إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق "حماس"

ثقة: الشرق الاوسط
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التحدي الرئيسي لإسرائيل بعد عودة الرهائن سيكون التأكد من تدمير جميع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة؛ إما بصورة مباشرة، أو عبر الآلية الدولية التي أُنشِئت تحت قيادة الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن «هذا هو الهدف الأساسي من تنفيذ المبدأ المتفَق عليه لنزع السلاح من غزة ونزع سلاح (حماس)».
وقال إن «التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الارهابية لـ (حماس) في غزة»، مضيفا أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة.
وأكّد مسؤول في حركة «حماس» أنّ مطلب نزع سلاح الفصيل الفلسطيني الذي جاء في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في غزة «خارج النقاش».
وأفاد المسؤول (الذي فضل عدم الكشف عن اسمه) «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنّ «موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد».
تأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة.
ووقَّعت إسرائيل و«حماس»، الخميس، اتفاقاً في مدينة شرم الشيخ المصرية مهَّد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكنّ مسودة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض النقاط الواردة في خطة الرئيس ترمب، التي نصت في نقاطها العشرين على نزع سلاح «حماس»، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية (مجلس السلام)، برئاسة ترمب نفسه، حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأشار ترمب إلى أن قضية تسليم «حماس» لأسلحتها سيتم تناولها في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام.
ولدى «حماس» شبكة أنفاق تحت قطاع غزة تستخدمها خصوصا «كتائب القسام»، جناحها العسكري. وأكدت إسرائيل أنها دمرت عددا كبيرا منها خلال عامين من الحرب التي أشعلها هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وبموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، أعلن الخميس، ستسلم «حماس» 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات بعدما احتجزتهم خلال هجوم أكتوبر (تشرين الأول).
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 «معتقلا لدواع أمنية» بينهم العديد من المحكومين لتنفيذهم هجمات ضد إسرائيل، إضافة إلى 1700 فلسطيني اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأكدت «حماس»، السبت، أنه سيتم الإفراج عن الرهائن يوم الاثنين.
وسبق أن تحدثت «حماس» في مناسبات عدة عن احتمال تفكيك تدريجي لترسانتها العسكرية، شرط أن يقترن ذلك بخطة سياسية تقود إلى إنهاء النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التحدي الرئيسي لإسرائيل بعد عودة الرهائن سيكون التأكد من تدمير جميع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة؛ إما بصورة مباشرة، أو عبر الآلية الدولية التي أُنشِئت تحت قيادة الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن «هذا هو الهدف الأساسي من تنفيذ المبدأ المتفَق عليه لنزع السلاح من غزة ونزع سلاح (حماس)».
وقال إن «التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الارهابية لـ (حماس) في غزة»، مضيفا أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة.
وأكّد مسؤول في حركة «حماس» أنّ مطلب نزع سلاح الفصيل الفلسطيني الذي جاء في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في غزة «خارج النقاش».
وأفاد المسؤول (الذي فضل عدم الكشف عن اسمه) «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنّ «موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد».
تأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة.
ووقَّعت إسرائيل و«حماس»، الخميس، اتفاقاً في مدينة شرم الشيخ المصرية مهَّد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكنّ مسودة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض النقاط الواردة في خطة الرئيس ترمب، التي نصت في نقاطها العشرين على نزع سلاح «حماس»، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية (مجلس السلام)، برئاسة ترمب نفسه، حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأشار ترمب إلى أن قضية تسليم «حماس» لأسلحتها سيتم تناولها في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام.
ولدى «حماس» شبكة أنفاق تحت قطاع غزة تستخدمها خصوصا «كتائب القسام»، جناحها العسكري. وأكدت إسرائيل أنها دمرت عددا كبيرا منها خلال عامين من الحرب التي أشعلها هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وبموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، أعلن الخميس، ستسلم «حماس» 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات بعدما احتجزتهم خلال هجوم أكتوبر (تشرين الأول).
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 «معتقلا لدواع أمنية» بينهم العديد من المحكومين لتنفيذهم هجمات ضد إسرائيل، إضافة إلى 1700 فلسطيني اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأكدت «حماس»، السبت، أنه سيتم الإفراج عن الرهائن يوم الاثنين.
وسبق أن تحدثت «حماس» في مناسبات عدة عن احتمال تفكيك تدريجي لترسانتها العسكرية، شرط أن يقترن ذلك بخطة سياسية تقود إلى إنهاء النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.