يؤكد أن الجياد العربية هي السلالة الأصيلة الوحيدة للخيول في العالم
كتاب نادر عن الفروسية بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض
ثقة : الرياض أكد باحثان روسيان في كتاب نادر كشفت عنه مكتبة الملك عبدالعزيزالعامة من خلال طرحه بمركزها المتخصص في الخيول العربية وهو مركز دراسات الفروسية عن أن سلالة الجياد العربية هي السلالة الأصيلة الوحيدة للخيول في العالم.
جاء ذلك في كتاب بعنوان:" الخيل العربية الأصيلة" من تأليف الباحثين الروسيين : أ. غ. شيرباتوف، والكونت س. أ. ستروغانوف ، حيث يعد الكتاب أحد أندر الكتب بالمكتبة، تحدث فيه المؤلفان عن الحصان العربي وأهميته، وتميز الحصان العربي، وتربية الخيل العربية في أوروبا ، وقدما جملة من الآراء الروسية حول الخيل العربية. كما تضمن الكتاب ملاحق عن سلالات الخيل العربية، والعائلات البدوية المشهورة بسلالات خيولها .
وتطرق الكتاب لسلالات الخيل العربية الموجودة في العالم، مؤكداً إنها وحدها التي تستوفي بدون أدنى إمكانية للشك مفهوم (الدم النقي)، فهي قادرة وبصورة لا تقبل المقارنة مع جميع السلالات الأخرى على توليد خصائصها ومميزاتها، ومن ثم تحسين كافة السلالات الأخرى، وفي هذا السياق يمكن القول: إن أصالة الجياد العربية لا تتطلب البراهين، إنها اختبرت عمليا، فبدم الجواد العربي تم تحسين وإعادة إنتاج عشرات من مختلف أنواع السلالات ".
ويوجد في التاريخ العربي عدد ليس بقليل من الإشارات المتناثرة إلى الأهمية التي أولاها العرب القدماء للخيول، فقبل عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يلعب العرب دورا بارزا في حياة الشعوب الأخرى، فيما يقول ستروغانوف، ولهذا السبب فإن تواريخهم تتكون من جداول أنساب ووصف لأماكن أصل قبائلهم المتعددة.
وتحدث عن عادات العرب مع الخيل الأصيلة والهجينة، وعن مواطن وجود العرب وأثر الصحراء في حياة العرب، وأنواع سلالات الخيول ويرى أن هناك خمس سلالات رئيسية وأكثر شهرة هي: خيول كحيلان، وصقلاوي، وعبيان، وهدبان وحمداني، حيث تبلغ فروع خيول سلالة كحيلان أكثر من 60 فرعا، أما فروع سلالة صقلاوي فهي قليلة ويزعم البعض أنها ثلاثة فقط هي: صقلاوي جدران ( الأثمن) ، وصقلاوي عبيران، وصقلاوي العبد، أما جيل سلالة عبيان فمنه: عبيان شراك، وتفرع منه أبو جريس، وتنقسم سلالة هدبان إلى ثلاثة فروع فقط : هدبان النزحي، وهدبان الفرد، وهدبان مشيطيب، وهناك فرع واحد فقط لجيل حمداني وهو: حمداني سمري .
ويرصد المؤلفان مواصفات الخيول العربية من حيث اللون وأكثرها انتشارا الخيول الكميتة (الحمراء) بمختلف درجات اللون الأحمر، وهناك الخيول البيضاء، والدهماء، كما يتحدث المؤلفان عن قامة الخيل، وطولها وبدنها، والقوائم والرأس والعنق.
ويرون أن السلالة العربية هي السلالة الأصيلة الوحيدة للخيول في العالم، فخيول كافة السلالات الأخرى يجب أن تسمى خيول مؤصلة وليست خيولا أصيلة ذات دماء نقية، ويتميز الحصان العربي بكرامة المحتد وقوة الاحتمال.
ويتميز الحصان العربي من بين كافة السلالات الأخرى بنبالة الشكل، حيث لا توجد في أي سلالة خيل أخرى تلك الرقبة المرسومة بأناقة، والذيل المركب بطريقة رائعة، والرأس المعبّر والجميل، والعين الكبيرة المشرقة، مشابهة لما في الحصان العربي .
كما يتميز بالقوة والقدرة على الاحتمال، والقدرة الرائعة للفحول العربية على نقل ما تتميز به من هيئات وصفات داخلية إلى ذريتها حتى عندما تبقى بدون إضافة دماء عربية ولمدة تصل إلى قرن كامل.
ورصد الكتاب 16 فرعا من الخيول العربية علاوة على الخمسة فروع الرئيسية، والستة عشر فرعا هي: معنقي، سعدان، دهمان، شويمان، جلفان، طويسان، سمحان، وذنان، ريشان، كبيشان، مليحان، جريبان، جعيثني، فريجان، طريفي، ربدان.
ويبرز المؤلفان القيمة الجمالية للحصان العربي وصفاته الجمالية، فقامته 14 قبضة، وبنيته قوية وسليمة، مع مرونة وخفة حركة خارقة للعادة، فهو مخلوق متسق على نحو رائع من كل النواحي، ولا يوجد في العالم أجمل من الحصان العربي.
ويضم مركز دراسات الفروسية مجموعة كبيرة متنوعة من أمهات الكتب والمصادر والمراجع العربية والأجنبية في مجال الفروسية، حيث بلغ عددها أكثر من 7000 آلاف كتاب وإصدار ومادة معرفية، وتقوم حالياً لجنة علمية بالمكتبة برصد وتجميع وتنظيم ما نشر وما ينشر عن الخيل والفروسية من نتاج فكري عربي وأجنبي متمثل في كتب ومقالات ومخطوطات ودوريات بحيث شكلت قاعدة معلومات متميزة في هذا المجال، وأصدر المركز العديد من الدراسات والموسوعات التي تعنى بالخيل العربية، كما اقتنى المركز عددًا كبيرًا من الدراسات والنوادر التي تحدثت عن الخيل العربية بكل أنواعها وما يتعلق بها من تربية ونشأة وأوصاف وملامح.
جاء ذلك في كتاب بعنوان:" الخيل العربية الأصيلة" من تأليف الباحثين الروسيين : أ. غ. شيرباتوف، والكونت س. أ. ستروغانوف ، حيث يعد الكتاب أحد أندر الكتب بالمكتبة، تحدث فيه المؤلفان عن الحصان العربي وأهميته، وتميز الحصان العربي، وتربية الخيل العربية في أوروبا ، وقدما جملة من الآراء الروسية حول الخيل العربية. كما تضمن الكتاب ملاحق عن سلالات الخيل العربية، والعائلات البدوية المشهورة بسلالات خيولها .
وتطرق الكتاب لسلالات الخيل العربية الموجودة في العالم، مؤكداً إنها وحدها التي تستوفي بدون أدنى إمكانية للشك مفهوم (الدم النقي)، فهي قادرة وبصورة لا تقبل المقارنة مع جميع السلالات الأخرى على توليد خصائصها ومميزاتها، ومن ثم تحسين كافة السلالات الأخرى، وفي هذا السياق يمكن القول: إن أصالة الجياد العربية لا تتطلب البراهين، إنها اختبرت عمليا، فبدم الجواد العربي تم تحسين وإعادة إنتاج عشرات من مختلف أنواع السلالات ".
ويوجد في التاريخ العربي عدد ليس بقليل من الإشارات المتناثرة إلى الأهمية التي أولاها العرب القدماء للخيول، فقبل عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يلعب العرب دورا بارزا في حياة الشعوب الأخرى، فيما يقول ستروغانوف، ولهذا السبب فإن تواريخهم تتكون من جداول أنساب ووصف لأماكن أصل قبائلهم المتعددة.
وتحدث عن عادات العرب مع الخيل الأصيلة والهجينة، وعن مواطن وجود العرب وأثر الصحراء في حياة العرب، وأنواع سلالات الخيول ويرى أن هناك خمس سلالات رئيسية وأكثر شهرة هي: خيول كحيلان، وصقلاوي، وعبيان، وهدبان وحمداني، حيث تبلغ فروع خيول سلالة كحيلان أكثر من 60 فرعا، أما فروع سلالة صقلاوي فهي قليلة ويزعم البعض أنها ثلاثة فقط هي: صقلاوي جدران ( الأثمن) ، وصقلاوي عبيران، وصقلاوي العبد، أما جيل سلالة عبيان فمنه: عبيان شراك، وتفرع منه أبو جريس، وتنقسم سلالة هدبان إلى ثلاثة فروع فقط : هدبان النزحي، وهدبان الفرد، وهدبان مشيطيب، وهناك فرع واحد فقط لجيل حمداني وهو: حمداني سمري .
ويرصد المؤلفان مواصفات الخيول العربية من حيث اللون وأكثرها انتشارا الخيول الكميتة (الحمراء) بمختلف درجات اللون الأحمر، وهناك الخيول البيضاء، والدهماء، كما يتحدث المؤلفان عن قامة الخيل، وطولها وبدنها، والقوائم والرأس والعنق.
ويرون أن السلالة العربية هي السلالة الأصيلة الوحيدة للخيول في العالم، فخيول كافة السلالات الأخرى يجب أن تسمى خيول مؤصلة وليست خيولا أصيلة ذات دماء نقية، ويتميز الحصان العربي بكرامة المحتد وقوة الاحتمال.
ويتميز الحصان العربي من بين كافة السلالات الأخرى بنبالة الشكل، حيث لا توجد في أي سلالة خيل أخرى تلك الرقبة المرسومة بأناقة، والذيل المركب بطريقة رائعة، والرأس المعبّر والجميل، والعين الكبيرة المشرقة، مشابهة لما في الحصان العربي .
كما يتميز بالقوة والقدرة على الاحتمال، والقدرة الرائعة للفحول العربية على نقل ما تتميز به من هيئات وصفات داخلية إلى ذريتها حتى عندما تبقى بدون إضافة دماء عربية ولمدة تصل إلى قرن كامل.
ورصد الكتاب 16 فرعا من الخيول العربية علاوة على الخمسة فروع الرئيسية، والستة عشر فرعا هي: معنقي، سعدان، دهمان، شويمان، جلفان، طويسان، سمحان، وذنان، ريشان، كبيشان، مليحان، جريبان، جعيثني، فريجان، طريفي، ربدان.
ويبرز المؤلفان القيمة الجمالية للحصان العربي وصفاته الجمالية، فقامته 14 قبضة، وبنيته قوية وسليمة، مع مرونة وخفة حركة خارقة للعادة، فهو مخلوق متسق على نحو رائع من كل النواحي، ولا يوجد في العالم أجمل من الحصان العربي.
ويضم مركز دراسات الفروسية مجموعة كبيرة متنوعة من أمهات الكتب والمصادر والمراجع العربية والأجنبية في مجال الفروسية، حيث بلغ عددها أكثر من 7000 آلاف كتاب وإصدار ومادة معرفية، وتقوم حالياً لجنة علمية بالمكتبة برصد وتجميع وتنظيم ما نشر وما ينشر عن الخيل والفروسية من نتاج فكري عربي وأجنبي متمثل في كتب ومقالات ومخطوطات ودوريات بحيث شكلت قاعدة معلومات متميزة في هذا المجال، وأصدر المركز العديد من الدراسات والموسوعات التي تعنى بالخيل العربية، كما اقتنى المركز عددًا كبيرًا من الدراسات والنوادر التي تحدثت عن الخيل العربية بكل أنواعها وما يتعلق بها من تربية ونشأة وأوصاف وملامح.