هبوط اضطراري لطائرة بعد شجار عنيف في حفلة توديع عزوبية

ثقة: وكالات
اضطر قائد طائرة تابعة لشركة "رايان إير" إلى الهبوط الاضطراري في مدينة تولوز الفرنسية، بعد اندلاع فوضى عنيفة على متن الرحلة المتجهة من لندن إلى أليكانتي، بسبب مجموعة من الركاب البريطانيين الذين كانوا يحتفلون بـحفلة توديع عزوبية بطريقة صاخبة وغير منضبطة.
حفلة عزوبية تتحول إلى فوضى في الجو
ما إن أقلعت الطائرة حتى بدأ أفراد المجموعة بتناول الكحول بشكل مفرط، وسط تبادل الألفاظ النابية والتصرفات المستفزة، ما تسبب بإزعاج شديد لبقية الركاب، خاصة العائلات التي كانت برفقة أطفالها.
ورغم تدخل الطاقم ومحاولاته تهدئة الأجواء، تصاعدت الأحداث إلى شجار جسدي، تمزقت فيه ملابس أحدهم، بينما ركل آخرون المقاعد ووضعوا أقدامهم على رؤوس المسافرين.
وقالت الراكبة تانيا نيكولز لصحيفة ديلي ميل: منذ لحظة صعودهم، كان واضحًا أن الرحلة لن تمر بسلام. كانوا يتبادلون المقاعد ويزعجون الجميع بصراخهم وسلوكهم الفوضوي. أحدهم حاول مضايقة راكبة قبل أن يتدخل الطاقم.
أمام هذا الانفلات، أعلن القبطان تحويل مسار الرحلة إلى مطار تولوز، حيث كانت الشرطة الفرنسية بانتظار الطائرة. وفور الهبوط، صعد ضباط الأمن وأخرجوا الركاب المتسببين بالفوضى واحدًا تلو الآخر، وسط مقاومة شرسة من بعضهم.
وانتشر مقطع مصور يظهر أحد الرجال وهو يتشاجر مع الشرطة، فيما حاول ابنه التدخل للدفاع عنه، قبل أن يتم سحبه بالقوة. وقد صفّق الركاب بحرارة بعد إخراج المجموعة من الطائرة.
بيان "رايان إير": لا تسامح مع الفوضى
في بيان رسمي، أكدت الشركة أن الحادثة وقعت في 26 سبتمبر/أيلول، وأن الهبوط كان ضروريًا حفاظًا على سلامة الركاب والطاقم، مشددة على أن "رايان إير" تتبنى سياسة صفر تسامح تجاه السلوكيات التي تهدد النظام أو الأمان داخل الطائرة.
اضطر قائد طائرة تابعة لشركة "رايان إير" إلى الهبوط الاضطراري في مدينة تولوز الفرنسية، بعد اندلاع فوضى عنيفة على متن الرحلة المتجهة من لندن إلى أليكانتي، بسبب مجموعة من الركاب البريطانيين الذين كانوا يحتفلون بـحفلة توديع عزوبية بطريقة صاخبة وغير منضبطة.
حفلة عزوبية تتحول إلى فوضى في الجو
ما إن أقلعت الطائرة حتى بدأ أفراد المجموعة بتناول الكحول بشكل مفرط، وسط تبادل الألفاظ النابية والتصرفات المستفزة، ما تسبب بإزعاج شديد لبقية الركاب، خاصة العائلات التي كانت برفقة أطفالها.
ورغم تدخل الطاقم ومحاولاته تهدئة الأجواء، تصاعدت الأحداث إلى شجار جسدي، تمزقت فيه ملابس أحدهم، بينما ركل آخرون المقاعد ووضعوا أقدامهم على رؤوس المسافرين.
وقالت الراكبة تانيا نيكولز لصحيفة ديلي ميل: منذ لحظة صعودهم، كان واضحًا أن الرحلة لن تمر بسلام. كانوا يتبادلون المقاعد ويزعجون الجميع بصراخهم وسلوكهم الفوضوي. أحدهم حاول مضايقة راكبة قبل أن يتدخل الطاقم.
أمام هذا الانفلات، أعلن القبطان تحويل مسار الرحلة إلى مطار تولوز، حيث كانت الشرطة الفرنسية بانتظار الطائرة. وفور الهبوط، صعد ضباط الأمن وأخرجوا الركاب المتسببين بالفوضى واحدًا تلو الآخر، وسط مقاومة شرسة من بعضهم.
وانتشر مقطع مصور يظهر أحد الرجال وهو يتشاجر مع الشرطة، فيما حاول ابنه التدخل للدفاع عنه، قبل أن يتم سحبه بالقوة. وقد صفّق الركاب بحرارة بعد إخراج المجموعة من الطائرة.
بيان "رايان إير": لا تسامح مع الفوضى
في بيان رسمي، أكدت الشركة أن الحادثة وقعت في 26 سبتمبر/أيلول، وأن الهبوط كان ضروريًا حفاظًا على سلامة الركاب والطاقم، مشددة على أن "رايان إير" تتبنى سياسة صفر تسامح تجاه السلوكيات التي تهدد النظام أو الأمان داخل الطائرة.