بعد رحلة علاج صعبة .. أنغام تعود للأضواء

ثقة: وكالات
بأحدث أغانيها «تيجي نسيب»، ورسالة مؤثرة بصوتها أعلنت خلالها عن حماسها الكبير واشتياقها للقاء جمهورها في لندن، عادت المطربة المصرية أنغام للأضواء بالترويج لحفلها المرتقب في قاعة «رويال ألبرت» بالعاصمة البريطانية، والمقرر يوم 23 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ونشرت أنغام التي احتلت صدارة «الترند» على «غوغل» في مصر، الجمعة، فيديو ترويجياً لحفلها المرتقب، وتصدر الفيديو عبارات: «بعد رحلة صعبة اجتازتها بالإيمان وقوة الدعاء، تعود أنغام لتقف على واحد من أعظم المسارح العالمية (رويال ألبرت هول) بلندن، في أمسية موسيقية لن تتكرر».
كما جاء في المنشور على الفيديو: «إنها ليست مجرد حفلة، ولكن لحظة لقاء طال انتظارها، ليلة تكتب سطوراً جديدة في حكاية فنانة غيرت وجدان أجيال كاملة. أنغام تدعوكم من القلب، لتشاركوها هذه العودة الاستثنائية، وتكونوا جزءاً من أمسية خالدة تبقى في الذاكرة إلى الأبد».
وكانت أنغام مرت بأزمة صحية حُجزت على أثرها لنحو أسبوعين في أحد المستشفيات الألمانية لوجود كيس بالبنكرياس احتاج إلى عملية استئصال، وترددت شائعات عن إصابتها بالسرطان، سرعان ما نفتها أنغام، ونشرت في نهاية أغسطس (آب) الماضي مقطعاً صوتياً بعد عودتها إلى مصر، شكرت فيه كل من وقف إلى جوارها، وقدمت الشكر لجمهورها على دعمه لها بالدعاء.
وكانت قبل إجراء الفحوصات الطبية والجراحة التي خضعت لها في ألمانيا قدمت حفلين في العلمين ضمن الموسم الصيفي، وأعلنت عن حفلها المرتقب في قاعة «رويال ألبرت» في لندن.
ويصف الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، الفنانة أنغام بأنها «معجونة بالموسيقى والغناء»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أنها «وُلدت في بيت فني عريق؛ فوالدها موسيقار كبير (محمد علي سليمان)، وعمها أيضاً كان من أهم المطربين (عماد عبد الحليم)، واستطاعت أنغام أن ترسخ حضورها كأيقونة للغناء الرومانسي في مصر».
ويلفت السماحي إلى أن عودة أنغام للأضواء بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها أمر يستحق الاحتفاء، «خصوصاً أنها ستقف على مسرح (رويال ألبرت هول) في لندن، وهي المطربة المصرية الوحيدة التي تغني على هذا المسرح. سبقها من قبل مطربون رجال من مصر والوطن العربي، لكن لم تسبقها مطربات».
ويرى السماحي أن «أنغام حين تتعرض لأزمة صحية وتتعافى منها يجب أن تقبل على مهنتها وهوايتها بحب أكبر وشغف ومزاج فني أعلى، وهذا ما نراه في الترويج لحفلها المقبل بلندن؛ فبدأت بعد الأزمة الصحية الترويج لحفلها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو استعدادها للحفل مضاعفاً، وتعتبره غير كل الحفلات التي غنت فيها من قبل».
ولفت الناقد الموسيقي إلى أن «الشائعات التي تعرضت لها أنغام خلال فترة مرضها انتهت تماماً، لتعود لجمهورها بكامل عافيتها، وقد نجحت خلال مشوارها في أن يكون كل تركيزها في الفن، فلم نسمع مطربة نذرت نفسها للفن مثلها، وكل مشاكلها الشخصية نحتها جانباً، وظل البارز في مشوارها هو فنها فقط».
وقدمت أنغام على مدى مسيرتها الفنية التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي العديد من الألبومات الغنائية، من بينها «في الركن البعيد الهادي» و«أول جواب» و«إلّا أنا» و«وحدانية» و«ببساطة كدة»، وأحدث ألبوماتها العام الماضي «تيجي نسيب».
بأحدث أغانيها «تيجي نسيب»، ورسالة مؤثرة بصوتها أعلنت خلالها عن حماسها الكبير واشتياقها للقاء جمهورها في لندن، عادت المطربة المصرية أنغام للأضواء بالترويج لحفلها المرتقب في قاعة «رويال ألبرت» بالعاصمة البريطانية، والمقرر يوم 23 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ونشرت أنغام التي احتلت صدارة «الترند» على «غوغل» في مصر، الجمعة، فيديو ترويجياً لحفلها المرتقب، وتصدر الفيديو عبارات: «بعد رحلة صعبة اجتازتها بالإيمان وقوة الدعاء، تعود أنغام لتقف على واحد من أعظم المسارح العالمية (رويال ألبرت هول) بلندن، في أمسية موسيقية لن تتكرر».
كما جاء في المنشور على الفيديو: «إنها ليست مجرد حفلة، ولكن لحظة لقاء طال انتظارها، ليلة تكتب سطوراً جديدة في حكاية فنانة غيرت وجدان أجيال كاملة. أنغام تدعوكم من القلب، لتشاركوها هذه العودة الاستثنائية، وتكونوا جزءاً من أمسية خالدة تبقى في الذاكرة إلى الأبد».
وكانت أنغام مرت بأزمة صحية حُجزت على أثرها لنحو أسبوعين في أحد المستشفيات الألمانية لوجود كيس بالبنكرياس احتاج إلى عملية استئصال، وترددت شائعات عن إصابتها بالسرطان، سرعان ما نفتها أنغام، ونشرت في نهاية أغسطس (آب) الماضي مقطعاً صوتياً بعد عودتها إلى مصر، شكرت فيه كل من وقف إلى جوارها، وقدمت الشكر لجمهورها على دعمه لها بالدعاء.
وكانت قبل إجراء الفحوصات الطبية والجراحة التي خضعت لها في ألمانيا قدمت حفلين في العلمين ضمن الموسم الصيفي، وأعلنت عن حفلها المرتقب في قاعة «رويال ألبرت» في لندن.
ويصف الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، الفنانة أنغام بأنها «معجونة بالموسيقى والغناء»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أنها «وُلدت في بيت فني عريق؛ فوالدها موسيقار كبير (محمد علي سليمان)، وعمها أيضاً كان من أهم المطربين (عماد عبد الحليم)، واستطاعت أنغام أن ترسخ حضورها كأيقونة للغناء الرومانسي في مصر».
ويلفت السماحي إلى أن عودة أنغام للأضواء بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها أمر يستحق الاحتفاء، «خصوصاً أنها ستقف على مسرح (رويال ألبرت هول) في لندن، وهي المطربة المصرية الوحيدة التي تغني على هذا المسرح. سبقها من قبل مطربون رجال من مصر والوطن العربي، لكن لم تسبقها مطربات».
ويرى السماحي أن «أنغام حين تتعرض لأزمة صحية وتتعافى منها يجب أن تقبل على مهنتها وهوايتها بحب أكبر وشغف ومزاج فني أعلى، وهذا ما نراه في الترويج لحفلها المقبل بلندن؛ فبدأت بعد الأزمة الصحية الترويج لحفلها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو استعدادها للحفل مضاعفاً، وتعتبره غير كل الحفلات التي غنت فيها من قبل».
ولفت الناقد الموسيقي إلى أن «الشائعات التي تعرضت لها أنغام خلال فترة مرضها انتهت تماماً، لتعود لجمهورها بكامل عافيتها، وقد نجحت خلال مشوارها في أن يكون كل تركيزها في الفن، فلم نسمع مطربة نذرت نفسها للفن مثلها، وكل مشاكلها الشخصية نحتها جانباً، وظل البارز في مشوارها هو فنها فقط».
وقدمت أنغام على مدى مسيرتها الفنية التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي العديد من الألبومات الغنائية، من بينها «في الركن البعيد الهادي» و«أول جواب» و«إلّا أنا» و«وحدانية» و«ببساطة كدة»، وأحدث ألبوماتها العام الماضي «تيجي نسيب».