• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

مثقفون ..

يحل اليوم الوطني " 90 " والمملكة تقود مجموعة العشرين المؤثرة بالعالم

يحل اليوم الوطني " 90 " والمملكة تقود مجموعة العشرين المؤثرة بالعالم
بواسطة fahadalawad 05-02-1442 04:56 مساءً 149 زيارات
ثقة : عواد العواد   أكد عدد من المثقفين والأدباء، أن مناسبة اليوم الوطني الـ " 90 " للمملكة العربية السعوية، تمر ونحن نستضيف مجموعة ال " جي 20 " المؤثرة على مستوى العالم ، حيث ترأس المملكة هذه المجموعة بصفتها عضواً فاعلاً فيها ، مؤكدين أن ذلك يدلل على المكانة الكبيرة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود " حفظه الله ، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مهندس رؤية 2030 الطموحة لتتبوأ المملكة المكانة اللائقة بها على المستوى العالمي .

وقال الكاتب والشاعر أحمد آل مجثِّل الغامدي " يحل اليوم الوطني الـ " 90 " وبلادنا المملكة العربية السعودية تعيش في أجواءٍ من الأمل والتفاؤل بأن يتجاوز العالم ما مرّ به من أزمةٍ في مواجهة ( فيروس كورونا كوفيد 19 ) " .

وأضاف " الوطن الذي شيّد تأسيسه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيّبَ الله ثراه ، يمتدُّ في مساحة شاسعة، كملت بالبناء والتشييد حتى غدت بلادنا ولله الحمد في منظومة الـ ( G 20 ) أي منظومة الدول ذات القوة والتأثير العالمي اقتصادياً وسياسياً ، ولَم يتأتّى ذلك الا بجهود المخلصين من قادة البلاد الذي تعاقبوا على دفّة الحكم حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وطموح ورؤية ولي العهد الشاب محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم " .

وأكد الشاعر آل مجثل أنه رغم ما يعصف بالعالم من أزمات خانقة واضطرابات سياسية واقتصادية ، تبقى بلادنا برؤيتها ومسيرتها واحدة من معالم الإستقرار العالمي ووجهة الاستثمار في مختلف المجالات ، حيث تحل هذه الذكرى الغالية وبلادنا دولةً حديثة متقدمة وأمة قادرة على تبوّء الصفوف الأولى للمنظومة العالمية في الأمن والاستقرار والازدهار .

واختتم القول " إن النقلة الحضارية التي تعيشها بلادنا ونحن نمر بهذه الذكرى لهي مفخرة أبناء وبنات الوطن واعتزازهم بما وصلت إليه من ريادة عالمية في كثيرٍ من المحافل الدولية، حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه " .

من جانبه تسأل الشاعر سعد عبدالله الغريبي هل هو من قبيل المصادفة أن يكون أول الميزان هو اليوم الذي انتهى فيه المؤسس؛ جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - من توحيد أقطار البلاد والإعلان رسميا عن تأسيس الدولة الفتية تحت اسم (المملكة العربية السعودية)؟!.. لئن كان الأمر كذلك فما أجملها من مصادفة عجيبة! لكأن الله أراد أن يكون في قيام الدولة في هذا اليوم بالتحديد - الأول من الميزان - إشارة إلى أحد الأسس التي قامت عليها الدولة وهو العدل بين الناس في حقوقهم وواجباتهم، فالميزان هو رمز العدالة، فلا يوجد ميزان يحابي أحدا على أحد، أو يفاضل بين واحد وآخر " .

وقال " الميزان الذي يتزامن دخوله مع ذكرى توحيد الملكة يذكرنا بهذا الأساس العظيم الذي قامت عليه دولتنا المجيدة؛ فيجعلنا نزن أفعالنا وأقوالنا فلا نحيف في أي من معاملاتنا لا في الوظيفة مع مراجعينا، ولا في بيوتنا مع أهلينا، ولا مع أصدقائنا وذوينا " .
وأضاف " تمر مناسبة يومنا الوطني التسعين والعالم يمر بأزمة لم يشهد لها مثيلا، كبَّدت الدول أموالا طائلة، وأفلست شركاتها ومؤسساتها المالية، وزادت بطالة شبابها؛ تلكم هي أزمة (كورونا) فضلا عما تعج به الكرة الأرضية من فتن وحروب وقلاقل، تطلبت هذه المرحلة جهودا خارقة بذلتها الحكومة الرشيدة لنتجاوز هذه المحن جميعا - بفضل الله ومنته - بما في ذلك جائحة كورونا التي تشير كل الدلائل إلى انحسارها " .

واختتم يقول " مع هذه الأحداث الجسام التي تعطل كل مخطط، وترجئ كل تنمية؛ لم ينس الملك المفدى وولي عهده - حفظهما الله - معركة أخرى أكثر أهمية؛ تلكم هي معركة البناء والتطوير، فرؤية (2030) ماضية بكل عزم كما رسم لها، والمشاريع التنموية لم تتوقف.. لكأنما قد وُضعتْ كل من معركة الخروج من الأزمة ومعركة البناء في كفتي ميزان فتعادلتا، ولم ترجح إحداهما على الأخرى، حفظ الله بلادنا ونصرها في المعركتين؛ معركة الحرب ومعركة السلام " .

فيما قال عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض عبدالرحمن بن إبراهيم الجاسر " اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو عرس كبير يتكرر كل عام ونحن فيه نستلهم الوطن لنخلق الكلمات والعبارات شعراً ونثراً، فنكتشف أن الوطن هو القصيدة وهو الخطبة وهو المدى المورق في الكلمات كلها سحراً وجمالا ، وطنٌ نضمره حباً في تلافيف الروح ونعلنه ولاءً في ميادين العزة والشموخ " .

وأضاف يقول " منذ أن أحاطت هذه الأرض المباركة أنوار التوحيد وانتظمت بقاعها بخيط من حب وهي تشدو بترنيمة الوطن الواحد يردد شمالها نبض جنوبيها وتحدو نجدها بنشيد حجازها ، في وطنٍ هو آية في الحب والتعايش وأيقونة الترابط والولاء ، وجميل أن يتجاوز احتفالنا باليوم الوطني الجانب التقليدي إلى صناعة قيمة وطنية أكثر عمقاً وولاءً من خلال المبادرات الخلاقة والأفكار المثمرة والمستدامة والمعارض التي تحتضن المواهب وتنميها، والأعمال التطوعية التي تذكي روح التنافس الشريف وحب الخير والإحسان ، في وطنٍ أعطى الكثير حباً وأمناً وخيرا في وطنٍ يسكننا حباً كما نسكنه أرضاً وامتداداً وعطاء فاستحق الكثير والكثير " .

وختم بالقول "يظل الوطن بخير وأمن وأمان ما دمنا نستشعر بأن المواطن يسكنه وطن، وستظل دعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام (رب اجعل هذا بلداً آمنا ) تطوق هذا الوطن بالخير قيادةً وشعبا ".