لجعلها في طليعة دول العالم بمجال الذكاء الاصطناعي
"سدايا" : قدمنا عدة مبادرات وطنية لتعزيز مكانة المملكة
ثقة : الرياض واس كّد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أنّ العالم يقف على أعتاب تحوُّل تقني كبير؛ مدفوعًا بدرجة أساسية بالتطورات التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، مبينًا أن تحقيق فوائد هذه النقلة يتطلب التفاعل النشط مع القدرات التغييرية للذكاء الاصطناعي، حيث إنّه بحلول عام 2030 لن يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية بل سيكون ركيزةً أساسيةً لنجاح وتقدم دول العالم.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه ألقاها امس في مؤتمر مبادرة "GREAT FUTURES" الذي تستضيفه الرياض في مركز الملك عبدالله المالي "كافد"، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية - البريطانية في عدة قطاعات إضافة إلى تطوير التجارة والاستثمار المتبادل.
وقال: "إن مسيرتنا الطموحة في المملكة تستضيئ بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وانطلاقًا من هذه التوجيهات أطلقت سدايا عددًا من المبادرات الوطنية التي تهدف لتعزيز مكانة المملكة وجعلها في طليعة دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا الهدف لا يتعلق بالفخر الوطني فقط، وإنما يتعلق أيضًا بتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، وهو ليس خيارًا بل ضرورة ملحة".
وأشار معاليه إلى أن لتحقيق هذا الهدف تم إطلاق مجموعة من الحلول الابتكارية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، منها في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعدد من المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التي قُدم فيها حل ابتكاري لتشخيص حالات فقدان البصر الناتج عن اعتلال الشبكية السكري بدقة تصل إلى 92%، واستفاد منه أكثر من 600 مريض على مستوى المملكة، مضيفًا أنّه في تحليلات البيانات تقوم منصة "استشراف" في سدايا بخدمة أكثر من 100 صانع قرار حكومي، بما يساعد على تحقيق وفورات مالية تتجاوز 51 مليار ريال، منوهًا بأنّه فيما يخص الوصول إلى الخدمات الرقمية قامت منصة النفاذ الوطني الموحد التي طورتها "سدايا" بتسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية، وتخدم أكثر من 500 جهة في القطاعين الحكومي والخاص.
ولفت النظر إلى أنّه فيما يخص بناء القدرات البشرية قامت "سدايا" بتدريب ما يزيد عن 700 معلم و20 ألف طالب وطالبة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرة "برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل"، كما بيّن أنّ أكاديمية "طويق" خير شاهد على التزام سدايا الراسخ بتطوير القدرات البشرية في مجال التقنيات الناشئة، إذ تُخرِّج الأكاديمية المئات أسبوعيًا ليلتحقوا بسوق العمل، والمملكة تعمل بالشراكة مع أكبر المؤسسات الدولية مثل جامعة أكسفورد، لتوفير تدريب عملي في الذكاء الاصطناعي للطلاب والموظفين.
وأكّد معاليه أنّ المملكة ملتزمة بأن تكون رائدةً في تشريعات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستضيف الرياض المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي "iCAIRE" برعاية اليونسكو، ووضعت المملكة معايير حوكمة شاملة لإدارة البيانات، وسنَّت قانون حماية البيانات الشخصية، وأصدرت مبادئ توجيهية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
ولفت النظر إلى أنّ التزام سدايا بالذكاء الاصطناعي يمتدُّ إلى زيادة الوعي بإمكاناته وفهمها، حيث سجل الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" رقمًا قياسيًا بتسجيل 260 ألف طالب وطالبة هذا العام، كما قامت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المُقامة في الرياض خلال عامي 2020 و2022 بتسهيل الحوار الدولي، واستقطبت أكثر من 10 آلاف زائر، بما في ذلك صناع السياسات والخبراء والمتخصصون في الذكاء الاصطناعي من 90 دولة، وأسهمت هذه المبادرات في إحراز المملكة المرتبة الثانية عالميًا في مجال الوعي بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2023 الصادر عن جامعة ستانفورد.
وأكّد معاليه أنّ المملكة تتطّلع إلى بذل المزيد من جهود التعاون وعقد المزيد من الشراكات الدولية مع دول العالم، مشيرًا إلى أنّ بريطانيا شريك مهم في رحلتنا بمجال الذكاء الاصطناعي حيث شاركت المملكة في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها بريطانيا في بلتشلي بارك في نوفمبر 2023.
ودعا معالي الدكتور عبدالله الغامدي في ختام كلمته إلى مواصلة هذا الحوار خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنظمها سدايا في شهر سبتمبر المقبل، كما دعا الجميع لتبنّي الذكاء الاصطناعي معًا ليس للتقدم الذي يعد به فقط ولكن للازدهار الذي سيحققه لكل مواطن ومجتمع ودولة.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه ألقاها امس في مؤتمر مبادرة "GREAT FUTURES" الذي تستضيفه الرياض في مركز الملك عبدالله المالي "كافد"، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية - البريطانية في عدة قطاعات إضافة إلى تطوير التجارة والاستثمار المتبادل.
وقال: "إن مسيرتنا الطموحة في المملكة تستضيئ بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وانطلاقًا من هذه التوجيهات أطلقت سدايا عددًا من المبادرات الوطنية التي تهدف لتعزيز مكانة المملكة وجعلها في طليعة دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا الهدف لا يتعلق بالفخر الوطني فقط، وإنما يتعلق أيضًا بتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، وهو ليس خيارًا بل ضرورة ملحة".
وأشار معاليه إلى أن لتحقيق هذا الهدف تم إطلاق مجموعة من الحلول الابتكارية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، منها في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعدد من المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التي قُدم فيها حل ابتكاري لتشخيص حالات فقدان البصر الناتج عن اعتلال الشبكية السكري بدقة تصل إلى 92%، واستفاد منه أكثر من 600 مريض على مستوى المملكة، مضيفًا أنّه في تحليلات البيانات تقوم منصة "استشراف" في سدايا بخدمة أكثر من 100 صانع قرار حكومي، بما يساعد على تحقيق وفورات مالية تتجاوز 51 مليار ريال، منوهًا بأنّه فيما يخص الوصول إلى الخدمات الرقمية قامت منصة النفاذ الوطني الموحد التي طورتها "سدايا" بتسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية، وتخدم أكثر من 500 جهة في القطاعين الحكومي والخاص.
ولفت النظر إلى أنّه فيما يخص بناء القدرات البشرية قامت "سدايا" بتدريب ما يزيد عن 700 معلم و20 ألف طالب وطالبة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرة "برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل"، كما بيّن أنّ أكاديمية "طويق" خير شاهد على التزام سدايا الراسخ بتطوير القدرات البشرية في مجال التقنيات الناشئة، إذ تُخرِّج الأكاديمية المئات أسبوعيًا ليلتحقوا بسوق العمل، والمملكة تعمل بالشراكة مع أكبر المؤسسات الدولية مثل جامعة أكسفورد، لتوفير تدريب عملي في الذكاء الاصطناعي للطلاب والموظفين.
وأكّد معاليه أنّ المملكة ملتزمة بأن تكون رائدةً في تشريعات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستضيف الرياض المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي "iCAIRE" برعاية اليونسكو، ووضعت المملكة معايير حوكمة شاملة لإدارة البيانات، وسنَّت قانون حماية البيانات الشخصية، وأصدرت مبادئ توجيهية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
ولفت النظر إلى أنّ التزام سدايا بالذكاء الاصطناعي يمتدُّ إلى زيادة الوعي بإمكاناته وفهمها، حيث سجل الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" رقمًا قياسيًا بتسجيل 260 ألف طالب وطالبة هذا العام، كما قامت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المُقامة في الرياض خلال عامي 2020 و2022 بتسهيل الحوار الدولي، واستقطبت أكثر من 10 آلاف زائر، بما في ذلك صناع السياسات والخبراء والمتخصصون في الذكاء الاصطناعي من 90 دولة، وأسهمت هذه المبادرات في إحراز المملكة المرتبة الثانية عالميًا في مجال الوعي بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2023 الصادر عن جامعة ستانفورد.
وأكّد معاليه أنّ المملكة تتطّلع إلى بذل المزيد من جهود التعاون وعقد المزيد من الشراكات الدولية مع دول العالم، مشيرًا إلى أنّ بريطانيا شريك مهم في رحلتنا بمجال الذكاء الاصطناعي حيث شاركت المملكة في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها بريطانيا في بلتشلي بارك في نوفمبر 2023.
ودعا معالي الدكتور عبدالله الغامدي في ختام كلمته إلى مواصلة هذا الحوار خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنظمها سدايا في شهر سبتمبر المقبل، كما دعا الجميع لتبنّي الذكاء الاصطناعي معًا ليس للتقدم الذي يعد به فقط ولكن للازدهار الذي سيحققه لكل مواطن ومجتمع ودولة.