السلطان في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين:
المنطقة العربية من أغنى مناطق العالم بالتنوع الثقافي
ثقة : الرياض واس عبَّر المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان خلال كلمته في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، التي تترأس المملكة دورتها الحالية، عن فخره باحتضان المملكة لقمة العشرين هذا العام، وتمنى أن تكون نتائج القمة خيِّرة، وأن تعم كل شعوب الأرض.
وأشار السلطان إلى أن هذا المنتدى أشبه ما يكون بالبرلمان العالمي المصغَّر بحكم أنه يضم كل هذه التنوعات الدينية والسياسية والأكاديمية.
ووصف الدكتور فهد المنطقة العربية بأنها من أغنى مناطق العالم بتنوع الثقافات والإثنيات والطوائف والأديان، ولذلك فهي في أمس الحاجة إلى تعزيز مفاهيم التعايش والتنوع، لأنها عانت الكثير من الويلات متمثلة في النزاعات والتمييز والإقصاء والحروب التي أثرت على حركة التنمية والتطور بشكل كبير.
وأكد السلطان أنّ مؤسسات التعليم ليست قادرة بمفردها على القيام بهذه المهمة، ولكن يجب أن تتضافر جهود مختلف المؤسسات في كل المجالات لدعم المؤسسات التعليمية للقيام بهذا الدور الإستراتيجي الذي يهم الجميع.
وأضاف السلطان أن التعليم سلاحنا في المنطقة العربية لتعزيز قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وأكد على ضرورة التكامل والشراكة بين مؤسسات المجتمع المختلفة، والعمل مع مؤسسات التعليم لتعزيز قيم الاعتدال، وغرس القيم المشتركة.
وفي ختام حديثه قدم المدير التنفيذي لمشروع سلام شكره وتقديره إلى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على جهوده المتميزة ، وعلى الشراكة والتعاون مع مشروع سلام لخدمة قضايا التواصل بين أتباع الأديان والثقافات.
وأشار السلطان إلى أن هذا المنتدى أشبه ما يكون بالبرلمان العالمي المصغَّر بحكم أنه يضم كل هذه التنوعات الدينية والسياسية والأكاديمية.
ووصف الدكتور فهد المنطقة العربية بأنها من أغنى مناطق العالم بتنوع الثقافات والإثنيات والطوائف والأديان، ولذلك فهي في أمس الحاجة إلى تعزيز مفاهيم التعايش والتنوع، لأنها عانت الكثير من الويلات متمثلة في النزاعات والتمييز والإقصاء والحروب التي أثرت على حركة التنمية والتطور بشكل كبير.
وأكد السلطان أنّ مؤسسات التعليم ليست قادرة بمفردها على القيام بهذه المهمة، ولكن يجب أن تتضافر جهود مختلف المؤسسات في كل المجالات لدعم المؤسسات التعليمية للقيام بهذا الدور الإستراتيجي الذي يهم الجميع.
وأضاف السلطان أن التعليم سلاحنا في المنطقة العربية لتعزيز قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وأكد على ضرورة التكامل والشراكة بين مؤسسات المجتمع المختلفة، والعمل مع مؤسسات التعليم لتعزيز قيم الاعتدال، وغرس القيم المشتركة.
وفي ختام حديثه قدم المدير التنفيذي لمشروع سلام شكره وتقديره إلى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على جهوده المتميزة ، وعلى الشراكة والتعاون مع مشروع سلام لخدمة قضايا التواصل بين أتباع الأديان والثقافات.