الأمم المتحدة تعتمد قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان

ثقة: وكالات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان، التي احتلتها في عام 1967 وضمتها في1981
وتم اعتماد القرار بأغلبية 123 صوتاً لصالحه مقابل سبعة أصوات ضد، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنع 41 عضواً عن التصويت.
وتعد هضبة الجولان هضبة صخرية استراتيجية بطول نحو 60 كيلومتراً وعرض 25 كيلومتراً. واستولت إسرائيل عليها في 1967 وضمتها في 1981، غير أن ذلك لم يعترف به دولياً.
وجاء في قرار الجمعية أن قرار إسرائيل في 1981 «بفرض قوانينها وسلطتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل يعد لاغياً» ودعا إلى إلغائه.
وأضاف القرار أن الجمعية دعت إسرائيل إلى استئناف المفاوضات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات السابقة، كما طالبت إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل إلى حدود 4 يونيو (حزيران) 1967
وعلى الرغم من أن القرارات التي تصدر عن الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً غير ملزمة قانونياً، فإنها تحمل وزناً رمزياً وتعكس توجه الرأي العام العالمي.
وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، على منصة «إكس» تعليقاً على التصويت: «تثبت الجمعية العامة مجدداً مدى انفصالها عن الواقع. بدلاً من التعامل مع جرائم المحور الإيراني والأنشطة الخطيرة للمليشيات في سوريا، تطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان، خط الدفاع الحيوي الذي يحمي مواطنينا. إسرائيل لن تعود إلى خطوط 1967 ولن تتخلى عن الجولان مطلقاً».
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان، التي احتلتها في عام 1967 وضمتها في1981
وتم اعتماد القرار بأغلبية 123 صوتاً لصالحه مقابل سبعة أصوات ضد، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنع 41 عضواً عن التصويت.
وتعد هضبة الجولان هضبة صخرية استراتيجية بطول نحو 60 كيلومتراً وعرض 25 كيلومتراً. واستولت إسرائيل عليها في 1967 وضمتها في 1981، غير أن ذلك لم يعترف به دولياً.
وجاء في قرار الجمعية أن قرار إسرائيل في 1981 «بفرض قوانينها وسلطتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل يعد لاغياً» ودعا إلى إلغائه.
وأضاف القرار أن الجمعية دعت إسرائيل إلى استئناف المفاوضات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات السابقة، كما طالبت إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل إلى حدود 4 يونيو (حزيران) 1967
وعلى الرغم من أن القرارات التي تصدر عن الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً غير ملزمة قانونياً، فإنها تحمل وزناً رمزياً وتعكس توجه الرأي العام العالمي.
وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، على منصة «إكس» تعليقاً على التصويت: «تثبت الجمعية العامة مجدداً مدى انفصالها عن الواقع. بدلاً من التعامل مع جرائم المحور الإيراني والأنشطة الخطيرة للمليشيات في سوريا، تطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان، خط الدفاع الحيوي الذي يحمي مواطنينا. إسرائيل لن تعود إلى خطوط 1967 ولن تتخلى عن الجولان مطلقاً».