وزير الصحة يكرم مستشفيات الوزارة الحاصلة على شهادة JCI
ثقة : الرياض واس كرّم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم في مكتبه بالوزارة عدد من مستشفيات الوزارة الحاصلة على شهادة اعتماد الجودة من اللجنة المشتركة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد المنشآت الصحية JCI ، التي تعد الجهة العالمية في اعتماد مؤسسات الرعاية الصحية وسلامة المرضى وذلك تتويجاً لما تم إنجازه بهذه المستشفيات على مدى أكثر من 12 شهراً متواصلاً من تجويد للخدمات الطبية والالتزام بمعايير الأداء العالمية وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى وذلك تمشياً مع توجهات الوزارة في ترسيخ مبادئ الجودة والالتزام بمعايير سلامة المرضى تحقيقاً لشعار الوزارة " المريض أولاً " .
وضمّت المستشفيات الحاصلة على الجائزة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض ومركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومستشفى أجياد للطوارئ بمكة المكرمة ومستشفى حراء العام بمكة المكرمة ومستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف ومستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة ومستشفى الملك فهد بمحافظة جدة .
ورفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بهذه المناسبة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على دعمهم اللامحدود الذي مكّن هذه المستشفيات من الحصول على شهادة اعتماد اللجنة المشتركة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد المنشآت الصحية JCI ، معبراً تقديره لكل من أسهم في هذا الانجاز من العاملين في هذه المستشفيات .
وعدّ معالي الدكتور الربيعة هذه المستشفيات باكورة مستشفيات الوزارة , حيث ستتبعها خلال هذا العام 6 مستشفيات في الحصول على شهادة الاعتماد الدولية وهي مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ومستشفى الملك خالد بنجران ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض ومستشفى الملك فهد بالباحة ومستشفى الملك فهد بالهفوف ومستشفى عسير .
من جهته أكّد معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم إن تجويد الخدمة الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى أصبح من أهم أولويات الوزارة وهو أحد محاورها الإستراتيجية ، لافتاً إلى أن الجهود تتمحور حول موضوع الجودة وغدت ثقافة الجودة هي اللغة التي يؤمن ويتكلم بها منسوبو الوزارة ولعل البرامج العديدة التي تم وضعها في مجال الجودة هي خير مثال على مدى الرغبة والإصرار لدى جميع العاملين بالوزارة على الدخول في مرحلة جديدة في تجويد الخدمة الطبية وسلامة المرضى .
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة الدكتور مصطفى طيان إن اعتماد برنامج وزارة الصحة للارتقاء بالجودة داخل قطاع المستشفيات أصبح يشكل حلقة أساسية للتخفيض والوقاية من مضاعفات التدخلات الطبية داخل المنشآت الصحية ومأسسة تأمين وأنسنة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في المملكة ، بالإضافة إلى تكريس مبدأ المنافسة الإيجابية بين المؤسسات الصحية لبلوغ أرقى مستويات الجودة ليستفيد منها مستعملي المنشآت الصحية .
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن وزارة الصحة ستخضع عدداً من مستشفياتها في المرحلة الثانية للحصول على شهادة الاعتماد ، بعد أن حصل أكثر من 30 مستشفى في جميع مناطق المملكة على شهادة الاعتماد (CBAHI) الوطنية ، مشيراً إلى أنه سيتم إخضاع 10 مستشفيات أخرى لشهادة الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد المنشآت الصحية JCI .
وأبرز الدكتور المرغلاني المبادئ والأهداف التي تبنّتها وزارة الصحة إيماناً منها بضرورة تطوير خدمات الرعاية التي تعنى بصحة المواطن ، ومن أهمها الجودة ، والتقييم ، والمراجعة ، والشفافية , مفيداً أن الوزارة تبنت خططاً تدريجية لتقييم أداء مرافقها عن طريق المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية ، ثم هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية ، والكندية ، وغيرها ، من أجل تحقيق الاعتماد لجميع منشآتها .
وأضاف أن هذه المستشفيات حصلت على التقويم في سبعة فصول من النسخة الرابعة للهيئة الدولية المشتركة وهي: الرعاية واستمراريتها (ACC)، ورعاية الجراحة والتخدير(ASC)، والقيادة والإدارة(GLD)، وتثقيف المرضى وذويهم(PFE)، وحقوق المرضى وذويهم(PFR)، والجودة وسلامة المرضى(QPS)، وإدارة المعلومات والتواصل (MCI).
الجدير بالذكر أن الحصول على شهادة الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية له مزايا عديدة في تحسين الثقة العامة في المنظمة التي تقدر الجودة وسلامة المرضى وإشراك المرضى وعائلاتهم كشركاء في عملية الرعاية وبناء ثقة منفتحه على التعلم من الأحداث السلبية والمخاوف الخاصة للسلامة وضمان بيئة عمل آمنة فعالة تسهم في إرضاء العاملين وتأسيس قيادة تعاونية تسعى للتميز فيما يتعلق بالجودة وسلامة المرضى وفهم كيفية الاستمرار في تحسين عمليات ونتائج الرعاية الإكلينيكية .
حضر حفل التكريم نائبا وزير الصحة ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدراء الشؤون الصحية بمناطق مكة المكرمة والقصيم والرياض والشرقية ومحافظة جدة والطائف ومدراء المستشفيات الحاصلة على شهادة اعتماد الجودة وممثل منظمة الصحة العالمية لدى المملكة ومدير عام المكتب التنفيذي بمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون وعدد من المسؤولين .
وضمّت المستشفيات الحاصلة على الجائزة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض ومركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومستشفى أجياد للطوارئ بمكة المكرمة ومستشفى حراء العام بمكة المكرمة ومستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف ومستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة ومستشفى الملك فهد بمحافظة جدة .
ورفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بهذه المناسبة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على دعمهم اللامحدود الذي مكّن هذه المستشفيات من الحصول على شهادة اعتماد اللجنة المشتركة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد المنشآت الصحية JCI ، معبراً تقديره لكل من أسهم في هذا الانجاز من العاملين في هذه المستشفيات .
وعدّ معالي الدكتور الربيعة هذه المستشفيات باكورة مستشفيات الوزارة , حيث ستتبعها خلال هذا العام 6 مستشفيات في الحصول على شهادة الاعتماد الدولية وهي مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ومستشفى الملك خالد بنجران ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض ومستشفى الملك فهد بالباحة ومستشفى الملك فهد بالهفوف ومستشفى عسير .
من جهته أكّد معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم إن تجويد الخدمة الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى أصبح من أهم أولويات الوزارة وهو أحد محاورها الإستراتيجية ، لافتاً إلى أن الجهود تتمحور حول موضوع الجودة وغدت ثقافة الجودة هي اللغة التي يؤمن ويتكلم بها منسوبو الوزارة ولعل البرامج العديدة التي تم وضعها في مجال الجودة هي خير مثال على مدى الرغبة والإصرار لدى جميع العاملين بالوزارة على الدخول في مرحلة جديدة في تجويد الخدمة الطبية وسلامة المرضى .
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة الدكتور مصطفى طيان إن اعتماد برنامج وزارة الصحة للارتقاء بالجودة داخل قطاع المستشفيات أصبح يشكل حلقة أساسية للتخفيض والوقاية من مضاعفات التدخلات الطبية داخل المنشآت الصحية ومأسسة تأمين وأنسنة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في المملكة ، بالإضافة إلى تكريس مبدأ المنافسة الإيجابية بين المؤسسات الصحية لبلوغ أرقى مستويات الجودة ليستفيد منها مستعملي المنشآت الصحية .
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن وزارة الصحة ستخضع عدداً من مستشفياتها في المرحلة الثانية للحصول على شهادة الاعتماد ، بعد أن حصل أكثر من 30 مستشفى في جميع مناطق المملكة على شهادة الاعتماد (CBAHI) الوطنية ، مشيراً إلى أنه سيتم إخضاع 10 مستشفيات أخرى لشهادة الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد المنشآت الصحية JCI .
وأبرز الدكتور المرغلاني المبادئ والأهداف التي تبنّتها وزارة الصحة إيماناً منها بضرورة تطوير خدمات الرعاية التي تعنى بصحة المواطن ، ومن أهمها الجودة ، والتقييم ، والمراجعة ، والشفافية , مفيداً أن الوزارة تبنت خططاً تدريجية لتقييم أداء مرافقها عن طريق المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية ، ثم هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية ، والكندية ، وغيرها ، من أجل تحقيق الاعتماد لجميع منشآتها .
وأضاف أن هذه المستشفيات حصلت على التقويم في سبعة فصول من النسخة الرابعة للهيئة الدولية المشتركة وهي: الرعاية واستمراريتها (ACC)، ورعاية الجراحة والتخدير(ASC)، والقيادة والإدارة(GLD)، وتثقيف المرضى وذويهم(PFE)، وحقوق المرضى وذويهم(PFR)، والجودة وسلامة المرضى(QPS)، وإدارة المعلومات والتواصل (MCI).
الجدير بالذكر أن الحصول على شهادة الاعتماد من اللجنة المشتركة الدولية له مزايا عديدة في تحسين الثقة العامة في المنظمة التي تقدر الجودة وسلامة المرضى وإشراك المرضى وعائلاتهم كشركاء في عملية الرعاية وبناء ثقة منفتحه على التعلم من الأحداث السلبية والمخاوف الخاصة للسلامة وضمان بيئة عمل آمنة فعالة تسهم في إرضاء العاملين وتأسيس قيادة تعاونية تسعى للتميز فيما يتعلق بالجودة وسلامة المرضى وفهم كيفية الاستمرار في تحسين عمليات ونتائج الرعاية الإكلينيكية .
حضر حفل التكريم نائبا وزير الصحة ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدراء الشؤون الصحية بمناطق مكة المكرمة والقصيم والرياض والشرقية ومحافظة جدة والطائف ومدراء المستشفيات الحاصلة على شهادة اعتماد الجودة وممثل منظمة الصحة العالمية لدى المملكة ومدير عام المكتب التنفيذي بمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون وعدد من المسؤولين .