باحثة بحرينية تصمم برنامجا ينمي مهارات الموهوبين الشخصية
دراسة بجامعة الخليج العربي توصي ببرنامج لبناء شخصية الطلبة والطالبات
بواسطة fahadalawad
18-05-1433 02:34 مساءً
783 زيارات
ثقة : المنامة خاص استطاعت باحثة في جامعة الخليج العربي تصميم برنامج تربوي يساهم في تنمية المهارات الشخصية لدى الطالبات الموهوبات في المرحلة الإعدادية بمملكة البحرين.
وقدمت الباحثة هناء الشروقي بحثها ضمن رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في مجال التربية الخاصة تخصص تربية الموهوبين من جامعة الخليج العربي تحت إشراف أستاذ علم نفس الإبداع المشارك الدكتور أيمن محمد عامر بهدف إشباع مختلف جوانب الشخصية الموهوبة بما يتناسب مع ما يمتلكونه من مهارات وخصال شخصية واهتمامات وميول ، وقدرات إبداعية وقيادية.
وقامت الباحثة بدارسة ميدانية بعنوان : " أثر برنامج بناء الشخصية الإيجابية في تنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية وتحسين صورة الذات والاتجاهات لدى عينة من الطالبات الموهوبات بالمرحلة الإعدادية بمملكة البحرين ".
وأوضحت الباحثة أن الدراسة هدفت إلى إعداد برنامج إرشادي معتمد على بناء الشخصية الايجابية والتحقق من أثره في تنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية وتحسين صورة الذات والاتجاهات لدى عينة الدراسة.
وقالت : " تكونت العينة من 36 طالبة موهوبة بالصف الأول الإعدادي ، حيث قسمت إلى مجموعتين متكافئتين ومتساويتين في العدد إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ".
وأظهرت نتائج الدراسة وجود تحسن واضح في مستوى أداء الطالبات في المجموعة التجريبية لبعد تلقيهن للتدريب على برنامج بناء الشخصية الايجابية ، كما بينت النتائج نجاح البرنامج في تنمية السمات الايجابية التي استهدفها وهو ما وضحته الفروق الواضحة في تأثير البرنامج على كل من المهارات الاجتماعية والمهارات الشخصية وصورة الذات والاتجاهات الايجابية.
وأثبتت النتائج نجاح استخدام العديد من الاستراتيجيات المختلفة المعتمدة على السمات الايجابية وطرق تعزيزها لدى الطالبات في حياتهن اليومية من خلال الأنشطة والتمارين والاستبيانات والجداول والألعاب والمسرحيات والملصقات.
وأرجعت الباحثة هناء الشروقي نجاح البرنامج إلى عدة عوامل منها ارتكازه على السمات الايجابية لدى الطالبات ، بالإضافة إلى عناصر الحوار والنقاش والشعور بالألفة والتآلف بين الطالبات داخل المجموعة مما ساهم في انخفاض الشعور بالتوتر والقلق بالتالي فإن الحالة النفسية للطالبات سارت باتجاه أفضل مما انعكس على تحسين صورة الذات وتنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية لدى المجموعة.
وأوصت الدراسة بضرورة تقديم البرامج الإرشادية للوالدين بغية توجيههم إلى أفضل أساليب التعامل التي تساعد على تنمية المهارات الاجتماعية والسمات الايجابية لدى الطالبة الموهوبة ، وأهمية تقديم دورات وبرامج تدريبية للمشرفات الاجتماعيات والمعلمات لزيادة الوعي بالطالبة الموهوبة ولزيادة التفاعل الايجابي وتعزيز سبل التواصل اللفظي وغير اللفظي.
وأكدت الدراسة على ضرورة إتاحة الفرصة للحوار المفتوح واحترام الرأي والرأي الآخر سواء بالبيت أو المدرسة ، وإتاحة الفرصة أمام الطالبة الموهوبة بإبراز سماتها الايجابية وذلك عن طريق توفير بيئة حاضنة سواء في المدرسة أو في البيت ، وتضمين مناهج التعليم وطرائق التدريس بموضوعات تعنى بالمهارات الاجتماعية والسمات الايجابية.
وقدمت الباحثة هناء الشروقي بحثها ضمن رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في مجال التربية الخاصة تخصص تربية الموهوبين من جامعة الخليج العربي تحت إشراف أستاذ علم نفس الإبداع المشارك الدكتور أيمن محمد عامر بهدف إشباع مختلف جوانب الشخصية الموهوبة بما يتناسب مع ما يمتلكونه من مهارات وخصال شخصية واهتمامات وميول ، وقدرات إبداعية وقيادية.
وقامت الباحثة بدارسة ميدانية بعنوان : " أثر برنامج بناء الشخصية الإيجابية في تنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية وتحسين صورة الذات والاتجاهات لدى عينة من الطالبات الموهوبات بالمرحلة الإعدادية بمملكة البحرين ".
وأوضحت الباحثة أن الدراسة هدفت إلى إعداد برنامج إرشادي معتمد على بناء الشخصية الايجابية والتحقق من أثره في تنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية وتحسين صورة الذات والاتجاهات لدى عينة الدراسة.
وقالت : " تكونت العينة من 36 طالبة موهوبة بالصف الأول الإعدادي ، حيث قسمت إلى مجموعتين متكافئتين ومتساويتين في العدد إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ".
وأظهرت نتائج الدراسة وجود تحسن واضح في مستوى أداء الطالبات في المجموعة التجريبية لبعد تلقيهن للتدريب على برنامج بناء الشخصية الايجابية ، كما بينت النتائج نجاح البرنامج في تنمية السمات الايجابية التي استهدفها وهو ما وضحته الفروق الواضحة في تأثير البرنامج على كل من المهارات الاجتماعية والمهارات الشخصية وصورة الذات والاتجاهات الايجابية.
وأثبتت النتائج نجاح استخدام العديد من الاستراتيجيات المختلفة المعتمدة على السمات الايجابية وطرق تعزيزها لدى الطالبات في حياتهن اليومية من خلال الأنشطة والتمارين والاستبيانات والجداول والألعاب والمسرحيات والملصقات.
وأرجعت الباحثة هناء الشروقي نجاح البرنامج إلى عدة عوامل منها ارتكازه على السمات الايجابية لدى الطالبات ، بالإضافة إلى عناصر الحوار والنقاش والشعور بالألفة والتآلف بين الطالبات داخل المجموعة مما ساهم في انخفاض الشعور بالتوتر والقلق بالتالي فإن الحالة النفسية للطالبات سارت باتجاه أفضل مما انعكس على تحسين صورة الذات وتنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية لدى المجموعة.
وأوصت الدراسة بضرورة تقديم البرامج الإرشادية للوالدين بغية توجيههم إلى أفضل أساليب التعامل التي تساعد على تنمية المهارات الاجتماعية والسمات الايجابية لدى الطالبة الموهوبة ، وأهمية تقديم دورات وبرامج تدريبية للمشرفات الاجتماعيات والمعلمات لزيادة الوعي بالطالبة الموهوبة ولزيادة التفاعل الايجابي وتعزيز سبل التواصل اللفظي وغير اللفظي.
وأكدت الدراسة على ضرورة إتاحة الفرصة للحوار المفتوح واحترام الرأي والرأي الآخر سواء بالبيت أو المدرسة ، وإتاحة الفرصة أمام الطالبة الموهوبة بإبراز سماتها الايجابية وذلك عن طريق توفير بيئة حاضنة سواء في المدرسة أو في البيت ، وتضمين مناهج التعليم وطرائق التدريس بموضوعات تعنى بالمهارات الاجتماعية والسمات الايجابية.