرها .
ثانياً : إبراز أصحاب المواقف المشرفة الذين سبق وإن تنازلوا لوجه الله دون تلك الشروط المؤلمه ، فأن يجب إبرازهم من خلال الاعلام والمجالس مما يجعلهم قدوات أمام المجتمع يقتدى بهم وهذا من التحفيز .
ثالثاً : وهو المهم إجتماع العلماء ومفكري المجتمع وشيوخ القبائل والاتفاق على رفع الأمر بورقة عمل لمقام ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين للنظر في الحدّ من هذه الظاهرة التي ارهقت وأثقلت على المسلمين وأصبحت بدعة سيئة في مجتمعنا الكريم .
ثقة - منطقة حائل - بدأت ظاهرة الدية والمبالغ الخيالية بالإنتشار السريع بين أصداف المجتمعات وللأسف أنهـا لا تمت بأية صلة للدين القويم ، حيث أن البعض يطلب ما يفوق به العقل ومبادئ الدين .
وصف الأستاذ عبدالرحمن الطوالة من أعيان منطقة حائل أن هذه الطلبات يستنكرهـا العقل والدين وتطرق بخاطرته أن التكاتف والوحدة وإجتماع المشائخ والعلماء لسد باب المتاجرة .الحمد لله والصلاة على الهادي البشير والسراج المنير صلوات ربي وسلامه عليه وبعد :
أيه الكرام سأتحدث في خاطرتي وهي في نظري هاجس الجميع عن ظاهرة المبالغة في طلب الديات في مجتمعنا المتسامح الكريم مما جعلنا نسمع بين الفينة والأخرى أرقاماً تجعل الحليم حيران والعاقل في ذهول وتلك الارقام تُزاحم عجز الكثير من الناس عن دفعها والوفاء
والمشاركت فيها !
فأصبح من ينشد العفو لايجد له ملاذاً وبداً الآ من خلال إستجداء الناس والالحاح عليهم من خلال منابر الشعر والإعلام ، حتي أصبح الكثير من الناس من باب ستر وجهه والحياء يشارك ويقدم معيشة أهل بيته ومصروف أطفاله مساهمةً منه وحياءً من المجتمع الذي لايرحم !! .
وهذه الظاهرة السيئة حقيقة التي تنذر بتحول بعض أصحاب الحقوق الى جشع الماده متناسين مبادئ عظيمة وكثيرة منها :
تفويتهم فضل الله العظيم وما عند الله باق ، كما في قوله تعالى في فضل عتق الرقاب ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) ، وقوله سبحانه { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى الله } وقوله تعالى { وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
وكما ورد عنه صلى الله عليه وسلم- بقوله ( ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزا) .
تفويتم بأن يجعلوا لهم بصمة في هذه الحياة ويجعلوا لهم ذّكّرٌ حسّنْ بين الناس فالمال ينفذ والذّكُرٌ يبقىٰ .
فأنني أُناشد الجميع كلاً بحسب ما يستطيع بالوقف ضد هذا الزحف المؤلم لهذه الظاهرة في مجتمعنا .
والحلول في نظري
أولاً : تثقيف المجتمع بواسطة العلماء والخطباء من خلال منابر الجمعة ، وأيضاً من خلال الإعلام والتواصل الإجتماعي بكافة أنواعة وأشكاله عن طريق إستضافه أهل العلم والنصيحة وأهل الخبرة والتخصص ومن خلال الأشعار والخواطر وغيرها .
ثانياً : إبراز أصحاب المواقف المشرفة الذين سبق وإن تنازلوا لوجه الله دون تلك الشروط المؤلمه ، فأن يجب إبرازهم من خلال الاعلام والمجالس مما يجعلهم قدوات أمام المجتمع يقتدى بهم وهذا من التحفيز .
ثالثاً : وهو المهم إجتماع العلماء ومفكري المجتمع وشيوخ القبائل والاتفاق على رفع الأمر بورقة عمل لمقام ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين للنظر في الحدّ من هذه الظاهرة التي ارهقت وأثقلت على المسلمين وأصبحت بدعة سيئة في مجتمعنا الكريم .