لترجمة كتاب " الحروب الصليبية..رؤى إسلامية "
اتفاقية تعاون بين جائزة الملك فيصل والمعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر
ثقة : الجزائر واس وقعت في العاصمة الجزائرية السبت الماضي مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون بين جائزة الملك فيصل العالمية، والمعهد العالي العربي للترجمة، التابع لجامعة الدول العربية.
ووقع الاتفاقية التي جرت بمقر المعهد بالجزائر , الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز السبيّل ومديرة المعهد الدكتورة إنعام بيوض .
وتعدّ مذكرة التفاهم إطار عام للتعاون العلمي والأكاديمي بين المؤسستين، فيما تتصل اتفاقية التعاون بمشروع ترجمة كتاب " الحروب الصليبية..رؤى إسلامية..The Crusades - Islamic Perspectives "، لمؤلفته البروفيسورة البريطانية كارول هيلينبراند الحائزة على جائزة الملك فيصل عن فرع الدراسات الإسلامية عام 2005م .
وتمّ سابقاً توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة أدنبره، الناشر للكتاب، على منح جائزة الملك فيصل حقوق الترجمة العربية .
ويأتي المشروع ضمن إطار جهود جائزة الملك فيصل الرامية إلى تعزيز مكانة الترجمة، كأحد أهم مسارات نقل ونشر المعرفة، وإثراء المحتوى العربي، وحرص الجائزة على التعريف بالتراث العربي والإسلامي، ونقل المستجد المتميز في الآداب والعلوم إلى اللغة العربية؛ لما في ذلك من رفع درجة الوعي وتأصيل المعرفة الثقافية .
وأوضح الدكتور عبد العزيز السبيل أن مذكرة التفاهم تتيح التعاون بين الجائزة والمعهد في المجالات العلمية والأكاديمية، ومنها الترجمة، ويأتي الاتفاق المشترك على ترجمة كتاب البروفيسورة كارول هيلينبراند كأولى بواكر هذه الاتفاقية، لما يتمتع به هذا العمل المتميز من أصالة وعمق في تناول تاريخ الحروب الصليبية، من وجهة نظر المسلمين ويعتمد في مادته على مئات المراجع بلغات مختلفة، جعلت منه إضافة متميزة للمكتبة الوثائقية حول العالم .
وأشاد بالمعهد العالي العربي للترجمة وبالمصداقية التي اكتسبها نظير سمعته المعروفة على المستوى الأكاديمي العالمي، مشيراً إلى أن المعهد يتمتع منذ انطلاقته في عام 2005 بمكانة متميزة بين المؤسسات العلمية والثقافية العربية والدولية .
من جانبها أشارت الدكتورة إنعام بيوض مديرة المعهد أن المذكرة تنص على تبادل المحاضرين وتنظيم محاضرات ونشاطات ثقافية، وستسمح للمعهد بترجمة أعمال المتوجين بجائزة الملك فيصل إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى استقطاب الخبرات التي تفوز بالجائزة للتدريس وتقديم محاضرات بالجزائر .
وكانت الأمانة العامة قد كشفت في الآونة الأخيرة عن مجموعة من المبادرات بمناسبة الذكرى الأربعين على منحها، تضمنت الترجمة والتأليف وتنظيم عدد من المحاضرات والمؤتمرات، تماشياً مع مستهدفات الجائزة في نقل العلوم وتبادلها مع المؤسسات العلمية .
ووقع الاتفاقية التي جرت بمقر المعهد بالجزائر , الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز السبيّل ومديرة المعهد الدكتورة إنعام بيوض .
وتعدّ مذكرة التفاهم إطار عام للتعاون العلمي والأكاديمي بين المؤسستين، فيما تتصل اتفاقية التعاون بمشروع ترجمة كتاب " الحروب الصليبية..رؤى إسلامية..The Crusades - Islamic Perspectives "، لمؤلفته البروفيسورة البريطانية كارول هيلينبراند الحائزة على جائزة الملك فيصل عن فرع الدراسات الإسلامية عام 2005م .
وتمّ سابقاً توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة أدنبره، الناشر للكتاب، على منح جائزة الملك فيصل حقوق الترجمة العربية .
ويأتي المشروع ضمن إطار جهود جائزة الملك فيصل الرامية إلى تعزيز مكانة الترجمة، كأحد أهم مسارات نقل ونشر المعرفة، وإثراء المحتوى العربي، وحرص الجائزة على التعريف بالتراث العربي والإسلامي، ونقل المستجد المتميز في الآداب والعلوم إلى اللغة العربية؛ لما في ذلك من رفع درجة الوعي وتأصيل المعرفة الثقافية .
وأوضح الدكتور عبد العزيز السبيل أن مذكرة التفاهم تتيح التعاون بين الجائزة والمعهد في المجالات العلمية والأكاديمية، ومنها الترجمة، ويأتي الاتفاق المشترك على ترجمة كتاب البروفيسورة كارول هيلينبراند كأولى بواكر هذه الاتفاقية، لما يتمتع به هذا العمل المتميز من أصالة وعمق في تناول تاريخ الحروب الصليبية، من وجهة نظر المسلمين ويعتمد في مادته على مئات المراجع بلغات مختلفة، جعلت منه إضافة متميزة للمكتبة الوثائقية حول العالم .
وأشاد بالمعهد العالي العربي للترجمة وبالمصداقية التي اكتسبها نظير سمعته المعروفة على المستوى الأكاديمي العالمي، مشيراً إلى أن المعهد يتمتع منذ انطلاقته في عام 2005 بمكانة متميزة بين المؤسسات العلمية والثقافية العربية والدولية .
من جانبها أشارت الدكتورة إنعام بيوض مديرة المعهد أن المذكرة تنص على تبادل المحاضرين وتنظيم محاضرات ونشاطات ثقافية، وستسمح للمعهد بترجمة أعمال المتوجين بجائزة الملك فيصل إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى استقطاب الخبرات التي تفوز بالجائزة للتدريس وتقديم محاضرات بالجزائر .
وكانت الأمانة العامة قد كشفت في الآونة الأخيرة عن مجموعة من المبادرات بمناسبة الذكرى الأربعين على منحها، تضمنت الترجمة والتأليف وتنظيم عدد من المحاضرات والمؤتمرات، تماشياً مع مستهدفات الجائزة في نقل العلوم وتبادلها مع المؤسسات العلمية .