لقبه الملك عبدالله بـ" ملك الصحافة "
عميد الصحافة السعودية تركي السدير يترجل عن جواده
ثقة : الرياض ودعت الصحافة السعودية أحد أشهر الصحفيين الخليجيين ، الاستاذ تركي بن عبدالله بن ناصر السديري رئيس تحرير صحيفة "الرياض " سابقاً والرئيس السابق لهيئة #الصحفيين_السعوديين " رحمه الله " ، الذي وافاه الاجل يوم أمس الاحد عن عمر ناهز 73 عاماً .
وأدت جموع المصلين صلاة الميت على الفقيد الراحل فقيد الصحافة الخليجية ، اليوم بجامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض بعد صلاة العصر، حيث تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة لشؤون الطاقة المصلين ، وأم المصلين مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، وشيع الجثمان جموع غفيرة من الاعلاميين وسكان العاصمة ليوارى الثرى في مقبرة الدرعية .
كما تقدم المصلين عدد من رؤساء تحرير الصحف السعودية الورقية والالكترونية، وايضا زملاء الفقيد في جريدة الرياض ومجلس الادارة بمؤسسة اليمامة الصحفية.
وأمضى عميد الصحافة السعودية لما يربو عن أربعة عقود في صحيفة الرياض كاتباً ورئيس تحرير، حيث عرفه جمهوره من خلال زاويته اليومية "لقاء".
وتولى عددا من المسؤوليات من بينها الرئيس السابق لهيئة الصحفيين السعوديين.
وولد تركي بن عبد الله السديري عام 1944 (1363هـ) في مدينة الغاط التابعة لمنطقة الرياض، ونشأ في بيئة فقيرة حيث توفي والده وهو في سن العاشرة، وتلقى تعليمه في مدينة الرياض، وشغل السديري مناصب عدة، منها: عضو بمجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية، واختير رئيساً للجنة التأسيسية لهيئة الصحفيين السعوديين، كما انتخب رئيسا للهيئة مرتين.
وأنتخب إقليميا ، رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية مرتين ، حيث بدأ علاقته بالصحافة محررا للشؤون الرياضية في صحيفة الرياض ، قبل أن ينتقل إلى الشؤون السياسية ، وتسنم فيها رئاسة التحرير عام 1974 ، ليقضي قرابة أربعة عقود تطور فيها أداء صحيفة "الرياض" بشكل ملحوظ، سواء في المقروئية أو عدد الصفحات، وأحدث نقلة نوعية في الصحيفة ، وأجرى عليها تغييرات في تصميم شكلها واستقطب إليها عددا من الكوادر، فكان أن تحولت خلال عهده من مطبوعة متواضعة إلى واحدة من أثرى الصحف وأكثرها نجاحا في المملكة ، مما مكنها من الحصول على عدة جوائز، ومن أجلها أطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " رحمه الله " على السديري لقب "ملك الصحافة " .
وتتقدم " صحيفة ثقة الالكترونية " بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، والعاملين في مؤسسة اليمامة الصحفية والوسط الإعلامي، بفقد القامة الإعلامية تركي السديري، سائلين الله العلي القدير للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه، الصبر والسلوان.
وأدت جموع المصلين صلاة الميت على الفقيد الراحل فقيد الصحافة الخليجية ، اليوم بجامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض بعد صلاة العصر، حيث تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة لشؤون الطاقة المصلين ، وأم المصلين مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، وشيع الجثمان جموع غفيرة من الاعلاميين وسكان العاصمة ليوارى الثرى في مقبرة الدرعية .
كما تقدم المصلين عدد من رؤساء تحرير الصحف السعودية الورقية والالكترونية، وايضا زملاء الفقيد في جريدة الرياض ومجلس الادارة بمؤسسة اليمامة الصحفية.
وأمضى عميد الصحافة السعودية لما يربو عن أربعة عقود في صحيفة الرياض كاتباً ورئيس تحرير، حيث عرفه جمهوره من خلال زاويته اليومية "لقاء".
وتولى عددا من المسؤوليات من بينها الرئيس السابق لهيئة الصحفيين السعوديين.
وولد تركي بن عبد الله السديري عام 1944 (1363هـ) في مدينة الغاط التابعة لمنطقة الرياض، ونشأ في بيئة فقيرة حيث توفي والده وهو في سن العاشرة، وتلقى تعليمه في مدينة الرياض، وشغل السديري مناصب عدة، منها: عضو بمجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية، واختير رئيساً للجنة التأسيسية لهيئة الصحفيين السعوديين، كما انتخب رئيسا للهيئة مرتين.
وأنتخب إقليميا ، رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية مرتين ، حيث بدأ علاقته بالصحافة محررا للشؤون الرياضية في صحيفة الرياض ، قبل أن ينتقل إلى الشؤون السياسية ، وتسنم فيها رئاسة التحرير عام 1974 ، ليقضي قرابة أربعة عقود تطور فيها أداء صحيفة "الرياض" بشكل ملحوظ، سواء في المقروئية أو عدد الصفحات، وأحدث نقلة نوعية في الصحيفة ، وأجرى عليها تغييرات في تصميم شكلها واستقطب إليها عددا من الكوادر، فكان أن تحولت خلال عهده من مطبوعة متواضعة إلى واحدة من أثرى الصحف وأكثرها نجاحا في المملكة ، مما مكنها من الحصول على عدة جوائز، ومن أجلها أطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " رحمه الله " على السديري لقب "ملك الصحافة " .
وتتقدم " صحيفة ثقة الالكترونية " بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، والعاملين في مؤسسة اليمامة الصحفية والوسط الإعلامي، بفقد القامة الإعلامية تركي السديري، سائلين الله العلي القدير للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه، الصبر والسلوان.