ما سر استمرار مودريتش رغم بلوغه سن الأربعين؟

ثقة: وكالات
كشف لوكا مودريتش، لاعب ميلان المخضرم، عن أكبر دافع له، وأسباب شعوره بالقدرة على مواصلة الأداء بهذا المستوى العالي رغم بلوغه سن الأربعين. ويُصر الكرواتي على أن شغفه بكرة القدم وتحدي الزمن هما سر استمراره في الملاعب، مؤكداً أن العطاء لا يتوقف عند حدود العمر بل عند فقدان الرغبة والطموح.
ويتصدّر الفريق الأحمر والأسود جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور خمس جولات من عمر الموسم الجاري 2025-2026، في مشهد يعكس قوة الانطلاقة وثبات الخطوات. وقدّم مودريتش أداءً مميزًا في فوز ميلان على نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي، بنتيجة 2-1 في سان سيرو، مساء أمس الأحد، ليعتلي الصدارة متساويًا في عدد النقاط مع نابولي وروما، لكنه متفوّق بفارق الأهداف.
ولا يُظهر اللاعب الحائز على جائزة الكرة الذهبية سابقًا، الذي انضم إلى الروسونيري في صفقة انتقال حر هذا الصيف بعد نهاية عقده مع ريال مدريد، وأتم الأربعين من عمره في وقت سابق من هذا الشهر، أي علامات على التراجع. بل بالعكس، يواصل كتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، مقدّمًا سلسلة من العروض الرائعة المتتالية، ومثبتًا أن الخبرة والذكاء التكتيكي قد يعوّضان عامل السنوات، وأنه ما يزال أحد الأسماء القادرة على صناعة الفارق مع الفريق الإيطالي العريق.
سر تعلقه بكرة القدم
وفي تصريحاته التي نقلها موقع فوتبول إيطاليا، قال لوكا مودريتش إن حبه لكرة القدم هو السبب الرئيسي وراء قدرته على تقديم أداء مؤثر في مثل هذه السن.
وأضاف الكرواتي المخضرم: "ببساطة أنا أعشق كرة القدم حقًا، وربما منذ ولادتي، عندما أرى صور طفولتي، أشعر وكأنني ألعب بالكرة. أحب كرة القدم كثيرًا، وهذا ما يحفزني للاستمرار".
وتابع: "عندما تفوز بالألقاب، بهذه الأرقام، يتولد لديك شعورًا فريدًا، وترغب في تكراره. هذا ما يحفزني، وما زلت متحمسًا للفوز بالألقاب لأنه شعور لا مثيل له".
وسئل مودريتش عما إذا كان وراء برنامجه التدريبي والبدني أي أسرار، لكن نجم ميلان أوضح: "لا توجد أسرار. لا أستطيع إخبارك بشيءٍ واحد، هناك الكثير من الأمور التي يجب عليك القيام بها، لكن الأهم هو حبّ اللعبة ومواصلة التضحية وعدم الاكتفاء بما أنجزته".
واستطرد مودريتش قائلا: "في كرة القدم، عليك دائمًا إثبات نفسك، مهما كان حجمك ومهما فعلت، وهذا ما أفكر فيه. لهذا السبب، ما زلتُ مستمرا في هذا المستوى".
أليجري أكبر المعجبين
ورغم وصوله إلى هذا العمر إلا أن النجم الكرواتي لا يشكل أي عبء إضافي في الملعب على فريق ميلان، وخاصة فيما يتعلق بالأدوار الدفاعية، التي يساعد فيها قدر الإمكان إلى جانب مهمته الهجومية، وهو ما يبرز قيمته الفنية الكبيرة، وصواب قرار التعاقد معه.
وتحدث المدير الفني لميلان ماسيمليانو أليجري عن تألق مودريتش ضد نابولي، فقال: "وجوده أمام الدفاع يُضيف جودة، ولكنه أيضًا يُضيف ذكاءً في إغلاق منافذ التمرير. يُمكنه استعادة الكرة من خلال الاعتراضات أكثر من الالتحامات، وهنا يُمكن أن يكون قيّمًا للغاية".
سير اللقاء وترتيب الدوري
تقدم ميلان أولا وبشكل مبكر بعد مرور ثلاث دقائق فقط عبر البلجيكي ساليمايكيرس الذي استغل عرضية زميله كريستيان بوليسيتش من جهة اليسار لأقصى اليمين ليسكنها الشباك وسط غياب الرقابة الدفاعية من جانب لاعبي نابولي.
أما الهدف الثاني فجاء عبر بوليسيتش الذي تلقى تمريرة بارعة وسط مدافعي نابولي من يوسف فوفانا سددها مباشرة وأسكن الكرة مرمى الحارس ميريت بحلول الدقيقة 31.
وشهدت المباراة حالة طرد لبيرفس إستوبينان، الظهير الأيسر لميلان الذي انضم هذا الصيف أيضا قادما من برايتون، بعد عرقلته من الخلف لجيوفاني دي لورينزو، فنال البطاقة الحمراء وأكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57.
نابولي في المقابل سجل هدفه الوحيد في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، بعد ركلة جزاء حصل عليها الضيوف تمكن كيفن دي بروين من ترجمتها لهدف بعدما أرسل الحارس ماينان في الاتجاه الخاطئ.
ورفع ميلان رصيده إلى 12 نقطة من خمس مباريات (4 انتصارات وخسارة)، ليتساوى مع نابولي وروما، إلا أن الروسونيري يتفوق على منافسيه بفارق الأهداف.
ويستعد ميلان لمواجهة قوية ومحورية أمام غريمه يوفنتوس، على ملعب الأخير بأليانز ستاديوم، يوم الأحد المقبل في الجولة السادسة، في مباراة ستحدد بشكل كبير إلى أي مدى سيصل ميلان هذا الموسم وعن قدرته في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي ومن ثم المنافسة أيضا على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ويغيب الروسونيري عن المشاركة بدوري الأبطال هذا الموسم، بعدما خرج من المراكز المؤهلة للمسابقة القارية في الموسم الماضي، إذ احتل المرتبة الثامنة.
كشف لوكا مودريتش، لاعب ميلان المخضرم، عن أكبر دافع له، وأسباب شعوره بالقدرة على مواصلة الأداء بهذا المستوى العالي رغم بلوغه سن الأربعين. ويُصر الكرواتي على أن شغفه بكرة القدم وتحدي الزمن هما سر استمراره في الملاعب، مؤكداً أن العطاء لا يتوقف عند حدود العمر بل عند فقدان الرغبة والطموح.
ويتصدّر الفريق الأحمر والأسود جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور خمس جولات من عمر الموسم الجاري 2025-2026، في مشهد يعكس قوة الانطلاقة وثبات الخطوات. وقدّم مودريتش أداءً مميزًا في فوز ميلان على نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي، بنتيجة 2-1 في سان سيرو، مساء أمس الأحد، ليعتلي الصدارة متساويًا في عدد النقاط مع نابولي وروما، لكنه متفوّق بفارق الأهداف.
ولا يُظهر اللاعب الحائز على جائزة الكرة الذهبية سابقًا، الذي انضم إلى الروسونيري في صفقة انتقال حر هذا الصيف بعد نهاية عقده مع ريال مدريد، وأتم الأربعين من عمره في وقت سابق من هذا الشهر، أي علامات على التراجع. بل بالعكس، يواصل كتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، مقدّمًا سلسلة من العروض الرائعة المتتالية، ومثبتًا أن الخبرة والذكاء التكتيكي قد يعوّضان عامل السنوات، وأنه ما يزال أحد الأسماء القادرة على صناعة الفارق مع الفريق الإيطالي العريق.
سر تعلقه بكرة القدم
وفي تصريحاته التي نقلها موقع فوتبول إيطاليا، قال لوكا مودريتش إن حبه لكرة القدم هو السبب الرئيسي وراء قدرته على تقديم أداء مؤثر في مثل هذه السن.
وأضاف الكرواتي المخضرم: "ببساطة أنا أعشق كرة القدم حقًا، وربما منذ ولادتي، عندما أرى صور طفولتي، أشعر وكأنني ألعب بالكرة. أحب كرة القدم كثيرًا، وهذا ما يحفزني للاستمرار".
وتابع: "عندما تفوز بالألقاب، بهذه الأرقام، يتولد لديك شعورًا فريدًا، وترغب في تكراره. هذا ما يحفزني، وما زلت متحمسًا للفوز بالألقاب لأنه شعور لا مثيل له".
وسئل مودريتش عما إذا كان وراء برنامجه التدريبي والبدني أي أسرار، لكن نجم ميلان أوضح: "لا توجد أسرار. لا أستطيع إخبارك بشيءٍ واحد، هناك الكثير من الأمور التي يجب عليك القيام بها، لكن الأهم هو حبّ اللعبة ومواصلة التضحية وعدم الاكتفاء بما أنجزته".
واستطرد مودريتش قائلا: "في كرة القدم، عليك دائمًا إثبات نفسك، مهما كان حجمك ومهما فعلت، وهذا ما أفكر فيه. لهذا السبب، ما زلتُ مستمرا في هذا المستوى".
أليجري أكبر المعجبين
ورغم وصوله إلى هذا العمر إلا أن النجم الكرواتي لا يشكل أي عبء إضافي في الملعب على فريق ميلان، وخاصة فيما يتعلق بالأدوار الدفاعية، التي يساعد فيها قدر الإمكان إلى جانب مهمته الهجومية، وهو ما يبرز قيمته الفنية الكبيرة، وصواب قرار التعاقد معه.
وتحدث المدير الفني لميلان ماسيمليانو أليجري عن تألق مودريتش ضد نابولي، فقال: "وجوده أمام الدفاع يُضيف جودة، ولكنه أيضًا يُضيف ذكاءً في إغلاق منافذ التمرير. يُمكنه استعادة الكرة من خلال الاعتراضات أكثر من الالتحامات، وهنا يُمكن أن يكون قيّمًا للغاية".
سير اللقاء وترتيب الدوري
تقدم ميلان أولا وبشكل مبكر بعد مرور ثلاث دقائق فقط عبر البلجيكي ساليمايكيرس الذي استغل عرضية زميله كريستيان بوليسيتش من جهة اليسار لأقصى اليمين ليسكنها الشباك وسط غياب الرقابة الدفاعية من جانب لاعبي نابولي.
أما الهدف الثاني فجاء عبر بوليسيتش الذي تلقى تمريرة بارعة وسط مدافعي نابولي من يوسف فوفانا سددها مباشرة وأسكن الكرة مرمى الحارس ميريت بحلول الدقيقة 31.
وشهدت المباراة حالة طرد لبيرفس إستوبينان، الظهير الأيسر لميلان الذي انضم هذا الصيف أيضا قادما من برايتون، بعد عرقلته من الخلف لجيوفاني دي لورينزو، فنال البطاقة الحمراء وأكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57.
نابولي في المقابل سجل هدفه الوحيد في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، بعد ركلة جزاء حصل عليها الضيوف تمكن كيفن دي بروين من ترجمتها لهدف بعدما أرسل الحارس ماينان في الاتجاه الخاطئ.
ورفع ميلان رصيده إلى 12 نقطة من خمس مباريات (4 انتصارات وخسارة)، ليتساوى مع نابولي وروما، إلا أن الروسونيري يتفوق على منافسيه بفارق الأهداف.
ويستعد ميلان لمواجهة قوية ومحورية أمام غريمه يوفنتوس، على ملعب الأخير بأليانز ستاديوم، يوم الأحد المقبل في الجولة السادسة، في مباراة ستحدد بشكل كبير إلى أي مدى سيصل ميلان هذا الموسم وعن قدرته في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي ومن ثم المنافسة أيضا على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ويغيب الروسونيري عن المشاركة بدوري الأبطال هذا الموسم، بعدما خرج من المراكز المؤهلة للمسابقة القارية في الموسم الماضي، إذ احتل المرتبة الثامنة.