وسائل الإعلام المختلفة شريك استراتيجي في بناء جسور الثقة
دراسة: أهمية توظيف الإعلام الجديد في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش
ثقة : ستكهولم أكدت ورقة بحثية سعودية أهمية توظيف الإعلام الجديد في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش، معتبرةً وسائل الإعلام المختلفة تعتبر شريك استراتيجي في نشر وبث روح الحوار والتعاون والوعي بأهمية بناء والتعاون ومن ثم زيادة روح التسامح والإخاء.
جاء ذلك خلال مشاركة الإعلامي والباحث الأستاذ محمد بن أحمد سلّام مدير عام قنوات اقرأ الفضائية في الندوة الدولية التي نظمها الوقف الإسلامي السويدي للحوار والتواصل تحت عنوان "معاً لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش" بمدينة ستكهولم بالسويد الذي أشار خلالها إلى أن قناة اقرأ تعتبر أول فضائيه إسلامية انطلقت لترسم الملامح العربية الأصيلة، ولتنشر التعاليم الإسلامية السمحة الوسطية، حيث تخاطب مختلف شرائح الأسرة من خلال برامجها المتنوعة، لينطلق بعد إنشائها بخمس سنوات العديد من القنوات الفضائية الإسلامية حتى تجاوز عددها الـ 80 قناة تساهم في نشر الدعوة الإسلامية وتقديم خدماتها للمسلمين في أنحاء المعمورة.
وأبان سلام بأن قنوات اقرأ وضعت نصب أعينها منذ تأسيسها إرثاء مبادئ الحوار والتسامح والتعايش، وتبادل الثقافات، بما ينسجم مع المبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في كل دوراتها البرامجية، وذلك لتكريس مبدأ عالم متعدد الثقافات والأعراق والأديان، مؤكداً سعي قنوات اقرأ منذ تأسيسها الى إيصال رسالتها الى اصقاع العالم أجمع، وبالفعل أصبح بث القنوات يغطي الكرة الأرضية بالكامل بفضل الله تعالى، لذا حاولت القنوات أن تعزز من خلال هذه الميزة هذه الثقافة وتدعمها طيلة السنوات الماضية، من خلال ايجاد آليات للحوار والتفاهم وتعزيز القيم الاخلاقية.
وكشف سلام عن سعي قنوات اقرأ الفضائية عبر السنوات الماضيه لأن تتسم برامجها بالوسطية والحوار والتسامح حيث أنتجت القنوات العديد من البرامج التي تدعم هذا المنهج مثل برنامج حوار بلا اسوار وبرنامج منبر الشباب من خلال التأكيد على قيم الحوار والتسامح والتعايش.
واستعرض أهمية استغلال الإعلام الجديد في نشر ثقافة الحوار مؤكداً بأن قنوات اقرأ الفضائية تعبر من القنوات الرائدة في استخدام الإعلام الجديد في كل برامجها من خلال ما تثبته الارقام والإحصاءات ومعجبي صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعدون بالملايين، مبيناً بأن القناة تستغل هذه الوسائل الاستغلال الامثل في دعم وإثراء مبادئ التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب.
يذكر بأن ندوة "معاً لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش" حظيت بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية من السويد والدول الاسكندنافية وأوربا والعالم الإسلامي وهدفت إلى تكريس مبدأ عالم متعدد الثقافات والأعراق والأديان والتأكيد على قيم الحوار والتسامح والتعايش وبيان مكانة المقدسات والرموز الدينية في ثقافة وحضارة الشعوب فضلاً عن إيجاد آليات للحوار والتفاهم تعزيزاً للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة الإعلامي والباحث الأستاذ محمد بن أحمد سلّام مدير عام قنوات اقرأ الفضائية في الندوة الدولية التي نظمها الوقف الإسلامي السويدي للحوار والتواصل تحت عنوان "معاً لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش" بمدينة ستكهولم بالسويد الذي أشار خلالها إلى أن قناة اقرأ تعتبر أول فضائيه إسلامية انطلقت لترسم الملامح العربية الأصيلة، ولتنشر التعاليم الإسلامية السمحة الوسطية، حيث تخاطب مختلف شرائح الأسرة من خلال برامجها المتنوعة، لينطلق بعد إنشائها بخمس سنوات العديد من القنوات الفضائية الإسلامية حتى تجاوز عددها الـ 80 قناة تساهم في نشر الدعوة الإسلامية وتقديم خدماتها للمسلمين في أنحاء المعمورة.
وأبان سلام بأن قنوات اقرأ وضعت نصب أعينها منذ تأسيسها إرثاء مبادئ الحوار والتسامح والتعايش، وتبادل الثقافات، بما ينسجم مع المبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في كل دوراتها البرامجية، وذلك لتكريس مبدأ عالم متعدد الثقافات والأعراق والأديان، مؤكداً سعي قنوات اقرأ منذ تأسيسها الى إيصال رسالتها الى اصقاع العالم أجمع، وبالفعل أصبح بث القنوات يغطي الكرة الأرضية بالكامل بفضل الله تعالى، لذا حاولت القنوات أن تعزز من خلال هذه الميزة هذه الثقافة وتدعمها طيلة السنوات الماضية، من خلال ايجاد آليات للحوار والتفاهم وتعزيز القيم الاخلاقية.
وكشف سلام عن سعي قنوات اقرأ الفضائية عبر السنوات الماضيه لأن تتسم برامجها بالوسطية والحوار والتسامح حيث أنتجت القنوات العديد من البرامج التي تدعم هذا المنهج مثل برنامج حوار بلا اسوار وبرنامج منبر الشباب من خلال التأكيد على قيم الحوار والتسامح والتعايش.
واستعرض أهمية استغلال الإعلام الجديد في نشر ثقافة الحوار مؤكداً بأن قنوات اقرأ الفضائية تعبر من القنوات الرائدة في استخدام الإعلام الجديد في كل برامجها من خلال ما تثبته الارقام والإحصاءات ومعجبي صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعدون بالملايين، مبيناً بأن القناة تستغل هذه الوسائل الاستغلال الامثل في دعم وإثراء مبادئ التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب.
يذكر بأن ندوة "معاً لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش" حظيت بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية من السويد والدول الاسكندنافية وأوربا والعالم الإسلامي وهدفت إلى تكريس مبدأ عالم متعدد الثقافات والأعراق والأديان والتأكيد على قيم الحوار والتسامح والتعايش وبيان مكانة المقدسات والرموز الدينية في ثقافة وحضارة الشعوب فضلاً عن إيجاد آليات للحوار والتفاهم تعزيزاً للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية المشتركة.